من صحوة مساجد الجزائر إلى دول وحكومات وشعوب المنطقة الإسلامية :
هيكلوا أنفسكم في قطب [عسكري وسياسيي واقتصادي إسلامي قومي موحد ] يكون للمنطقة بمثابة [ السياج الأمني الحامي بالقوة الضاربة والشوكة المانعة والقوة الدافعة عن حصون وقلاع بلاد الإسلام والمسلمين]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ثم أما بعد: إن الفراغ [الأمني والسياسي] الذي تعيشه [مناطق البلدان الإسلامية] فتح بابا واسعا أمام [الأطماع الأجنبية] للتدخل المهيمن في قرارات البلدان وسياساتها [الداخلية والخارجية] وذلك للسيطرة على [ثرواتها وخيراتها] والتوسع والتوغل في [عمق وعقر دارها واحتلال أراضيها] وفق الرؤية الإمبريالية الأوحدية [ للإمبراطوريات الإستكبارية] التي ترفع[دولها وقومها وحضارتها] فوق كل المعايير الإنسانية والبشرية وتعتبر غيرها [متخلف وإرهابي وخارج عن الشرعية الدولية] فهي تهيمن على [شعوب العالم المحتلة والفقيرة] تحت تغطية [الأمم المتحدة والقوانين الدولية ومجلس الأمن الدولي] وكل ذلك في الحقيقة حماية [للدولة الصهيونية لتحقيق مآربها والدفاع عن كيانها] في ظل غياب الزعامات الإسلامية سواء العربية أو الأعجمية، والأمة بحاجة إلى [قيادة راشدة رسمية وشعبية] لتقودها وفق [أهدافها الإستراتيجية الإسلامية والقومية والوطنية] لاسترجاع مقدساتها المحتلة وكرامتها المسلوبة، [فالإستطلاعات السياسية والإجتماعية والقراءات الإستراتيجية العسكرية والإقتصادية] كلها تدل على وجوب إحداث ضروري [لقطب سياسي وعسكري واقتصادي إسلامي موحد] في مقابل القطب الصليبي الصهيوني لترجيح الكفة لصالحنا وليكون بمثابة [القوة الضاربة والشوكة المانعة والحماية الدافعة] لبلدان الإسلام وشعوب مناطقها، فالدور [المركزي والمحوري والتوازني] الذي سيقوم به هذا [القطب السياسيى والعسكري والإقتصادي الإسلامي وللدول والشعوب] سيكون بإذن الله تعالى مثابة [التوازن الإستراتيجي للمنطقة الإسلامية كلها] ضد الغطرسة الأمريكية الصهيونية وحلفائهم، ولاسيما بعد الدور المخيب للآمال [لمعسكر ما يسمى السلام] وفشل الدول الإسلامية والعربية في الدفاع عن [مقدسات المسلمين وبلدانها المحتلة]، فاستراتيجية [الأمن القومي الإسلامي العربي] يكمن في تجميع المسلمين وراء أي دولة يثبت صدقها في نصر الأمة المحمدية وقيادتها نحو [الفتح والنصر] سواء كانت [تركيا أوغيرها]،وهذه[القوة المانعة] ستفتح أبوابا وصفحات جديدة للمنطقة بين الشعوب والدول لنصر[القضايا العادلة المصيرية والجوهرية] وستقوض [منهج التصهين] في المنطقة [الإسلامية العربية] وستغير إن شاء الله تعالى المعادلات والقرارات الفاشلة والخائنة والمتواطئة، وهذا القطب الريادي للدول والشعوب سيكون بمثابة [سياج أمني للإسلام وأهله وبلدانه] حتى لا تسقط قلاع المسلمين الواحدة تلو الآخرى في يد الأعداء، فعلى الإدارة الأمريكية الصهيونية أن تفهم جيدا: أن الأمة الإسلامية ليست مقطوعة من شجرولن تموت بإذن الله تعالى لأنها أمة محمد صلى الله عليه وسلم فهي بفضل الله واسعة الأجنحة والمحاور طولا وعرضا وامتدادا عبر الأزمنة والأمكنة]، ونحن صحوة المساجد بالجزائر نضم صوتنا ونمد أيدينا لكل [تحالف إسلامي صادق للدول والشعوب الإسلامية] حماية لللإسلام وأهله وبلدانه ومقدساته لأننا نعيش عالما متوحشا تسود فيه [القوة والهيمنة السياسية والإقتصادية والعسكرية والفكرية الإمبريالية وفق قوانين الشرعية الدولية التي سنت على مقاييس الإستراتيجية الصهيو صليبية] فلا مكان فيه للبكائين والقاعدين والضعفاء المستضعفين، فيجب علينا جميعا [الدول والشعوب والحركات والأحزاب والجمعيات الإسلامية والقومية] أن نؤسس هذا القطب [العسكري والسياسي والإقتصادي الإسلامي القومي الموحد] لننهض بأنفسنا قيادة وسيادة و ريادة..
المشرف العام على موقع ميراث السنة : عبد الفتاح زراوي حمداش، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العداوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة، والناطق باسم صحوة أبناء مساجد الجزائرالعاصمة
الكاتب: أبو مريم العايدي السلفي اجزائري التاريخ: 10/06/2010 عدد القراء: 3384
أضف تعليقك على الموضوع
|