عالي الهمة ... يعرف آفات اللسان جليلها ودقيقها .
قال ابن مسعود – رضي الله عنه - : والذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض من شيء أحوج
إلى طول سجن من لسان .
دخل عمر بن الخطاب على أبو بكر الصديق فوجده يشد لسانه ، فقال له عمر : مه، غفر الله
لك . فقال أبو بكر : إن هذا أوردني بشر الموارد.
وما قلت شيئا قط إذا غضبت ، أندم عليه إذا زال غضبي.
قال محمد بن النضر : كان يقال : كثرة الكلام تذهب الوقار.
قال الربيع لبكر بن ماعز : يا بكر ، اخزن عليك لسانك إلا لما لك لا عليك
عن أبي حيان عن أبيه قال : ما سمعت الربيع بن خثيم يذكر شيئا من أمر الدنيا.
قال أبو عبيد : ما رأيت رجلا قط أشد تحفظا في منطقه من عمر بن عبدالعزيز.
قال كعب : قلة المنطق حُكم عظيم ، فعليكم بالصمت ، فإنه قلة وزر ، وخفة من الذنوب.
قال سفيان بن عيينة : طول الصمت مفتاح العبادة.
قال الفضيل بن عياض : كان بعض أصحابنا يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة.
قد يخزن الورع التقي لسانه حذر الكلام وإنه لمفوّه
قال محارب : صحبنا القاسم بن عبدالرحمن فغلبنا بطول صمت وسخاء نفس وكثرة صلاة.
قال فضيل بن عياض: ما حجّ ، ولا رباط ، ولا اجتهاد، أشد من حبس اللسان .
قال عمر بن عبدالعزيز: إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس فاقتربوا منه فإنه
يلقّّن الحكمة.
قال عبدالله بن أبي زكريا : عالجت الصمت عشرين سنة ،فلم أقدر منه على ما أريد.
قال الوليد بن السائب : كان عبدالله بن أبي زكريا إذا خاض جلساؤه في غير ذكر الله
رأيته كالساهي فإذا خاضوا في ذكر الله كان أحسن الناس استماعا.
قال محمد بن واسع لمالك بن دينار : يا أبا يحيى حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ
الدينار والدرهم.
قال أبو جعفر : إياكم والخصومة.. فإنها تمحق الدين.
قال الأحنف بن قيس: ألا أخبركم بأدوإ الداء .. اللسان البذيء والحلق الدنيء.
وقال أيضا : من كثر كلامه وضحكه ومزاحه قلّت هيبته
قال عمر بن الخطّاب : من مزح استخف به.
قال الحسن : والله للغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكلة في جسده.
قال عون بن عبدالله : ما أحد تفرّغ لعيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه.!!.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الكاتب: ابو عاصم الصومالي التاريخ: 20/03/2007 عدد القراء: 5499
أضف تعليقك على الموضوع
|