انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    في المعتقل

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


في المعتقل


حوارية من فصل واحد بقلم محمد الشامي

- المشهد الأول –

(الضابط الكبير جالس وراء مكتبه يقلب في أوراق أمامه ، يدخل عليه أحد رجاله )

الضابط : هل قضيتم على المظاهرات في هذه الليلة ؟
رجل الأمن : أجل يا سيدي قضينا عليها تماما ، لقد فر المتظاهرون من أمامنا
كالجرذان .
الضابط : هل وقع قتلى و جرحى ؟
رجل الامن : قتيلان و خمسة جرحى .
الضابط : كم عدد المعتقلين ؟
رجل الأمن : هم بالعشرات يا سيدي .
الضابط : حققوا معهم و خذوا منهم ما تستطيعون من معلومات ،( ثم يبتسم ابتسامة
ماكرة ساخرة ) ولا تنسوا أن تقدموا اليهم أحسن الوجبات فهم الان
ضيوفنا .
رجل الأمن : كما تريد يا سيدي ، لن نقصر في هذا ، و سوف نقدم لهم الليلة عشاء
فاخرا ما رأوا مثله في حياتهم ....

- المشهد الثاني –

( غرفة التعذيب ، سباب و شتائم ، أصوات المعذبين و آهاتهم تعم المكان ، صرخة من أحد المعذبين تخرج من سويداء قلبه ، على اليمين شاب معلق من قدميه و رأسه مدلى الى الأسفل ، و على اليسار شاب آخر ملقى على الأرض و رجال ممسكون بقدميه و سائر جسده ، و رجل يضربه على قدميه بسوط خشن )
( بعد دقيقتين يدخل رجال أمن و أمامهم فراس و هو شاب في الحادية و العشرين من عمره )

رجال الأمن : ادخل أيها المعتوه ...
فراس : اتركوني .... إنني لم أصنع شيئاً.......

( رجال الأمن يبطحون فراساً على الأرض و يوسعونه لكماً و ضرباً و رفساً )

فراس : اتركوني ..... ابتعدوا عني أيها المجرمون ..... يا عديمي الرحمة ......
يا وحوش ....

- المشهد الثالث –

( غرفة المحقق ،المحقق جالس على كرسيه أمام مكتبه ، و أمامه شمس الدين و هو شاب في السابعة عشرة من عمره ، شمس الدين معصوب العينين مكبل اليدين )

المحقق : يعني لم تكن في المظاهرة مساء أمي ؟
شمس الدين : كلا ...
المحقق : و لست من المحرضين ضد النظام ؟
شمس الدين : كلا ....
المحقق : و لم توزع أي منشور ضد النظام ؟
شمس الدين : كلا ....
المحقق : و لم تكتب أي تعليق ضد النظام على الجدران ؟
شمس الدين : كلا .... كلا ....

( المحقق يقوم من مكتبه غاضباً و يمسك شمس الدين من شعره و يشده بقوة زاعقاً) :

يبدو أنك لم تتناول شيئاً من وجباتنا الدسمة ، ( ثم يرفع صوته صارخاً ) :
ان رأسك العنيد هذا سوف يتكسر تحت عصينا و أدوات تعذيبنا ....
شمس الدين : أيها السيد ، أنا لم أفعل شيئاً من هذه التهم الني وجهتها الي ، و أنت
تريد أن تلصق بي التهمة جوراً و بهتاناً ...

( المحقق يلطم شمساً على خده لطمة قوية ثم يقول ) :

اخرس أيها الجرثومة المتعفنة المتنجسة ، سوف تعرف مع من تتكلم الآن ،
أيها الحارس ، تعال و خذ هذه العفونة من أمامي ولا تعده الى زنزانته الا
جثة محطمة .....


- المشهد الرابع –

( في الزنزانة المنفردة ،يجلس عدنان و هو شاب في الثامنة و العشرين ، يجلس مهموماً مغموماً ، ثم يرفع يديه الى السماء يناجي ربه )

عدنان : يالله احرسنا بعينك التي لا تنام ، و أمدنا بعنايتك ، و أحطنا بعين رعايتك ،
فأنت ربنا و أنت حسبنا و نعم الوكيل.

( بعد عدة دقائق يسمع صوت صراخ و عويل )

عدنان : صوت من هذا .... انه صوت فراس ...لا بل صوت شمس الدين ...لا بل
صوتاهما معاً.....

(يقوم من مجلسه و يمسك بقضبان الزنزانة ، يهزه بشدة صارخاً ) :

اتركوهما أيها الوحوش ...دعوهما أيها الانذال ...لماذا تعذبون اخواني ؟...يا
وحوش ..يا عديمي الانسانية .....يا قساة القلب .....الويل لكم ...الويل لكم ...


- المشهد الخامس –

( الزنزانة ، في الداخل فراس و شمس الدين و عدد من المعتقلين )

شمس الدين : الى متى سنبقى هنا في هذا المعتقل ؟
فراس : حتى يطلقنا هذا الضابط .
شمس الدين :( بشيء من السخرية ) : و هل ينتظرنا هذا الضابط المحترم حتى نتعفن و يأكلنا
الدود ....؟
فراس : صحيح أن رائحة الزنزانة كريهة ولكن رائحة الذل و الاستعباد الذي كنا
نعيش فيه أكره و أفظع بألف مرة .
شمس الدين : أتذكر عندما كان أحدنا لا يجرؤ على فتح فمه في نقد مساوىء النظام و لو
بكلمة ؟..
فراس : لقد كان الناس كلهم خائفين ، و لكنهم اليوم نزعوا عن انفسهم لباس الخوف
و ثاروا لكرامتهم الممبتذلة ، غير آبهين بسطوة رجال الامن و لا بجبروتهم .
شمس الدين : هل رأيت هذا اللعين المحقق كيف عذبنا ؟...
فراس : أتعلم ، انني لن أسكت له هذه المرة ، و سوف أقول له كلاماً مزعجاً...
شمس الدين : انني حقيً ما عدت أخاف من هذا المحقق ، و لا من أي رجل أمن...


- المشهد السادس –

( مكتب المحقق ، وأمامه فراس و عيناه معصوبتان و يداه مكبلتان )

المحقق (ساخراً ) : اذن أنت ثائر ؟..
فراس : أجل ...
المحقق : ومناضل بطل ؟
فراس : أجل ....
المحقق : و مدافع عن الحق ؟
فراس : أجل .....
المحقق : ومبغض للظلم ؟
فراس : أجل .....
المحقق : وتريد الحرية ؟
فراس : أجل .....
المحقق (منادياً أحد جنوده ) : تعال أيها الجندي و أر هذا المناضل الثائر ما هي الحرية ...
اضربه جيداً فاننا نريد أن نرفع رأسنا به ...
فراس : ابتعد عني أيها الوغد ، اتركني أيها القذر ...
المحقق : هيا اضربه ..... انه مناضل ...انه يريد الحرية .....هيا أره كيف تكون
الحرية ......
فراس ( منتفضاً و قد سال الدم من وجهه ) : كفى سخفاً و حماقة ... كفاكم جرأة على العباد
انكم أنذال ...أجل انكم أنذال قذرون متوحشون ..
ان الشعب قد مل حياة الذل و الخنوع ، و سأم عيش الأنعام و البهائم ....
ان الشعب قد انتفض و لقد آن الأوان له ان يقول كلمته ..لقد آن الأوان لهذا
الشعب المستعبد أن يقول لا ...
المحقق (منتفضاً و غاضباً ) : اخرس أيها السافل المنحط .... من أنت ؟ و من تكون ؟
حتى تتكلم بمثل هذا الكلام السخيف ...هل تريد اسقاط النظام ؟....
سوف تندم على مجرد التفكير في ذلك ( ثم ينادي الحارس ) : أيها الجندي
احمل هذا التافه الى غرفة التعذيب و أتني بشمس الدين ، فقد حان دوره هو
الآخر .......
الحارس : أمرك سيدي ..


( ستار )


الكاتب: محمد الشامي
التاريخ: 09/08/2011
عدد القراء: 3375

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 6018  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46829146