إن الصلاح في الإنسان و إصلاحه للمجتمع الإسلامي أسمى هدف في الوجود لرضا الله عز و جل , فهي غاية كل مسلم صادق مع الله عز و جل يبتغي رضا و الجنة
فلا تخلو الحياة من المصاعب في طريق الإصلاح و الدعوة و لكنها أجمل ما في الحياة خاصة بعد أن نرى الحروب و بعض المتطرفين الذي يعكرون صفوة كل مجتمع آمن و نرى بعدها أناس غيرهم يسعون إلى البر و التقوى و لإعلاء كلمة الحق و الإسلام , يجتمعون في المساجد من أجل الذكر و القرآن إنه خير كبير للدين و الدنيا و الآخرة و كل ما كثر الصلاح من الناس نفتخر و نسعد من أجل الإسلام الذي يبقى عاليا طوال الأمد لا ينتهي و الخير يتبعه ولا ينقص بل يزيد يوم بعد يوم كم من ضال قد هدى و رجع إلى ربه من فضل الله تعالى ومن فضل هؤلاء الناس الذين كان هدفهم في الحياة الدعوة لمن ضل و غفل و لمن لم يعرف الإسلام في حياته , فيجدون ثمار أعمالهم في الدنيا و الآخرة و الله مع الصالحين الذي يبتغون وجه و يرجون عفوه و غفرانه , فلا تطيب الحياة من دون مجالس الصالحين التي فيها الذكر الطيب و المجلس الصالح الذي ليس فيه غل ولا أحقاد و لا غيبة بل تسبيح و ابتهال لله العزيز .
إن أجمل ما في الحياة حين أرى إنسان يبتعد عن مفاتن الدنيا و يقدم مسابقات و محاضرات و نصح و إرشاد و تشجيع المراهقين خاصة للعمل التطوعي و ترسيخ فيهم حب الوالدين و برهم و إنها من العبادة التي تدخل الإنسان الجنة .
للجنة ثمار يافعة تقطف ثمارها من كل عمل خير و ننتظر و نرجو فضل المنان علينا في الحياة الدنيا و الآخرة و الآخرة هي خير الحياة فلا سقم بعدها و لا غم و لا كدر فمن منا لا يسعى للوصول إلى هذا المقام الرفيع و هي الجنة و جنة الفردوس الأعلى التي نكافح و نجتهد في العبادة و كل عمل للوصول لها , إنه الخير نجده في كل مكان و إن أدعى البعض إن الإسلام انتهى لكنه باقي و إن أبى الضالون , و جعلنا الله ممن يتبع الحديث أحسنة و آخر دعونا الحمد لله رب العالمين .
الكاتب: لطيفة المطوع التاريخ: 10/04/2008 عدد القراء: 4085
أضف تعليقك على الموضوع
|