السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد ربي حمدا حمدا حمدا وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وصحبه
ذكراها نفحه في قلبي من زهرةً من أطيب المسك في أحشاءي يعطرُ
هي بستان غردت بها بلابل الإسلام
هي موطن شوقي ..وحزن فؤادي
عشقتها وعشقي لها يفوق الجنون فلاتعجبوا من دموع العيون إن جرت إذا حل ذكرها ولا تسألوني لما هويتها لإنها,,,,
لي ذكرى ..وماضي ..ومستقبل
أشم رائحة أحبابنا فيها
كان صوت المساجد مدويّ إلى عنان السماء
كانت حلقات الذكر كدوي النحل بأصوات الرجال والإطفال
كانت بها نساء رمزاً للعفه والطهاره
كم سنه صام بها أحبابي ؟؟
كم ركعه في ظلمة الليل ودموع خشيه في أجواءها ؟؟
واليوم ......أصوات أجراس الكنائس ,,,موسيقى مع أغاني ,,نساء مومسات لارمضان يُقام فيها ,,واليوم كم مرقص ليلي !!
أشم رائحة أحبابنا فيها
نعم أشم رائحتهم في الماء الذي توضئوا به
أشم رائحتهم في قصورها
أشم رائحتهم في كل شعاع شمس يشرق عليها
أشم رائحة أحبابنا في الإندلس
الإندلس مركز الحضاره الإسلاميه
الإندلس بحروفها وفصل ربيعها ستظل ذكرى لكل مسلم
ستظل وستبقى حقاً يراد لايُنسى
الإندلس :قرطبه ..طليطله ..بلنسيه....
لنخبر أنفسنا وأجيالنا عن الإندلس بروايات وقصص أحبابنا
لنقرأ التاريخ فوالله التاريخ يعيد نفسه فلنقرأ ونتعظ
لنذكر تلك القوارع والأهوال التي هي حديث لنا إلى يوم ألقيامه
الإندلس ما أسباب سقوطها ومن ضيعها ,,,,حتى لاتضيع قدسنا
::::::وتكون أندلسنا الأخرى:::::
وبعدها والله يصعب إسترجاعها ...نتلحف بدموعنا ونتسامر مع همومنا
ونبكي يومها على أنفسنا ....ونقول كاااانت القدس
فلنعجل بالمعرفه والعمل علنا نغرس إن لم يكن تحرير الأقصى بإيدينا سيكون بقيادة أبناءنا بإذن الله ....
بالبدايه
سقوط الإندلس الحبيبه
دليل لنا ودرس إن الدنيا سريعة التقلب فلا نركن لها ولا نطمئن بها
لنسافر معاً أخي المبارك وأختي الغاليه
إلى عصر الإندلس لنفتح الصناديق القديمه لنزور أهلها
حتى نعلم ما أسباب سقوطها
من الإسباب الذنوب والمعاصي فهي سبب لكل النوازل والزلازل والعقوبات والفتن والمحن .. فقد أنتشرت المعاصي وحلت الفتن دخلت عليها المعازف والخمور ,,دخلت عليهم الشهوات فتلقوها بالترحيب أصبحت دموعهم على عشيق لا على آية ترتل أصبحت أفكارهم دنيه بعد إن كانت ساميه للسماء
فحلت بهم أنواع المحن وأمتحنوا بأفانين البلاء وأنهكتهم اللأوى ,,,والسبب {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ }
فوالله لو إنّا إذا عُدنا نصرنا
ولكن مشكلتنا تكمن في كيفيه جهادنا مع أنفسنا ...فكثير ما تنتصر شهواتنا
وتقتل أخلاق نمت في كل يوم ينادى به صوت التوحيد
لننتصر على أنفسنا حتى نستطيع أن ننتصر على أعداءنا
الإندلس ضاااعت ...ضاااعت ..وضاع المسلمين
أنا لا ألوم دمع العيون يجري ...ولا قلوباً تتفطر كمداً
حق لنا أن نبكي حتى تجف دموعنا ولكن لنعتبر ففي التاريخ العبر
أنتبه لاتكن مع من أضاع أندلسنا ...وتكلأ الجرح وتزيده بضياع
فلسطين ,,,,فأمتنا الحبيبه تنتظر من أبناءها وتأمل منهم أمر عظيم
وأختم بنونية أبي البقاء الرندي نعى فيها الإسلام وأهله
على ماجرى في أندلسنا الحبيبه أنتقيت منها مايفطر القلوب ويسلب الإلباب ..
ملاحظه...هذه القصيده ليومنا هذا لبلادنا التي أنتهكها الإعداء ولكل مسلم دخل في خبر كان وكان ...
لكل شئ إذا ماتم نقصان ..فلايغرك بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول..من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدنيا لاتبقى على أحد ..ولايدوم على حال لها شأن
فأسأل بلنسيه ماشأن مرسيه..وأين شاطبه أم أين جيان
وأين قرطبه دار العلوم فكم ..من عالم قد سما فيها له شأن
تبكي الحنيفيه البيضاءمن أسف..كما بكى لفراق الإلف هيمان
على ديار من الإسلام خاليه..قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد صارت كنائس ما..فيهن إلا نواقيس وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامده..حتى المنابر ترثي وهي عيدان
ياغافلاً وله في الدهر موعظه..إن كنت في سنة فالدهر يقظان
ياراكبين عتاق الخيل ضامره ..كأنها في مجال السبق عقبان
أعندكم نبأ من أهل أندلس..فقد سرى بحديث القوم ركبان
كم تستغيث بنا والمستضعفون وهم..قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
بالإمس كانوا ملوكاً في منازلهم..واليوم هم في بلاد الكفر عبدان
لمثل هذا يذوب القلب من كمد..إن كان في القلب إسلام وإيمان
:::::أنادي بصوت عالي لا تطمئنوا بالأمن وتتركوا الجهاد رغبة منكم فمن تركه رغبة منه ألبسه الله ثوب الذل وأديل الحق منه وضاع الجهاد ..وبعدهااااا
نقول ما أشبه الليله بالبارحه::::
الكاتب: ام الخطاب التاريخ: 13/10/2009 عدد القراء: 4061
أضف تعليقك على الموضوع
|