الأجهزة الأمنية الايرانية تهدم بيوت الأحوازيين

شنت قوات الاحتلال الإيراني هجوما وحشيا بتاريخ 20/02/2007 على قرية "دار بوية" الواقعة ما بين حي باهنر ومصنع الصلب والحديد (صنايع فولاذ) في الضاحية الجنوبية الشرقية لمدينة الأحواز العاصمة، وهدمت أكثر من ثلاثين منزلا تقطنها عددا من الأسر العربية.


وواجه أهالي القرية قوات الاحتلال بالحجارة والعصا، إلا أن هذه القوات اعتقلت أعدادا كبيرة من سكان القرية، وأفرجت فيما بعد على 18 من المعتقلين بضمانات مالية. وتعرّض عدد من عناصر الاحتلال إلى جروح خفيفة بسبب المواجهات الحاصلة مع أهالي القرية، وأكد شاهد عيان بان احد هذه العناصر كان مصابا بسلاح صيد مرخص به.


وأعادت قوات الاحتلال الإيراني الكرة مرة أخرى بتاريخ 08/03/2007 لتهاجم قرية "دار بوية" الأحوازية، فهدمت عشرين منزلا عربيا آخرا وهجّرت جميع سكان القرية بحجّة عدم حصولهم على تراخيص في البناء. ورغم تصدي الأهالي لقوات الاحتلال بالحجارة والعصا إلا أن ذلك لم يجدي نفعا أمام قوات الاحتلال الإيراني المدججة بمختلف أنواع الأسلحة.


السلطات الإيرانية تتوسع في بطشها وجنونها

ذكرت وكالة المحمرة للأنباء أنها حصلت على معلومات جديدة بخصوص عدد من المعتقلين الأحوازيين، وهي كالتالي :

1) تم اِعتقال المواطن الاحوازي "عباس هندالي" قبل 25 يوما تقريبا،وهومدرس في مدرسة خاصة في الأحواز مواليد : 1356 متزوج وليس لديه اطفال... تم إعتقاله بتهمة أنه يعتنق المذهب السني ولا أحد يعلم الى أي مكان اُقتيد...ومحل سكناه في كوت عبدالله.


2) إعتقال المواطن الاحوازي "علي حزبيان" وقد تم إعتقاله منذ احداث انتفاضة 15 نيسان للعام 2005م، وهومواطن احوازي يمتهن بيع الخبز اليابس، وينتمي لأسرة فقيرة الحال وتقريبا شبه معدومة.... وبسبب الفقر الشديد الذي يعانيه اهله لم يستطيعوا أن يوكلوا لأبنهم محامي،الأمر الذي سبب بقائه في زنزانات الإستخبارات الإيرانية (الإطلاعات) في الاحواز والواقعة بمدينة زيتون كارمندي...

3) بالنسبة للمواطن الأحوازي المعتقل:"طارق عبيات" الذي حكمت محاكم الإجرام الايرانية بحقه عشرون عاما بالسجن سيتم نقله الى منطقة الميناب في الأسبوع القادم.


4) "محسن باوي" و"عماد باوي" الذين تم الحكم عليهما بالسجن، بالتوالي : 25عاما و30 عاما، سيتم نقلهم ايضا الى منطقة ميناب الفارسية والقريبة من مدنية بندر عباس الواقعة عند مضيق هرمز، في الأسبوع القادم.

كما اكد مراسل الوكالة أن ألاجهزة الامنية الفارسية تتشدد لكي لا تنفضح ممارساتها داخل المعتقلات الإيرانية، ولكن الحقائق تؤكد على ممارسات وحشية لاإنسانية يتعرض إليها المعتقلين الاحوازيين إلى درجة مفارقة الحياة تحت التعذيب وما تلك الجثث للشهداء الأحوازيين التي وجدت في نهر كارون إلا مصداقا لتعرض أحوازيين للتعذيب الشديد حتى مفارقتهم الحياة.

كما تشير المعلومات الواردة أن اجهزة الإستخبارات الإيرانية (الإطلاعات) تهدف في المرحلة القادمة إلى اعتقال الآلاف من الأحوازيين والتي سبق وإن تم أعتقالهم.

13 – 3 – 2007

وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ العاصمة الأحواز