الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد :

من يومين وأنا أتابع الاخبار وبعض القنوات وإذا بإنقطاع البث لأرىى ورزاء الاعلام العرب يتناقشون قرابة 6 ساعات عن الاتي :-
ان الكونجرس الأمريكي ناقش قرار الحظر لبعض القنوات الأرهابية حسب زعمهم

وتلك القنوات التي لم يكشفوا عنها هي بالتأكيد المجد على رأس القائمة والناس والحكمة والرحمة ..... وغيرها من القنوات الطيبة التى أدخلت المشايخ إلى البيوت إلى بيوت الملتزم وغير الملتزم ....

فكم من شاب هداه الله لمحاضرة سمعها في أي قناة من تلك القنوات وكم من فتاة اهتدت لطاعة ربها بعد الحرب الشرسة على النقاب حتى ان فتاة إتصلت حسب ذاكرتي بالشيخ محمد حسان على قناة الرحمة وقالت للشيخ المحاضر وقتها ياشيخ انا وعمتي وخالتي واختي إرتدينا النقاب
وسبحان الله رب ضارة نافعة

وهنا أيقن الغرب ان ليس فقط المجاهدون في العراق وأفغانستان وباكستان هم الخطر على الهيمنة الأمريكية التى غاصت في الوحل على أيدي الأبطال ولكن هناك جيل جديد تتم تربيته من خلال تلك القنوات
فكم من جريدة عميلة كتبت عن مشايخ تلك القنوات وقالت الإرهابيون والمتطرفون ....

والخطر الحقيقي هو مسألة الولاء والبراء الولاء للإسلام واهله والبراءة من الشرك واهله

فها هو الكلب الأثيم نجيب ساويرس يهاجم قناة الناس ويطالب بمنعها من البث لأنها تبث الفتنة وتهاجم شيخ الأزعر ذلك الطرطاوي سبحان الله نصراني خبيث يدافع عن شيخ الازعر .... عليه من الله ما يستحق
والطيور على أشكالها تقع ...

وغير ذلك من مناقشة الكونجرس الامريكي لاحداث الفتنة الطائفية بمصر -- نجع حمادي وغيرها ....

أيقن السيد الأمريكي ان خطر تلك القنوات لا يقل عن خطر المجاهدين الذين باعوا الغالي والرخيص في سبيل عزة تلك الامة ورفع رايتها خفاقة عالية

أيقن السيد الأمريكي أن الصحوة قادمة ولكي تقف تلك الصحوة لابد من قمع تلك القنوات التي تُبث بالاقمار الصناعية بدعوى التطرف والإرهاب .......

وكما رأينا بابا الفاتيكان الملعون يدعو لمواجهة التطرف والإرهاب من مختلف الطوائف ومواجهتهم بالمعتدلين لكي تتم الأفة والمودة ويسود العالم السلام

كيف يسود العالم السلام وانتم تقتلون الأبرياء وتقتلون الأتقياء ولكن حتما سينتفض النيام ويرفعون الشعار لا سبيل إلا

حي على الجهاد

حي على الجهاد


شكرا وزراء الإعلام العرب

سيدكم الأمريكي