|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
جمعتني جلسة مع أحد الأخوة من أهل الصلاح نحسبه والله حسيبه وأخذنا نتحدث عن الرعب الذي ألقاه الله في قلوب أعدائه الأمريكان وأذنابهم وعن النصر القادم وبسط لي الأمر بمايلي:
أن أنواع الحروب كما يقسمها العسكريون كما يلــي :
النوع الأول: حرب محدودة ومثالها الحرب العراقية الأيرانية فقد كان دور الغرب فيها مساعدة الأضعف فكلما رجحت كفت أحد الأطراف مد الأخر بسلاح والأعمال الأستخباراتية ليعدل الكفة.
النوع الثاني: الحرب الأقليمية وهي ماحدث في أقليم البلغان من تمزيق لذلك الأقليم فهم يتركون الصرب يبيدون المسلمون تحت حمايتهم وعندما تقتضي مصلحتهم بإيقاف الصرب يقومون بذلك.
النوع الثالث: الحرب الشاملة ومثلها الحرب العالمية الأولى والثانية.
أما النوع الرابع وهو الذي يهمنا في الموضوع الحرب اللامتوازية.
ومثلها الحرب بين أمريكا والقاعدة وقد شُبهت أمريكا بالأسد والقاعدة بالعقرب الذي لا يستطيع مواجهة الأسد بنفس الزئير ويقول هاأنا لأن حينها يستطيع الأسد بضربه واحدة أن يسحق العقرب.
ولكن العقرب بذكائها وسلاحها الذي يعجز الأسد عن إنتاج أقل القليل منه فتستطيع أن تتركهم حتى ينام ثم تغافله بلدغه من سمها فحينها يثور الأسد ويزمجر مفجوعاً مما حدث غير مصدق أنه هو الملدوغ فقد كان يتوقع أن تلدغ اللبوه أو أحد صغاره ولكن يصل الأمر إلى أن يكون هو الملدوغ حينها تهب جميع حيوانات الغابة حتى الحشرات الصغيرة لنجدته ومساعدة ولي نعمتها بالبحث عن العقرب حتى يرضى عنها الأسد ولكن العقرب مختبأه بهدوء حتى يهدأ الجميع لتفاجأة بلدغه أخرى وكما
نعلم أن السم والكهرباء يبقى بالجسم وإذا أتته كمية أخرى تضاعفت قوته وتكون اللدغه القاضية.
ولقد كانت لدغاة القاعدة كالتالي:
الأولى: في السفارتين في كينيا ودار السلام.
الثانية: هي ما حدث لكول .
الثالثة: الضربات في 11 سبتمبر.
وقد رأينا كيف هب العالم لنجدة ولي أمرهم أمريكا يقدمون الغالي والنفيس من أجل رضى أمريكا وقامت أمريكا بغزو أفغانستان تريد أن تنتقم ولكن مهما حملة من سلاح فإنها لا تملك سلام القاعدة المتمثل
بعصبة باعوا أنفسهم وأموالهم لربهم وستكون اللدغة الرابعة للقاعدة هي القاضية بأذن الله .
هذه صورة تحليلة دقيقة ، وأحببت أن أنقلها إليكم فإن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين. الكاتب: بدر المطــــــيري التاريخ: 01/01/2007 عدد القراء: 5154
أضف تعليقك على الموضوع
|
تعليقات القراء الكرام
|
|