لا شك أن إسقاط الطواغيت وتدمير عروشهم هي الخطوة الأولى على طريق التغيير، إلا أنَّ الخطوة الأهم-من وجهة نظري على الأقل-هي تبديل أفكارهم والإجهاز على مناهجهم ومبادئهم، والحذر ممن هم الوجه الثاني لهم، فلا بد من الحذر الشديد من اللصوص الذين يتربصون بالأمة ليجنوا الحصاد ويقطفوا الثمار، ولتتعلم أمتنا الغالية مما حدث من بعد الاستعمار-إن صحت الكلمة-حيث خرجوا وتركوا أذنابُا لهم بعدما نفخوهم ورفعوهم ليجعلوهم في أعين الناس رموزُا وقادة لتنخدع بهم الأمة ثم يقوموا بدورهم بتنفيذ سياسات الكفار وتطبيق مناهجهم بحذافيرها، فهل ستتعلم أمتي الغالية الحبيبة من الدرس؟؟! ولا تلدغ من نفس الجحر مرة أخرى. أسأل الله ذلك. الكاتب: أبو البراء الغزي التاريخ: 25/02/2011 عدد القراء: 3403
أضف تعليقك على الموضوع
|