برقيةٌ عاجلةٌ من دورة القمة العربية:
تطمين اللئام ببراءة أرحام الحكام

جامعة الدول العربية لها عادةٌ منتظمة، يتربص بها كل الطواغيت والخونة، فالأمة لا تزال من ذوات الحيض والأقراء، ورحمها تربةٌ لبذر المقاومة للأعداء، فلا بد من استبراء رحمها بصورة دورية، ولو بدورةٍ سنوية لا شهرية، فبراءة رحم الأمة من بذور الجهاد في غاية الأهمية، وهذه أهمية دورة القمة العربية...

هذا وقد تم تحذير جامعة الأرحام العربية، مما ظهر في السنوات الأخيرة من بوادر أمشاجٍ جهادية، فعلى كل حكومةٍ عميلةٍ تعاطي ما يلزم من حبوب منع العادة الشهرية، منعاً لعلوق بذور الجهاد في الأرحام العربية، وإنه لتكفينا دورةُ طمثٍ سنوية، نستبرئ بها أرحام كل جاريةٍ عربية، فلئن ثبت حمل إحداكن بأجنّةٍ جهادية، فالإجهاض الفوري هو الحكم في هذه القضية، وتجفيفاً لمنابع الإرهاب سنستأصل الأرحام بالكلية، فسد ذرائع الفساد لعمرك قاعدةٌ شرعية...

وقد انعقدت للتو في رحم الحكومات العربية، دماء حيضةٍ جديدة لكل جارية وسَرِية، وتهللت أسارير دول الكفر الغربية، فاستبراء رحم الأمة من الجهاد ميقات شن الغارة الصليبية، فالصليبي حاقد لكنه مجرمٌ جبان، لا ينتهك الأعراض إلا إذا شغر من الإمام الزمان، فلا سيدٌ يحمي العرض ولا مجاهدٌ يقارع بالسنان، فلتفرح إذاً أئمة الكفر ببراءة رحم حكام العرب، فويلٌ ثم ويلٌ للأعراب من شرٍ قد اقترب...

د.وسيم فتح الله