أقوال العلماء وطلبة العلم والمشاهير في الإمام أسامة بن لادن
1 - قال الشيخ الإمام عبد الله عزام في وصيته وهو يتحدث عن مكتب الخدمات: (وأدعو كثيراً لمن تكفل هذا المكتب بماله الخاص، وهو الأخ أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن، أدعو الله أن يبارك له في أهله وفي ماله ونرجو الله أن يكثر من أمثاله، ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته).
وقال رحمه الله: (نذر ماله ونفسه في سبيل الله اسأل الله ان يجعلها في موازين أعماله).
وقال أيضاً: (يا إخوة ماذا أحدث، قصصهم تذكرنا بمصعب، وبالقعقاع، وبعاصم، وبحمزة، وهكذا قصص السلف الأوائل شباب ماذا أقول؟! أبوه وزير، والله عندنا أبناء وزراء، يتركوا النعيم، والفراش الوفير، ويأتي هناك في الجبال؛ يعيش على الخبز والشاي بلا سكر، كأن لسان كل واحد يقول لنفسه ولقلبه وهو يخاطب ربه:
عذابه فيك عذب وبعده فيك قرب=حسبي من الحب أني لما تحب أحب
أسامة بن لادن أكرمه الله وحفظه أخذوا عطاء توسعة الحرم المدني ثمانية آلاف مليون ريال، ترك العطاء وهو يعيش الآن بين الشباب في جلال آباد، وكل لحظة ممكن أي يموت، إخوانه، شركة بن لادن أكبر شركة في العالم الإسلامي، أكبر شركة خاصة في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي شركة ابن لادن، ترك الدنيا كلها، نحيف، نبضه، ضغطه منخفض واضع شوية ملح في جيبه هذه، وبجيبه هذه قنينة ماء، ويبلغ ملحاً، ويشرب ماءً؛ حتى يرفع ضغطه شويه، ويستطيع أن يواصل القتال مع الشباب).
وقال أيضا: (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع فزعة أو هيعة طار إليها يبتغي الموت مظانه لا ينظرون إلى الدنيا, الدنيا إن جاءت فهي في أيديهم ولا تدخل قلوبهم, والدنيا وسيلة لغاية, ليست هي الغاية, فهم يأكلون ليعيشوا, لا يعيشون ليأكلوا, يأكل إقطاً حتى يبقى حياً, وفي هذه المناسبة نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن, فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبداً, يعيش في بيته عيش الفقراء, كنت أنزل في جدة في بيته عندما أذهب للحج أو للعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبداً, كل بيت, متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة, أي عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة, فيه أثاث أو مثله, ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال للمجاهدين.
ذهب إلى إحدى أخواته فعرض عليها فتوى ابن تيمية في الجهاد بالمال, فأخرجت شيكاً وكتبت ثمانية ملايين ريال, يعني أربعين مليون روبية, جاء الذين يفهمون ليقنعوها أمجنونةٌ أنت?! ثمانية ملايين دفعة واحدة, والله من المسلمين, المسلمات يقنعنها, والمسلمون يقنعون زوجها, وما زالوا يفتلون لها بين الحبل والغارب... قالوا لها: أنت تسكنين بشقة في الأجرة, على الأقل مليوناً لبناء بيت لك, فاقتنعت بمليون تسترده, جاءت لأسامة قالت له: يا أسامة يا أخي مليوناً أبني به بيتاً, قال لها: والله ولا ريال, لأنك تعيشين في شقة مستريحة والناس يموتون لا يجدون خيمة, وعندما يجلس معك تظنه خادماً من الخدم, مع الأدب والرجولة, والله أنا أمسكه هكذا, وقلت للشيخ سياف[3] اصدر قراراً ممنوع أن يتحرك من هنا, وهو يريد دائما أن يكون في المواجهة, وضغطه ينخفض, وجيبه مليئة بالملح, ويحمل مطرة ماء لا يقدر أن يمشي, يبلع ملحاً ويشرب ماءً حتى يرفع الضغط, وعندما يدخل بيتي... صدقوا عندما يرن التلفون يذهب هو ويأتي بالتليفون حتى لا أقوم من مكاني, أدب, حياء, رجولة, نرجو الله أن يحفظه إن شاء الله.
والمبادئ تحتاج إلى أناس, أم تريد أن تدخل الجنة بقرش? بريال? لا تدخل الجنة بريال, تحتاج إلى تضحية.
أول مرة دعاني كنا في رمضان, فذهبت, فجاء عند الأذان بصحن مرقة وفيه بعض العظمات عليها قليل من اللحم وحبتان أو ثلاثة من الكباب...شارك في هذا الجهاد أناس ضحوا كثيراً).
وقال رحمه الله وهو يبين أن النعاس أمنة في المعركة وحدوثه لإمامنا: (النعاس أمنة، النعاس في الصلاة مذموم ولكنه في الحرب محمود، وكيف ينام الإنسان تحت القذف والقصف وتحت دوي المدافع وأزيز الطائرات، هذا حصل كثيراً في أفغانستان، مولوي أرسلان وكثيرون حدثوني أنهم ينامون في المعركة فيقوم الإنسان بعزم جديد ونشاط جديد.
الأخ أسامة بن لادن نام في معركة جاجي كان يمسك اللاسلكي، فسقط اللاسلكي من يده أثناء المعركة، والمعركة والقصف لا يتوقف لحظة والكوماندوز على بعد لا يزيد عن مائتين أو ثلاث مائة متر عنه).
وحين سئل جمال إسماعيل عن رأيه في أسامة بن لادن قال الآتي: (أما رأيي بالشيخ أسامة وبصراحة فأنقل لكم رأي من هو أفضل مني علماً وعملاً ونحسبه شهيداً وأمة برجل ذلكم هو الشيخ عبد الله عزام رحمه الله أول ما بدأ بعض المتقولين يتحدثون عن خلافات بينه وبين أسامة بن لادن وأن أسامة يريد الزعامة على العرب لنفسه في بيشاور وأفغانستان وأن أسامة له صلات بالحكومة الفلانية أو غيرها أو...قال رحمه الله: (والله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه).
2 - قال عنه الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله: (هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيرها).
3 - قال عنه أمير المؤمنين الملا محمد عمر نصره الله: (هو مسلم صادق الإيمان ولا نزكيه وقف معنا وقفة المسلم لأخيه).
و قال أيضا: (لو لم يبق أحد يجير بن لادن والعرب إلا أنا فأنا أضع دمي ولا أسلمهم).
4 - قال الشيخ أبو محمد المقدسي فك الله أسره: (أما الاتجاه المُنكر والمجاهد للطواغيت والمعاكس لسياسات آلهتهم في البيت الأبيض فإنه الاتجاه الذي يُحجم عنه الأكثرون؛ ولو كانت أدلته وشواهده أوضح من الشمس في رابعة النهار.. ولكن الله بفضله ومنه وكرمه؛ يوفّره ويدّخره لأناسٍ يرفعهم به؛ كما قال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) قال بعض السلف: ليس من نصير لهذا الدين إلا وله نصيب من هذه الآية، وما من شانئ له؛ إلا وله نصيب من قوله تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)..
هذا وقد كنت شرعت في كتابة هذا الرد بعد الأحداث التي هزت أمريكا مباشرة رداً على تلبيسات رهبان الحكومات وإجابة على مجموعة من الأسئلة التي وصلتني حول تلك الأحداث؛ إلا أن أعداء الله لم يمهلوني واعتقلوني قبل إكمالها فيمن اعتقلوهم على إثر تلك الأحداث؛ وصوّروني وطلبوا مني في دائرة المخابرات أن أكتب بيانا أشجب فيه الهجمات على أمريكا لينشروه عبر وكالات الأنباء؛ فكتبت ورقات بيّنت فيها أن ما حصل في أمريكا عقوبة ربانية جازاها الله به من جنس ما تقوم به من أعمال في بلاد المسلمين من قتل وتدمير وإهلاك؛ فأمريكا تعتدي على المسلمين في كل مكان ولا تفرق في اعتداءاتها بين مدنيين وغيرهم بدليل ما حصل في ملجأ العامرية ويحصل يوميا في فلسطين على أيدي اليهود بدعم ومساندة منها، هذا غير اعتقالها للشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن وغيره من الدعاة والمجاهدين… إلى آخر ذلك. فلم يرق ذلك لهم وقالوا هذا تحريض، وطلبوا شجب الاعتداء على المدنيين وحسب، فقلت هذا ما أدين الله به وإذا لم يعجبكم هذا، اكتبوا أنتم ما تشاءون أما أنا فلا أكتب إلا ما أعتقده.. فأصروا على حذف ما وصفوه بالتحريض.. ثم انشغلوا عن ذلك معي في الأيام التي قضيتها عندهم بتحقيقات أخرى؛ وصرفوا النظر عن هذا، وقبل الإفراج طلبوا مني عدم الكلام عن هذه الأحداث وأمروني تحت طائلة الاعتقال بلزوم منزلي وعدم التصريح والكلام بشيء حولها؛ اللهم إلا إذا أردت شجبها والكلام في عدم شرعية قتل المدنيين فهذا مسموح محبوب عندهم!!..
وقد كنت خلال تلك الفترة في زنزانة منقطع عن الاتصال بالناس ولا يصلني شيء من أخبار العالم؛ حتى إنهم كذبوا عليّ ؛وادعوا خلالها فرحين ؛أن أمريكا ضربت أفغانستان بالقنابل النووية ردا على الهجمات ؛وأن القتلى بلغوا خمسة ملايين؛ فبتُّ في حزنٍ عظيمٍ لا يعلم به إلا الله ورأيت ليلتها أن سيفاً أثرياً عظيماً قد شق جبلاً عظيماً إلى نصفين؛ وغاب في أعماقه.. فلما أصبحت استبشرت بها وعلمت كذب أعداء الله؛ وأولت السيف الأثري بأسامة الذي سلك أثر النبي صلى الله عليه وسلم في جهاده؛ وأن هذا الجهاد سيشق أمريكا ويمزقها كل ممزق؛ وأنه آمن في أعماق الجبال لم يمسسه سوء).
وقال أيضاً: (عهود الطواغيت والدول الكافرة مع غيرها لا تلزم المسلمين المقيمين تحت ولايتها القهرية السياسية، أو ما يسمى اليوم بالمواطنة ما دامت قهرية غير اختيارية، وماداموا لا يأمنون فيها على أنفسهم وأموالهم ودمائهم ودينهم؛ بل هم عرضة لانتهاك حرمة بيوتهم ونهبها وترويع من فيها واعتقالهم وزجهم في السجون أو تلفيق التهم لهم وإعدامهم في أي ساعة من ليل أو نهار؛ أما ولايتهم الدينية فمن نواقض الإسلام أن يدخل المسلم مختارا تحت ولاية الكافر الدينية..
قال تعالى: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ) آل عمران من الآية 28
وقال تعالى: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً) (النساء: من الآية141)
فمن باب أولى أن لا تلزم تلك العهود من ليس تحت سلطتهم وولايتهم السياسية كحال الشيخ أسامة بن لادن ومن معه حفظهم الله؛ ممن قد برئوا من طواغيت الحكم في بلادنا وبريء منهم الطواغيت بل قد سحبوا جنسياتهم ومواطنتهم وأعلنوا الحرب وظاهروا الكفار عليهم وعلى كل موحد سلك طريق الجهاد، الذي سموه بالإرهاب تبعا لتسمية إخوانهم الذين كفروا من اليهود والنصارى..)
5 - يقول أبو قتادة الفلسطيني فك الله أسره: (والآن بقي أن نصل إلى الحديث عن أسامة بن لادن، هذا الرجل الذي فرض نفسه بقوة على الأحداث، وصار اسمه على لسان كل متحدث، وصار حديثه أكثر إيقاعاً من هدير الطائرات).
وقال أيضاً في كلمته بعد سنة من حصاره في الغرب في شعبان من عام 1423هـ: (... تحية من القلب لهذا الرجل العظيم لأبي عبد الله أسامة بن لادن هذا الرجل الذي رفع رأس الأمة - شهد الله - رفع رأس الأمة عالياً فبه نفتخر وبأمثاله إذا ذُكر من الرجال في أمتكم؟ دفعنا لهم هذا الشخص هذه السُمرة هذا الصوت الذي ما زال يُبكي كل من سمعه وقد امتلأت عباراته بمزيج الإيمان واليقين والزهد هذا الرجل إذا طلبوا لنا من يُمثّل الإسلام اليوم؟
دفعنا لهم أمثال أبي عبد الله. تحية حب لهذا الرجل الذي أثبت أنه يقول قليلاً ويعمل عظيماً تحية حب له....).
6 - يقول الشيخ سعيد بن زعير والذي أُسر لما يزيد عن ثمان سنوات في سجون آل سعود في كلمته التي انتشرت على الشبكة العنكبوتية حين سئل عن المواقف فقال: (حقيقةً المواقف لأهلها ولسنا من أهلها المواقف التي نقرأها تاريخاً لا يليق بنا أن نقارن مواقفنا بها أنا شخصياً لم أفعل شيئاً وليس ذلك والله تواضعاً ليس ما أقوله تواضعاً لأن الذي أعرفه أنني جلست في غرفة وصبرت عليها وهذا ليس بموقف (أو كلمة نحو ذلك) هذه سلبية الأمة لا يعزها سلبيون مثلي إنما يعزها الرجال أمثال أسامة يعزها الرجال الذين صامدوا أعداء الله أما الصامتون الساكتون والمنزوون في زوايا السجون فأي بطولة فعلوا إن الباطل الذي انتفش يسره أن نسكت في زوايا السجون ولكنه لا يسره أن يسمع أصوات الأبطال الذين يقلقون سكونه ويرعبونه إن أبطال الجهاد في سبيل الله الذين ذهبوا والباقون منهم هم الأمل لهذه الأمة هم الأمل الذي تعلق عليه الأمة تغيير الواقع الردي الذي تعيشه).
7 - وقال الشيخ سليمان أبو غيث حين صدر قرار تسليم الإمام أسامة من مجلس (الخوف) الأمن: (وهاهي أمريكا حامية الصليب، ودولة الكفر العظمى ومن وراءها من دول الغرب الكافر تلعب بالمسلمين كما يلعب الأطفال بالكرة، تضرب من تشاء، وتعادي من تشاء، وتنّصب من تشاء، وتخلع من تشاء، وتحاصر من تشاء، وتطلب تسليم من تشاء دون أن يكون لأمة المليار شأن!!.
فها هي أمريكا تفرض على مجلس الأمن وبالإجماع استصدار قرار يطلب تسليم البطل أسامة بن لادن.
نعم هذا البطل، هذا الأسد، هذا الجبل الأشم، هذا القلعة العتيدة، هذا الرجل الذي ضحى بماله، ووقته، وصحته، ونفسه، وأمواله في سبيل الدفاع عنكم نعم عنكم، وعن المسلمين عن عقيدتهم، وعن دمائهم، وعن أعراضهم، وعن أموالهم.
هذا الرجل يجب أن يكون محل اعتزاز في نفوسنا، ووسام شرف على صدورنا، وتاج كرامة فوق رؤوسنا، وأن يكون قدوة لأبنائنا بدل أن يكون القدوة لاعب الكرة أو ممثل أو مغني.
تسأل الطفل عن أي مغني يجيبك عن اسمه!!.
وتسأل الطفل عن أي لاعب كرة فيجيبك عن اسمه!!.
أما تسأل عن أسامة؟ وعن عبد الله عزام؟ وعن أنور شعبان؟ وعن عادل الغانم؟ وعن متعب العتيبي؟ أبداً ما أحد يعرفهم لأنهم نكرات في واقع الأمة ولكنهم عند الله بإذن الله في أعلى عليين.
إن أمريكا ومن وراءها من اليهود والنصارى ليعلمون علم اليقين ماذا يعني أن تعود روح الجهاد في نفوس أبناء الأمة لذلك فهي تريد أن تضرب شخص أسامة؛ تلك الظاهرة التي أحيت الأمة من جديد يريدون ضربها لتموت النفوس مرَّة أخرى ولكن هيهات هيهات.
لقد سرت روح الجهاد في نفوسنا فأنى لأبناء القردة والخنازير إطفاء تلك الروح.
والله الذي لا إله إلا هو أنني لأدعو الله منذ سمعت ذلك الخبر أن يميتني قبل أن أرى أسامة يسَّلم لدول الكفر.
لأنه في حينها يجب أن يضع كل رجل منَّا رأسه في التراب ولا يرفعه أبداً لأن تسليم الأبطال دليل هوانٍ في الأمة والتنازل عن الأبطال دليل أنوثة في الأمة هاهم الصرب يرفضون تسليم مجرم الحرب سلوبودان ميلوسوفيتش الذي أباد المسلمين عن بكرة أبيهم وقالوا بصريح العبارة إذا كان هناك رجل من أدنى جندي أمريكي إلى رئيس الولايات المتحدة ليأتي ويقبض على سلوبودان ميلوسوفيتش ودول العرب للأسف حتى من الملتزمين من قال: هذا متهور يستحق هذا الأسلوب!! صاحب فتنة في الأمة!! ولكن أقول من هذا المنبر لذلك الرجل علَّ صدى الحرقة والألم الذي في نفسي أن يصل إليه عبر رياح الحب أقول له اسمع ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم أقول له (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك) أقول له وأنا لا أملك نصرةً له إلا ما جادت به قريحتي أقول له يا أسامة:
في سبيل العز شامة
لله درك يا أسامة
شامخاً كالطود فينا
ما حنى للكفر هامة
لقَّن الباغين درساً
شاهراً فيهم حسامة
معلناً صوتاً يدوي
ليس للكفر شهامة
ليس للباغين عهدٌ
كيف والبغي تنامى ).
قال أيضاً: (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، بداية أشكركم على طرح مثل هذا الموضوع المهم. علماً بأن مداخلتي ستكون مختصرة في ست نقاط:
أولاً: إن الموضوع الذي تطرحونه في هذا الاتجاه يعتبر من أهم المواضيع التي تحتاجها الأمة في مرحلتها المعاصرة حيث إن أزمتها أزمة قدرات ونماذج، وأسامة بن لادن يعتبر النموذج المتميز في الطريق الصحيح للخلاص من حالة التردي والتبعية التي تعيشها الأمة.
ثانياً: نحن في تأييدنا للمجاهد أسامة بن لادن لا ننطلق من شعور عاطفي بل منطلق عقدي شرعي، حيث أن ما يدعو إليه وينادي به ويسعى من أجله يعتبر مطلباً شرعياً ملحاً لا يجوز للأمة بأي حال من الأحوال التأخر في الاستجابة له والعمل على تحقيقه.
ثالثاً: نحن نعتقد اعتقاداً جازماً أن الكفر العالمي المتمثل باليهود والنصارى.. وعلى رأسهم أميركا رأس الكفر وإمامه، نعتقد أنهم يمارسون الاحتلال الحقيقي لبلاد المسلمين، ونهب خيراتها، وتغريب أبنائها، وممارسة جميع أنواع التعاملات غير المشروعة في سبيل السيطرة وبسط النفوذ، وما يمارسه اليهود ضد أهلنا في فلسطين دليل واضح على ما نقول، فهم يمارسون القتل والتشريد وهتك الأعراض وهدم البيوت، القصف، العشوائي على الأبرياء العزل، فكيف تجيز الأمة لنفسها القعود عن النصرة؟!
رابعاً: أخي الكريم، وهو المهم في مداخلتي هذه: أن أميركا اليوم تحتل جزيرة العرب من أدناها إلى أقصاها، وهو مصادم للنصوص الشرعية الآمرة بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح عن ابن عباس: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب).
خامساً: وبناءً على هذه النصوص التي لا تخفى على مسلم يكون قتال الأميركان ومن معهم واليهود ومن شايعهم فرض عين على المسلمين، أقول: فرض عين على المسلمين، وقتالهم واجب وجوباً لا هوادة فيه حتى يخرجوا من جزيرة العرب ومن جميع بلاد المسلمين التي يحتلونها، وقد أجمع - أخي الكريم - علماء السلف والخلف - ولم يخالف في هذا أحد من العلماء - على أن الجهاد يتعين على المسلمين في حالات ثلاث ومنها: إذا دخل العدو بلاد المسلمين، فكيف واليهود والنصارى يعيثون فساداً في أقدس بقاع الأرض قاطبة، أرض الحرمين، أرض الوحي والنبوة، وأرض بيت المقدس أولى القبلتين وثالث المسجدين.
أخي الكريم سادساً وأخيراً: نحن نشعر ونلمس من خلال تحركنا بين الشباب في الدعوة والتوجيه أن الشباب المسلم يعيش حالة من الرفض الشديد والانزعاج الكبير من التواجد الأميركي في الجزيرة العربية، والتدخل السافر والتأييد اللامحدود لليهود، وهم يتهامسون بينهم في كيفية إخراجهم من هذه الأرض، وهذا ظاهر في العمليات الاستشهادية التي يقومون بها، وهي لا شك من أعظم الطاعات وأفضل القربات - كما نقل ذلك أهل العلم - فالشباب المسلم اليوم يأبى أن يطأطئ رأسه للمؤامرة الصهيوأميركية والمؤامرة العربية المكشوفة من خلال الأنظمة ضد الأمة الإسلامية، فالفتنة الحاصلة اليوم لا تزول إلا بالقتال والمدافعة، كما قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ) وعلى الأميركان - أخي الكريم - أن يعلموا أن أسامة هو الرمز الذي طالما بحثت عنه الأمة، والفكر الذي يحمله قد انتشر وتأصل فلا يظنوا أن موته أو قتله سيوقف الجهاد والمقاومة، فالقضية قضية عقدية لا تتوقف على حياة شخص أو موته.
وأخيراً نقول: أن الأمة اليوم بحاجة أولاً إلى اثنا عشر ألفاً من الشباب المجاهد ينفروا لنصرة الدين، حيث قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (ولا تهزم اثنا عشر ألفاً من قلة)، ثانياً: أن يؤدي تجار المسلمين بعض زكاة أموالهم في دعم هذا الجهاد المقدس ضد اليهود والنصارى، فعندها سيتحقق النصر بإذن الله تعالى بالصدق والصبر واليقين، أخي الكريم، إن كانت هناك فقط نصف دقيقة أقول للأخ الكريم عبد الباري عطوان مع احترامنا الكبير له: أن بن لادن لم يكن حليفاً لأميركا في يوم من الأيام، بل إن بن لادن دعا إلى مقاطعة البضاعة الأميركية منذ عام 87 في شريط موجود وموزع في السعودية، وتناقله الشباب الملتزم في جميع أرجاء الوطن العربي، ودعا إلى ضرب أميركا على رأسها هكذا صرح بالضبط، وإن من قاتل مع الأفغان ضد الروس جاء من منطلق شرعي، وإن تقاطعت المصالح فهذا ليس شأننا، النبي - صلى الله عليه وسلم - قاتل الفرس وصب ذلك في مصلحة الروم، وقاتل الروم وصب ذلك في.. في مصلحة الفرس، فالقضية هي قضية عقدية شرعية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجير لأي طرف آخر، وأنا أشكرك على إتاحة هذه الفرصة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
8 - قال الشيخ ناصر الفهد فك الله أسره: (قول الرسول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) فهذه ما تسمى بأعظم دولة في العالم تحشد سبعة آلاف طائرة حربية في سمائها خوفاً من الساكنين في (كهوف أفغانستان)، وتقوم بوضع (الباتريوت) و(الستينجر) حول مصالحها على مدار اليوم، وتعلن الطوارئ خوفاً من هجمات إرهابية! أكثر من مرة، ويصاب أكثر من ربع سكانها بأمراض نفسية بعد الضربة، ولا يخرج زعيم الاختباء العالمي (تشيني) من مخبأ إلا ليدخل في مخبأ ثاني، ولا يزال مسلسل الرعب مستمراً، ونحسب أن هذا كله من إبرار الله سبحانه لقسم شيخ المجاهدين أبي عبد الله نصره الله بأن لا يهنأ الأمريكان بالأمن؛ فإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره!.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم - بالمعنى - (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) ومن يجادل في عظمة هذه الآية؟.
فإن الشيخ المجاهد أبا عبد الله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها، على اختلاف أديانهم، وألوانهم، من صليبيين، ويهود، وهندوس، وبوذيين، ومنافقين، وخونة، وغيرهم، في مشارق الأرض، ومغاربها، بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم، من الأسلحة، والطائرات، والأقمار الصناعية، وأجهزة التجسس، والمراقبة، ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم، فصار يعرفه القاصي والداني، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، والرجل والمرأة، ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر، ولا وقفوا له على خبر، ولا يدرى تحت أي سماء هو؟!. نسأل الله سبحانه أن يحفظه منهم، وأن ينصره عليهم، وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها!).
9 - وقال الشيخ عبد العزيز الجربوع فك الله أسره: (يكفي الدنيا بأسرها جمالاً وجود أسامة فيها: أمريكا تحشد ما تحشد لمواجهة مؤمن واحد الشيخ أسامة حيث حشدت ما يقارب الستين دولة وأخذت تتسول بين الدول كما صرح حلف الناتو بذلك، لجمع التبرعات لتمويل الحملة ضد أسامة بن لادن ولله دره رجل في مواجهة دولة ودولة في مواجهة رجل (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) الحشر: 14 فأي بشرى أعظم من هذه البشرى..!! لعل الإفرازات المزعومة بعد الحدث أنستكم معاشر المؤمنين البشرى القرآنية..!!!
والسؤال الكبير لو كان مع الشيخ أسامة رجل آخر ماذا ستفعل أمريكا اللعينة؟ وكم ستحشد من الدول لمواجهتهما..؟!!! ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال.!!!
كم تحدث الدعاة وكتبوا ردحاً من الزمن، وكم نظروا وخططوا ولم نرى منهم صناعة العزة للمؤمن...!! وإنما سياسة الانحناء للريح إذا واجهتك ومن ثم الانبطاح..وما علموا أن من خر صريعاً على قامته خيرٌ ممن طمرته الريح برمالها وسفت عليه ما سفت وهو منبطح:
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا
ولكن على أقدامنا تقطر الدما
نفلق هاما من رجال أذلة علينا
وهم كانوا أعق وأظلما
ابن لادن قليل الحديث جداً... ولكنه كثير الفعل... حيث فعل مالم تفعله الدول الكافرة المناوية لأمريكا فضلاً عن الحكومات العميلة متمثلة بالأنظمة العربية إلا من رحم الله ولا......!!
بل تتعدى هذه العزة المؤمنين لتحلق شرقاً وغرباً ويفتخر بها (المجرمون الكافرون) المكسيك حيث ينتج أحد مصانعها قمصان (جمع قميص) عليها صورة الشيخ بن لادن، ذكر تقرير الجزيرة نت.. أنها نفقة نفوقاً خيالياً... على إثره كسب المصنع ولم يخسر، كما أن المكسيكيين يعتبرون الشيخ أسامة بن لادن بطلهم الأمثل.... نقلته بتصرف والخبر موجود في الجزيرة نت
يأتي ذلك في يوم انحدر فيه المسلمون من ذروة الجبل إلى سفحه الهابط في إتباع الغرب، ووضع صورهم، وعباراتهم على ألبستهم وألبسة أطفالهم.!
حقاً أمر عجيب، وخارق للتصورات البشرية.!!!من كان يتصور أن يصنع الكفرة ألبسة عليها صورة الشيخ أسامة بن لادن لكي تُلبس ويُفتخرُ به على أنه عملاق العالم أجمع، والصورة المنشودة لدى الغرب - مع تحريمنا لمثل هذا الفعل - بل تسعى هوليود لإنتاج فيلم يروي تخطيط أسامة بن لادن لتفجير البيت الأبيض وقتل الرئيس الأميركي. والفيلم عبارة عن رواية ألفها بريطاني قبل عامين. ووصف الكاتب لاندي ماكناب الهجمات الأخيرة بالولايات المتحدة بأنها أقوى من الخيال، وأنه لم يكن ليفكر في كتابة ما حدث.
وقال ما كناب إن الرواية نشرت لأول مرة عام 1999 وأن الصفقة السينمائية أعدت مع شركة ميراماكس للإنتاج السينمائي عبر مفاوضات استمرت شهورا.
لا أتحدث عن حرمة السينما والتمثيل ولا غير ذلك فليس موضوعه والقضية محسومة عندي ولكن أتحدث عن العزة التي صنعها الشيخ أسامة بن لادن للمؤمنين، وفرح بها الكافرون وطاروا بها شرقاً وغربا في وقت لم يسلم الشيخ أسامة بن لادن من الهمز واللمز حتى من رموز الصحوة المشهورين وللأسف المرير أن يصدر منهم هذا...!!!!! (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ).
يكفي أسامه أنه الوحيد في العالم قال لأمريكا لا....لا
يكفي أسامة بن لادن أن الغرب الكافر لا ينشرون له أي فتوى باطنها فيه الرحمة وظاهرها من قبلها العذاب.
يكفيه أن يديه لم تتلوث بالعمالة.
يكفيه أنه لم يعن على قتل مسلم ولو بشطر كلمة - ولست ممن يؤجر عقله لوسائل الإعلام التي سرعان ما طنطنت على الحدث قائلة: قتل الأبرياء، وبعض المسلمين، النساء، الأطفال، المدنيين.... إعلام خبيث يقتل الغيرة في المؤمنين والحياء في البشر، إعلام يحارب الله صباح مساء ويسأل عن قتل الأبرياء، إنها براءة الذئاب وورع أهل العراق، إعلام يصنعه اليهود ويحتل في نفوسنا مكانة العالم المفتي....يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!!!
ويكفيه أنه من أغنياء الدنيا فعزف عن ذلك لله رب العالمين.
يكفيه أن العالم أجمع رماه عن قوس واحدة إلا الخُلصُ من المؤمنين وهم كثر ولله الحمد.
يكفيه ويكفيه... ويكفينا.الدنيا بأسرها جمالاً وجوده فيها، ويكفيها قبحاً زهده فينا... ويكفينا.ويكفينا....!! أواه لو أجدت المحزون أواهُ
واحرّ قلباه ممن قلبه شبم
ومن بجسمي وحالي عنده سقم
مالي أكتم حباً قد برى جسدي
وتدعي حب سيف الدولة الأمم
أخيرًا:
أقول للشيخ أسامة بن لادن: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله سيقمصك قميصاً، وإنك ستلاص على خلعه فإياك وخلعه). وفي رواية (فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه) رواه أحمد والترمذي والحاكم في مستدركه وابن حبان في صحيحه وغيرهم كثير... واللبيب بالإشارة يفهم.
ومن كان الله معه.. والله لا يستطيعه من بأقطارها، ولو اجتمع عليه الجن والإنس وكادوا له وفي الحديث عند مسلم (لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضروك به إلا وقد كتبه الله عليك).
وقال عنه الشيخ أحمد ياسين: (انه مؤمن مجـــاهد حُر).
10- وقال عنه مجاهدو جبهة كشمير: (هو نصيرنا بعد الله والسبب في بقاء جذوة الجهاد ضد الاحتلال الهندوسي).
- قال عنه خطاب رحمه الله أمير المجاهدين العرب في الشيشان: (إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفة ومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأميركيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الإمبريالية الأميركية).
11 - وقال الشيخ حامد بن عبد الله العلي: (وأما من يفكّر أن يقاومها بالسِّنان أي أمريكا وإسرائيل، فإنه يُرقـم اسمـه، في لائحة الشرف، في قاعة ابن لادن، وهي غرفة (BIN LADEN ROOM) في مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في (لانغلي)، والتي خصصت للمعلومات المتعلقة به، بعدما تكدّست تلك المعلومات إلى درجة غير عاديّة.
وكل قاعات الاستخبارات العربية المخصصة لمتابعة الرافضين لتلك الخطة، هي بمثابة فروع لتلك القاعة في (لانغلي)، تمدّها بالمعلومات اللازمة لاستكمال عمليات القضاء على الجهاد، من أجل أن يستوي الإمبراطور بوش، وبين يديه حاخامات اليهود على عرش العالم!
وواضح أيضاً أن المشروع ينطلق الآن بسرعة مبشّرا بنجاح أكثر من باهر (للإمبراطور) بوش، ولن يعيق نجاح هذا المشروع في نظر الأمريكيين إلا ثلاثة عوامل:
الأول: فشل الاحتلال الأمريكي في العراق، وهو إلى الآن آيل للسقوط، بفعل المقاومة المسلحة المتصاعدة في العراق، والتخبط الأمريكي في إدارة شؤون البلاد.
الثاني: فشل وهم خارطة الطريق وسقوط مشروع (أبو مازن) برمته، وهذا الوهم قـد ولد ميتاً أصلاً، وسوف تحترق جثته وسط نيران الجهاد الفلسطيني قريباً.
الثالث: عودة تحدّي حركة طالبان كقـوّة جهاديّة متصاعدة في أفغانستان الأمر الذي تناقلته الأنباء، وبشرت به الركبان.
ولا ريب أن أعظم خطر يواجه الأمّة الإسلاميّة اليوم، وهو نجاح هذا المشروع الأمريكي (مشروع خارطة الطريق الكبرى).
ومع يقيننا التام أنه مشروع فاشل قطعاً، وأن جميع الملفات من قاعة بن لادن في (لانغلي)، ستنقل من هناك قريباً إن شاء الله تعالى، ويوضع مكانها ملفات الفشل الذريع والمتواصل لبوش وإدارته ليستفيد الرؤساء القادمون منها درساً واحداً يكتب على باب الغرفة من خارجها: كفوا عن أحلامكم بمحو الإسلام، لأنه ستتكسر على صخرة الجهاد الإسلامي.
غير أن هذا المشروع الجهنّمــي لن يوقفه:
خشيتـه كخشية الله أو أشد خشيه (فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
ولا الركون إليه (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ).
ولا مداهنته (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ).
ولا وضع الثقة في الزعماء المنافقين الذين هم جزء منه (وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً).
بل سيوقفه قاعدة الجهاد في القرآن:
بصيرةُ أولي الأبصار في إسلام: (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).. وفي الإحاطة بكيد الأعداء...وفعلُ أبي بصير فيهم.
12 - ويقول أبو العباس عبد العزيز الزهراني رحمه الله في وصيته التي بُثت على قناة الجزيرة: (جزى الله كل من دربني في هذا السبيل، وكان سبباً في هذا العمل الجليل، وأخص بالذكر القائد المجاهد الشيخ أسامة بن محمد بن لادن حفظه الله ورعاه من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وحقد المغرضين، وعسى الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته، ويجزيه عنا خير الجزاء:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس).
13- ونقل الشيخ عمر عبد الحكيم (أبو مصعب السوري) هذه المواقف والأقوال لبعض علماء الأفغان نصرهم الله: (لما جاء الشيخ بن لادن نزل في جوار يونس خالص ثم دخل الطالبان جلال أباد وهو فيها وقد شهدت بنفسي مجلساً وكنت قدراً ضيفاً زائراً للشيخ أبي عبد الله فدخل بعض كبار الطالبان ومنهم وزير ومسؤولون وأسمعوه وأسمعوا العرب الجالسين كلاماً في الجوار والحمية ذرفت له العيون تأثراً فمن قائل أنتم المهاجرون ونحن الأنصار, حتى قال قائل في آخر الجلسة وكان وزيراً: لا نقول أنتم ضيوفنا ولا نقول نحن خدم لكم بل نقول نحن نخدم التراب الذي تمشون عليه.
وسمعت من الشيخ يونس خالص وهو من شيوخهم كلاماً عجيباً في إحدى الجلسات يقول بعربيته الجيدة وبلكنة أعجمية ثقيلة لأبي عبد الله: أنا لا أملك إلا نفسي وهي عليَّ عزيزة جداً ولكن نفسي دون نفسك ونحري دون نحرك وأنت في ضيافتنا ولا يصل أحد إليك وإذا حصل من الطالبان شيء أخبرني رغم أني إمكانياتي بعد وصولهم قليلة ولكن أبذل وسعي.
وحضرت مجلساً في زيارة لكابل زرنا فيه الشيخ إحسان الله إحسان رحمه الله وكان خطيب الطالبان ومسئول بيت المال وكان ثالث أهم شخصية فيهم بعد ملا عمر وهو ملا كبير وعالم يشار إليه في أفغانستان وكان العدو الأول لأمريكا والسعودية في الطالبان وذلك لما رد عليهم معرضاً بأمريكا مرة بشدة. فأرسل له السفير السعودي سلمان العمري يقول له: إن من يعادي أمريكا في هذا الزمان لا يستطيع العيش في الأرض، فأجابه إحسان الله في رسالة أرسلها إليه يقول: (سعادة سفير السعودية لقد قرأت القرآن والحديث الشريف مرات ورأيت كل أفعال الخالق. الرازق. المحي والمميت. الضار النافع منصرفة إليه تعالى وليس لأمريكا ونحن لا نخشى إلا الله)، فكانوا يكنون له عداءً شديداً، وكنت على إفطار في مكتبه في القصر الجمهوري ذات مرة وكان جالساً على الأرض بين الكتب العلمية الشرعية من تفاسير وسنن وأصول. فحدث الشيخ أسامة حديثاً بكى فيه عدة مرات وأبكى كل الحاضرين وأتذكره رحمه الله وقد قتل في مذبحة مزار شريف الشهيرة على يد ميليشيات الأوزبك والشيعة. يقول مذكراً بالمثال يروي كيف قالت أم المؤمنين خديجة للرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يخزيك الله أبداً لأنك تنصر المظلوم وتطعم المسكين وتعين على نوائب الدهر وقال للشيخ بن لادن: فوالله كذلك لا يخزيك الله إن شاء الله أبداً لأنك نصرت المظلومين وجاهدت مع المستضعفين. ثم وضع يده على ردائه واستعبر وبكى بشدة حتى علا صوته ثم قال الشيخ إحسان للشيخ بن لادن أقول ما قال ورقة بن نوفل للرسول عليه الصلاة والسلام: يا ليتني كنت جذعاً إذ يخرجك قومك. قال أو مخرجي هم. قال: لم يأت رجلٌ بمثل ما أتيت به إلا عودي، يعرض بضعفهم عن إمكانية نصرة بن لادن كما يجب.
ثم زرته رحمه الله في مكتبه في القصر الجمهوري، من أجل الحديث معه حول قضية الأمم المتحدة وكنت وحدي وأبو خالد صاحبي ومعه بعض المسؤولين والموظفين في نفس المكتب جالساً على الأرض (وهي عادة يلتزم بها أمراء الطالبان ووزراؤهم كي لا يجلسوا على كراسي الكفرة والظلمة السابقين بل يتركون المكاتب الفاخرة خلفهم مهجورة، وهي لفتة رائعة منهم) وأخذنا الحديث وكنت أجمع مادة لتقريري الأول عن الطالبان فأشار إلى كرسي وراء مكتب قديم خشبي فاخر ولم أره جلس عليه فقال لي: انظر هذا الكرسي جلس عليه الملك ظاهر شاه ثم أخرجه الله مهاناً مخلوعاً لما لم يقم بأمره ثم جلس عليه داود ونزع من عليه مقتولاً ثم حفيظ الله ثم بابراك (وعدهم واحداً واحداً يذكر مصارعهم ونهايتهم) إلى نجيب الله الذي خرج على أيدينا مشنوقاً بعد حين ثم جلس عليه رباني زعيم المجاهدين ثم هرب ذليلاً مخلوعاً، وها نحن دخلنا الحجرة وجلسنا عليه ووالله إن لم نقم بحق الله ليخرجنا الله كذلك إما مقتولين أو أذلاء مخلوعين وبكى بكاءً شديداً رحمه الله.. ثم علمنا بعد ذلك بمقتله في مزار شريف على يد الشيعة والشيوعيين وقيل أنهم أسروه وأعدموه على قبر أحد زعماء الشيعة الروافض الذين قتلهم طالبان وهو (مزاري) وقيل أنه قتل أثناء المعركة في مزار فنسأل الله له الشهادة وواسع الرحمة والمغفرة).
أقوال المشاهير والمثقفين في الإمام أسامة بن لادن
1 - قال الدكتور محمد عباس: (خذلناك يا حبيبي..خذلناك..
لم نكن في مستواك..
كنت أشاهد الشريط الأخير في التلفاز يوم الأربعاء الماضي فهزني الروع والخوف إذ أتابع هالة النور والإيمان حول وجهك فأكاد أصرخ:
هذا هو الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا هو الإيمان حقا.. فماذا نحن إذن.. ماذا نحن.. ماذا نحن.. ماذا نحن.. وكيف نظن أننا مؤمنين!!..
خذلناك..
خذلناك وأنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..
خذلناك وأنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة.. فخذلنا الصحابة..
خذلناك يا إمام وأنت فخر الأئمة..
خذلناك.. وسوف يكتشفون بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..
لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..
خذلناك فلم ننصرك.. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا..).
وقال أيضاً: (جاء الفاروق أسامة بن لادن ليضع الفارق بين عهدين.. وبين زمنين.. وليشكل علامة فارقة ينهض بعدها المسلمون بعد طول انهيار).
وقال أيضاً: (وكان أسامة بن لادن هو الفاروق الذي ميز بين فسطاطين: إما إيمان وإما كفر.. وربما كان يوجد في العالم الإسلامي قبل 11 سبتمبر من يلتمس بعض الأعذار للحكام.. لكن الفاروق أتى فكشف العورات جميعاً، وكشف فيما كشف، أن الإسلام دين شامل، ليس فيه شئ لقيصر. دين شامل، كان من أكبر الأخطاء التي وقع فيها فقهاؤه أن قسموا الفقه إلى فقه عبادات وفقه معاملات.. حتى جاء فاروق العصر فأعاد الصورة إلى ما كانت عليه حيث كل المعاملات عبادة، وأنه لا يجوز لمسلم أن يكون له في حياته ما يخرج عن إطار عبادة الله الواحد القهار.. فالجهاد عبادة.. والتقدم الحضاري عبادة.. وامتلاك السلاح النووي عبادة.. ونشر مكارم الأخلاق عبادة..وبرامج التلفاز يجب أن تكون عبادة لا عهرا.. والصحف والمجلات لا ينبغي أن تكون نجاسة بل طهرا.. نعم..فالصدق عبادة والشرف عبادة والعدل عبادة والسعادة عبادة والقضاء على أعداء الله أيضا عبادة....... بهذا التصور فإن الغرب - وعبيده وغلمانه - محكوم عليه بالهلاك حتما.. نعم.. محكوم عليه بالهلاك حتما حتى لو لم تتحطم منظومته الأخلاقية.. فأنى له أن يتصدى لأمة كل حياتها عبادة؟!..).
2 - قال الكاتب المعروف على الشبكة العنكبوتية لويس عطية الله: (أبو عبد الله يمثل لي رمزاً لكل المعاني الفاضلة في الحياة..
هو رمز للرجولة.. ورمز للشهامة.. رمز للعزة.. ورمز للتضحية.. رمز للبذل في سبيل الله.. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله.. والله حسيبه..)
3 - وقال عبد الباري عطوان: (بن لادن مثقف وليس استعراضياً:
(الجزيرة نت: نأتي إلى السؤال عن بن لادن, هل رأيت في مقابلتك معه المثقف الذي يحمل الهم؟ هل في رأيك بتغييره للخريطة الثقافية في العالم العربي - إن لم يكن في العالم أجمع - كان يتبنى مشروعاً ثقافياً نهضوياً لأمته العربية الإسلامية؟.
عبد الباري عطوان: الشيخ أسامة بن لادن مثلما شاهدت وعشت معه في الأيام القليلة في كهوف تورا بورا لمست أنه إنسان على درجة كبيرة جداً من العلم, فيما يتعلق بالشريعة والفقه والتفسير. حقيقة هذا الرجل على ثقافة إسلامية ومحب للشعر لحد كبير, بالإضافة إلى أنه قارئ جيد ومتابع حاضر للصحافة وللثقافة, وإن كانت الثقافة الإسلامية - كما ذكرت - تغلب عليه حتى في كهفه في تورا بورا, أغلب عيون الكتب التراثية موجودة لديه.
يمكنني أن أقول إن الشيخ أسامة بن لادن ممتع وعميق ثقافياً بتواضع طبيعي غير مصطنع, فهو لا يستعرض بثقافته بل تلمسها قبسات سريعة في شكل حوار عادي, وذلك ما كنت ألاحظه حينما أتمشى معه حوالي الساعتين في كهوف باردة).
وقال أيضاً: (أولاً اكتشفت أن الرجل على درجة عالية جداً من التواضع الطبيعي، يعني بطبعه متواضع، والرجل مؤمن بكل كلمة يقولها، ولا يكذب ولا يبالغ ولا يجامل، ولا يحاول حتى أن يخفي شيئا، فما في قلبه على لسانه، وساحر في حديثه، صوته خفيض وفيه دماثة وفيه خلق، وتستطيع - وقد مكثت يوماً كاملاً معهم - تشعر بالدماثة والخلق والطيبة والتواضع الأصلي وليس التواضع المبالغ فيه أو المصطنع.
رجل يريد الآخرة ويعتقد حقيقة انه عاش أكثر من اللازم، ويشعر بحسرة في داخله وهو لم يعبر عنها، أنه لم يستشهد عندما كان يقاتل السوفييت أو الشيوعيين، أو الكفار.. ويقول لك لماذا أعيش؟).
وقال أيضاً: (لمست أن الرجل يملك رؤية، ورؤية تنطوي على استراتيجية من نوع خاص،استراتيجية تتعلق به وبمنظوره للمنطقة، وأول خطوة في هذه الاستراتيجية هي أن الإدارة الأمريكية والقوات الأمريكية التي يرى أنها قوات احتلال للخليج والجزيرة العربية مقدمة لهيمنة إسرائيلية يهودية شاملة على المنطقة ونهب خيراتها وإذلال المسلمين فيها، وهذا ما تلمسه كجوهر عقيدته واستراتيجيته، وهو يعتقد أن الأولوية الأولى هي التخلص من هذه القوات الأمريكية في المنطقة العربية ثم إصلاح الأنظمة أو تغييرها بالأحرى، ومن يستعصي على الإصلاح يجب أن يغير، وان تطبق الشريعة مثلما يجب أن تطبق وان يقام النظام الإسلامي العادل في الدول الإسلامية والدول العربية على وجه التحديد ودول الجزيرة بشكل أخص.
هذه هي استراتيجية أسامة بن لادن وهو الآن مثلما قال لي لا يريد أن يقاتل الأنظمة ولكنه يريد أن يحارب الأمريكان الذين يحمون هذه الأنظمة.
وقال في برنامج الاتجاه المعاكس: (إذا استمر هذا الإذلال والإهانة للشعب الفلسطيني وللشعب العربي - أنا لا أستغرب إنه يكون لـ (بن لادن) قواعد في داخل فلسطين المحتلة، وإن شاء الله يصير يا رب.
وقال أيضاً: (أنا بن لادن قال لي.. قال لي: أقسم بالله إنه أنا.. أنا عايش أكثر من اللازم، أنا يعني كانت أمنياتي إني أستشهد وأقابل ربي قبل.. قبل عشر سنوات حتى، يعني أنا عشت أكثر من اللازم، و.. بدي أموت بس أعطوني.. أعطوني جبهة أموت فيها. نفس الشيء اللي حواليه، الناس بيقول لك إحنا عايزين نستشهد، إحنا عايزين.. ما بدناش الدنيا هذه متاع الدنيا هذا، بدنا نقابل ربنا. طب، يعني لا معاطينهم الفرصة، لا مساعدينهم، لا مخلينهم يرجعوا، طب كمان هذا مش ظلم؟ هذا.. هؤلاء الأبطال اللي كانوا في نظر خطباء المساجد، وين خطباء المساجد اللي كانوا (تبرعوا لإخوانكم في أفغانستان.. المجاهدين العرب)؟ وين الصحافة الخليجية اللي كانت تحطهم هاذولا مانشيتات وتحط صورهم وتشيد ببطولاتهم؟ ليش الآن تحولوا إلى إرهابيين في هذه الصحافة، وتحولوا إلى إرهابيين في الصحف العربية؟ كما، إحنا مش لازم نسأل هذه الأسئلة؟).
وقال أيضاً وهو يعلق على شريط أبي العباس الجنوبي عبد العزيز الزهراني رحمه الله بعد سماعه لكلام الشيخ أسامة: (اللي يعني لفت نظري فيها إنه تحدث عن هؤلاء، كما لو أنهم يعني قادة سرايا الجهاد في صدر الإسلام في أيام الفتوحات الإسلامية، يعني.. يعني قدمهم بشكل يعني جميل جداً وبشكل مؤثر جداً بهدف هو اللي هو الحديث إلى الشباب الإسلامي الحديث إنه ها هم النماذج الجديدة في الإسلام وليسوا أولئك مثلاً الذين يرقصون ويعني.. في الملاهي ويستمعون إلى الطرب الخليع وما شابه ذلك، الشباب نموذج الإنسان المسلم هو هذه الكوكبة من الشباب حسب ما قسمها إلى أربع سرايا، يعني سرية.. سرية المهندس عطا مثلاً اللي سماه الأمير، مثلاً سرية زياد الجراح، سرية مروان الشحي، هاني حنجور، كمان يعني.. يعني فيه.. فيه شيء يعني درس أو موعظة أو تعبئة للشباب الإسلامي، هذه الملاحظات السريعة، لكن أهم شيء في تقديري هو أن أسامة بن لادن.. الشيخ أسامة بن لادن يريد أن يقول للأميركان وللغربيين وللأنظمة العربية حتى: إنه أنا مازالت قوياً، مازالت حياً، مازلت قادراً على مخاطبة الشارع العربي والشارع الإسلامي بطريقة هي الأقرب إلى عقلية هذا الشارع ومشاعره، خاصة في هذه الوقت.. في هذا الوقت الذي يتعرض فيه العرب والمسلمين إلى هجمة شرسة من قبل الولايات المتحدة الأميركية).
4 - وقال منتصر الزيات المحامي المصري والذي يخالف المجاهدين في كثير من الأمور: (غاب أسامة لظروف قاهرة ولكن.. لم غابت الجماعات الإسلامي؟
اعتدنا في مثل هذه الخطوب والنوازل أن نسمع صوت أسامة بن لادن, يزمجر.. يحذر ويثير حماسة الأمة....كنا نسمع صوته فنختلف حوله, الكثرة الغالبة من الشعوب العربية والإسلامية كانت تنحاز إليه.. رغم كونه مطارداً مستهدفاً كانت تلك الجموع المنتشرة في أنحاء المعمورة شرقاً وغرباً تأنس إليه وتجد الطمأنينة في كلماته.. تبحث عن النصرة في لغة التحدي التي يجيدها.. تجد العزاء في بضع عبارات تملأها بالوعيد والتهديد للطغاة..
والذين خالفوه انقسموا شطرين فيهم كارهون له ولمرجعيته وفيهم مخالفون لطريقته ومنهجه, لكن حينما غاب صوته عن حرب الغزاة الأمريكان على العراق افتقدناه جميعاً
نفتش عنه عبر صفحات الإنترنت....
نفتش عنه عبر شاشة قناة الجزيرة....
واإسلاماه.. لكم نحب سماعها من الكاتب: ابو عاصم الصومالي التاريخ: 06/02/2007 عدد القراء: 7675
أضف تعليقك على الموضوع
|