بسم الله الرحمان الرحيم
[كتب البيان : يوم الإثنين 7 / صفر/ 1433هجرية، الموافق ل : 2 / جانفي/ 2012 م]

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الأحزاب الإسلامية في الجزائر: "حمس والجبهة الإسلامية للإنقاذ والدعوة والتغيير، والنهضة، والإصلاح، والعدالة والتنمية، وغيرها من الهيئات والجماعات والجمعيات : ندعوكم إلى إعلان تحالف إسلامي قوي يكون بمثابة الشوكة المانعة والقوة الدافعة [سياسيا وإجتماعيا وخيريا...] لتحقيق الوحدة والتعاون بين الأحزاب والهيئات تحصيلا للمكاسب والمستحقات والمواقع في المجتمع والدولة"

الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العظيم :{واعتصموا بحبل الله جميعا، ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}، والصلاة والسلام على النبي الكريم القائل في سنته الميمونة: [الجماعة رحمة والفرقة عذاب]، ثم أما بعد : إننا نحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نوجه نداء وحدة وأخوة من خلال هذا البيان إلى جميع الأحزاب والهيئات والجمعيات الإسلامية وقواعدها الشعبية في الجزائر على اختلاف تنوعها وتشكيلتها السياسية والفكرية لنعلن تحالفا إسلاميا قويا تقوم ركائزه على أسس التعاون الإسلامي تحقيقا للمكاسب السياسية وتحصيلا لمواقع ومساحات نفوذية سياسية واجتماعية وخيرية في المجتمع والدولة، وتتجسد هذه الوحدة في تحالف إسلامي قوي يكسب محبة الأصدقاء واحترام الخصوم، فيبرز كل حزب داخل هذا التحالف الإسلامي بما له من نقاط قوة وكفاءات وقدارات بإطاراته ومشاريعه وطاقاته، فينال كل حزب داخل التحالف الإسلامي مكانته ومنزلته زيادة على ما يحسنه، فتتقاسم الأحزاب فيما بينها توافقا واتفاقا الأدوار والمهام والكوطات والمكتسبات بالإنصاف والإحسان، فيكسبون كلهم ويسودون ويملكون، ويشاركون في الحكم والقرار والسلطة والقوة والنفوذ، وأما إذا أحسنتم ظنا بأنفسكم وأنتم مفترقون متفرقون، واغتررتم بأحزابكم فرادى وأنتم مشتتون منشقون، فلا تنالون بتفرقتكم إلا ما أعطاكم النظام، ولن تحصلوا إلا على ما قسمه لكم النظام فتاتا، ولن تحققوا نتيجة في ظل انقسامكم على أنفسكم وتنافسكم فيما بينكم على السلطة والحكم والمجد والكراسي، والله تعالى يقول في كتابه الكريم : { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.

كتب البيان العبد الضعيف : عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، والشيخ الهاشمي سحنوني عضو الجبهة الإسلامية للإنقاذ وإمام وخطيب بمسجد السنة بباب الواد سابقا.