لبستُ ثوب الرجا
لَبِسْتُ ثَوْبَ الرَّجَا وَالنَّاسُ قَدْ رَقَدُوا *** وَقُمْتُ أَشْكُوا إِلَى مَوْلايَ مَا أَجِدُ
فَقُلْتُ: يَا أَمَلَي فِي كُلِّ نَائِبَةٍ *** وَمَنْ عَلَيْهِ بِكَشْفِ الضُّرِّ أَعْتَمِدُ
أَشَكُوا إِلَيْكَ أُمُورًا أَنْتَ تَعْلَمُهَا *** مَا لِي عَلَى حَمْلِهَا صَبْرٌ وَلا جَلَدُ
وَقَدْ مَدَدْتُ يَدِي بِالذُّلِّ مُبْتَهِلاً *** إِلَيْكَ يَا خَيْرَ مَنْ مُدَّتَ إِلَيْهِ يَدٌ
فَلا تَرَدُّنَّهَا يَا رَبِّ خَائِبَةً *** فَبَحْرُ جُودِكَ يَرْوِي كُلَّ مَنْ يَرِدُ
أحمد بن علي بن محمد ، أبو السعود ابن المحلي البزاز
يُنظر: ((المنتظم)) لابن الجوزي [17/265]
الكاتب: محمد مال الله التاريخ: 02/11/2010 عدد القراء: 3328
أضف تعليقك على الموضوع
|