نورٌ أطلَّ على البـقاعِ تـلاَلاَ ** فالحـقُّ في أُفـُق العُلا يتعالـى
والدِّينُ يلْبسُ من سَناهُ مطارفاً ** قدْ لاحَ فـوقَ الكائنـاتِ كمالا
وجبينُ مكَّةَ قـد بدا متبهِّجـا ** والقـدسُ زاد وضـاءةً وجمالا
وعلى المدينةِ من ضياءِ جلالِها ** نورُ البشـارةِ واهجـا سيَّـالا
لله ما فـي الطَّالبـانِ وعزِّهـا ** تكسوُ الدُّنـا منْ نورِها سِرْبالا
نشروُا الشَّريعة في (سُواتَ) وأعْلنوُا ** عدْلا تلألأ في السَّماءِ مِثـالا
وتطلَّعوُا نحوَ الجبال فطأطأت ** وغــدتْ تحــيِّي هذه الأبطالا
لا غرْوَ أن تجدَ الجبـالَ بعزِّهـا** قامـتْ تحيـِّي الطالبانَ جـبالا
حتَّى نجـوم الخافيـن جميعـها ** قالت لها ـ وتهيَّبـتْ ـ إجلالا
إنَّ الجهـادَ عظيمـةٌ آثـارُه ** بالدِّين أقـرنَ كـيْ يزيـدَ جلالا
ما أروع الحقَّ العظيـمَ إذا بدا ** حـقـَّا يُهاب ، بسيفه مُختـالا
حامد العلي
الله أكبر ..ياويلـك يا أوبامــا
الكاتب: أبو المعالي الكويتي التاريخ: 29/04/2009 عدد القراء: 4310
أضف تعليقك على الموضوع
|