الحلقة الاولى جيل الشهداء من الجيل الاول الى الجيل الحالي
الحمدالله رب العالمين والصلاة والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين
لقد عمد الاستعمار على مسخ صورة الجهاد في أذهان المسلمين فقامت حملة شرسة ومركزة من المستشرقين على الجهاد في الاسلام عد أن أزيلت آخر منارة كان يتجمع حولها المسلمون في الارض ولقد كانت عبارات المستشرقين تنفذ الى قلوب بعض السذج من المسلمين فكان من ترهاتهم أن الاسلام قام بالسيف فذهب المسلمون بدافع طيب يدافعون وينافحون عن أنفسهم على أستحياء وبروح انهزاميه في الوقت الذي جمع فيه الاستعمار كل مااوتي من قوة لحرب هذا الدين وطمس معالمه .............. وتبنب الكفر لحركات مثل القاديانية والبهائية من أجل نسخ الجهاد من دين الله .......

رغم ان دين الله قام بالسيف وأن راية التوحيد يمكن ان تعود خفاقة عالية في ربوع العالمين إلابالسيف .... وان السيف هو الطريق الوحيد لإزالة العقبات وبناء دولة الاسلام

فقد فهم الجيل الاول جيل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم حقيقة هذا الدين وان العزة لله ولرسولة وللمؤمنين لاتتم الابرفع راية الجهاد في سبيل الله وان بدون ذروة الاسلام لن تقوم للمسلمين راية التوحيد خفاقة في ربوع العالمين
الجيل الذي وصفهم الله سبحانه وتعالى قال تعالى محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم

وقوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم

وهذا نص قرأني بأن اصحاب البيعة تحت الشجرة مرضي عنهم من الله سبحانه وتعالى
وفي الصحيح --- قول الرسول صلى الله عليه وسلم ---- خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يونهم
وهذا دليل اخر بان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هم من خيرة الناس

قال ابن حجر أجمعت الامة ان شرف الصحبة لايعادله شيئ ------------- اي صحبة محمد صلى الله عليه وسلم
هذه الصفوة الكريمه من البشر التي أختارها الله عز وجل لتاييد دينه ونصرة شريعته هذا الجيل الفريد والطراز الفذ في تاريخ البشري كله لهو افضل جيل وافضل قرن
قال عز وجل عنهم كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
ان الجيل الاول تربى على حب الله ورسوله والسمع والطاعة ورفع راية لااله الاالله محمد رسول الله وان ذرة سنام الاسلام هو الجهاد في سبيل الله
الجيل الذي عرف بان الحياة هي حياة الاخرة حياة الشهاة في سبيل الله حياة الدنيا فانية وان ماعندالله خير وابقى الجيل الذي كان لايعرف للحياة معنى الابالجهاد في سبيل الله الافي ساحات المعارك
ولقد امر الله سبحانه وتعالى المسلمين بالجهاد ففي المرحلة الاولى كان محرما وهم في مكة الم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة
والمرحلة الثانية عند الهجرة
ومن ثم اصبح فرضا غذا بدأهم العدو بالقتال وقتلوا في سبيل الله الذينيقاتلونكم ولاتعتدواان الله لايحب المعتدين


ثم اصبح في المرحلة الاخيرة مامورين بقتال المشركين كافة في الارض كافةة
قال تعالى وقتلوهم حتى لاتكون فتنه ويكون الدين كله لله

وقوله عز وجل
وقتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين

لذى اصبح الناس
اما مسلم واما معاهد امن يدفع الجزية واما مشرك خائف محارب