بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حقيقة يا أحبتي أن الآن أي قبل كتابتي هذا الموضوع إستمعت للشيخ أسامه بن لادن حفظه الله من كل مكروه وهو يرثي شهيد الأمه وأمير الإستشهاديين أبو مصعب الزرقاوي فتذكرت ما رأيته في الشيخ بعد مقتله بأسبوع تقريبا في رؤيا مناميه كتمتها في نفسي حتى عبرتها ولم أبلغ بها إلا إثنان من الإخوه فقط لا غير من إخواني وأصدقائي الخاصين ... ولكن بعد أن سمعت المرثيه بصوت الشيخ أسامه تشجعت لكتابتها لا لشئ إلا لإن أبو مصعب يستحق أن تكتب عنه المراثي وسيره وصفاته والرؤى التي رؤت فيه رحمه الله للإستئناس بها نحسبه والله حسيبه في الجنه في عليين رحمه الله تعالى رحمة واسعه


بيان الرؤيا وبعدها يأتي التعبير (( المعبر مشهور جدا من أهل الرياض ))

رأيت كأن أبو مصعب إتصل علي الجوال وظهرت كلمه في الجوال أكتمها لي لإنها خاصه بي ثم رددت فإذن أبو مصعب يسلم على فقلت له يا مرحبا ويا مسهلا يا الغالي يا الحبيب كيف حالك تجيني فظهر لي بطلته التي ظهرت في الفيلم فجلس عن يميني وكانت بيننا طاوله صغيره جدا وكنت كأني أسلم عليه وكان معي ختم فضربت الطاوله وفيها ورقه فختمت الورقه مرتين وكل مره تخرج كلمة شهيد شهيد وكل مره أقول هكذا فيهز رأسه وهو يبتسم مرتين فقط وكان مبتسما ...


التعبير


أنها تزكيه مني أنه شهيد وأن هذا المقتول (( الحي بإذن الله تعالى )) شهيد وهذا تأكيد مني أنه شهيد وتزكية مني لمن يسأل عنه أنه شهيد (( إنتهى كلام المعبر ))

ولا أزكي نفسي على الله ومن أنا حتى أزكي أبو مصعب ولكن ربما والله أعلم أنه بسبب الهم الذي أصابني بمقتله فيسر الله لي رؤيته والجلوس معه رحمه الله وقد كنت أتمنى يعلم الله أن أجلس معه حقيقه ويكفي أني خدمته رحمه الله رحمه واسعه وإخوانه رحمهم الله أجمعين والأحياء منهم وأحسب أني الضعيف الفقير خدمته وأسأل الله أن يسامحني ويغفر لي تقصيري في خدمة المجاهدين وأن يعذرني الله تعالى


إنتهت الرؤيا والتعبير وأسأل الله تعالى أن يلحقني بأبو مصعب الزرقاوي وإخوانه إنه ولي ذلك والقادر عليه


أخوكم خباب الأزدي

منقول من شبكة الإخلاص الإسلامية