طريق الدعوة هذا الطريق المليء بالأشواك و الورود , إنه طريق الهدى و القرآن و السنة , نبحر به و نبتغي رضا الله عز وجل ,ننهى عن المنكر و نأمر بالمعروف ليعلوا الإسلام عاليا خفاقا ولا نرضى بمن يمسه بسوء ولا من يجاهر بمعاصيه علنا و بكل فخر و اعتزاز , بل ندني من كل إنسان مسيء عاصي معرضا عن الحلال ننصحه بقول لين دون عبوس و علو و افتخار , نذكره بالجنة و عقبى الدار و إنها جزاء لكل من صبر و أناب و أحب و أطاعة رب السموات , إن كنا في غفلة و ضلال و ابتعدنا عن سنة رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام النبي المختار الذي له معزة و حبا لا يقاس سوى بالأعمال الخيرة و الصالحات , لنرنو إلى ذكر الله و إلى القرآن و السنة لنظهر حبنا بالطاعات و لتكون السيئات ماضي ذهب و زال لندعو أخواننا إلى الطاعة و الشر ننهاهم عنه و نحرص عليهم اجتنابه , ننهاهم عن الفجور و عن الزنا و حلق اللحى و الكذب الذي لا يوجد إنسان بعده نجا و الصلاة التي بها الإسلام ظهر و علا , و الخمر و الرشوة و الميسر و قول الزور كبائر تجرنا إلى النار و غضب الله الذي و هب و هدى و رزق و أعطى , لنقبل نحو الجنان بعبادة ترضي ربي الرحمن و تدخلنا الجنة مع الأبرار, لنحارب الفسوق و العصيان لنقي أنفسنا من نار لا تقوى عليها الأجسام و من يوم فيه العدل قد حان و كل منا مصيره إلى الجنة أو النار , لتكن همتنا عالية كالجبال لا تريد سوى الفردوس الأعلى و تخشى من النار هذه هي الدعوة الذي سنجد ثمارها في حياتنا و و بعد الممات إن حملونا و غطونا بالأكفان , نجد الدعاء الخالص من الناس لنا و جزاء من رب الأرباب هو الرضا و الجنات .
الكاتب: لطيفة المطوع التاريخ: 01/04/2008 عدد القراء: 4015
أضف تعليقك على الموضوع
|