للأسف هناك من يظن إن الابتعاد عن الدين و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم هو التطور و الانفتاح في المجتمع , إن الدين و سنة رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام منهج واسع متكامل لكل زمان و مكان ليس هزوا ولا باطلا مثل ما يظن البعض يرفعون الأصوات لكي تبتعد الدولة عن الدين و تكون تقاليدنا غربية بتاتا فهل هذا هو التطور؟
إن من أساسيات صلاح المجتمع هو أتباع المنهج القويم الذي أمرنا الله و رسوله أن نتبعه و كفا من أظهار أفكار سلبيه بعيده عن ديننا الحنيف بقصد التطور في التعليم و غيرها من الأماكن , هناك من يفعل المستحيل و يفتعل المظاهرات في الدولة من أجل أتباع تقاليد الغرب و يمحي منهج الإسلام الواضح الذي أمره الله تعالى , أترى كيف تكون البركة في البلاد و هناك من يدمر هذا الدين , و يشكك في إفتاء بعض شيوخ الدين من أجل مصلحته , كيف يكون الحب الحقيقي لديننا و لسنة نبينا و نحاول أن نمحيها من الوجود بل إلغاءها بتاتا قد يصيبني الحزن لما أرى من بعض أفراد المجتمع الذي يحاول جاهدا لتدمير الإسلام.
ألم يأن الأوان لكي نتمسك بديننا و نصلحه بمنهج القرأن الكريم و سنة رسوله الحبيب المصطفى الذي أرسله الله للناس للهدى .
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته و يجعل لكم نورا تمشون به و يغفر لكم والله غفور رحيم ) سورة الحديد.
اللهم أجعل هذا البلد أمنا مطمئنا و سائر بلاد المسلمين
الكاتب: لطيفة المطوع التاريخ: 21/02/2008 عدد القراء: 4103
أضف تعليقك على الموضوع
|