رسالة التهديد الأيرانية التي حملها النقاش الى رفيق الحريري،الجزء الرابع من مقال: ماهو دور أنيس النقاش في عملية إغتيال رفيق الحريري؟

عبد الله الفقير


نعود معكم اليوم لاستكمال ما بداناه عن دور انيس النقاش في ملف اغتيال الحريري,

والذي احببت ان انوه هنا بان ربطنا هنا بين انيس النقاش وبين ملف اغتيال الحريري لا يعني بالضرورة اشتراك "انيس النقاش" بعملية الاغتيال,فذلك يحتاج الى معلومات تفصيلية لا نستطيع ان نتوصل اليها حاليا على الاقل, وكل الذي نحاول ان نوصلكم اليه من هذه المقال هو ان انيس النقاش كان على علم بمحاولة اغتيال الحريري,وانه شارك في تضليل الراي العام من خلال الترويج لفكرة ان جماعات جهادية كتنظيم القاعدة هي من دبرت محاولة الاغتيال,

وتلك هي الفرضية التي وضعناها في مخيلتنا,والتي نسعى لاثباتها او نفيها.

في الجزء السابق اثبتنا بان التفجير الذي استهدف مقر قناة العربية في بغداد 2004 لم يكن من تنفيذ تنظيم القاعدة او أي من التنظيمات الجهادية السنية,وانما كان من تنفيذ جماعات شيعية حاولت الادعاء بانها تنتمي للجماعات السنية من اجل تنفيذ اهدافها والتي تمثلت في اقصاء قناة العربية واضعاف دورها في العراق,باعتبار ان هذه القناة تابعة الى مؤسسة الحريري (حسب البي بي سي :القناة ممولة من قبل مركز تلفزيون الشرق الأوسط (MBC)، مجموعة الحريري، ومستثمرين من عدة دول عربية أخرى).

علما ان هذه القناة ليست الوحيدة التي استهدفت من قبل جماعات شيعية ,

فقد استهدفت قناة "الشعبية" التابعة للقذافي سنة 2006 والتي كان مقرها في بغداد ايضا , وكان احد اسباب استهداف قناة "الشعبية"هو الاقتصاص من القذافي الذي يتهمه حزب الله بانه "غيّب" امامهم موسى الصدر.

وبالتالي فاننا عندما نربط بين اهداف من استهدف قناة العربية في ذلك الوقت,ومن استهدف قناة الشعبيةسوف نجد ان اهدافهم واحدة, وهي تنفيذ اجندات شيعية لها ارتباط بايران وبحزب الله تحديدا,ولا علاقة لها باحتلال العراق ولا المقاومة لا من قريب ولا من بعيد .

ولئن كان هنالك من مبرر لاستهداف قناة العربية لما لها من دور خبيث في الترويج للمشروع الامريكي,فان قناة الشعبية الليبية والتي كانت في طور البث التجريبي عندما استهدفت لم يظهر عليها أي من العلائم التي تشير الى انها كانت قناة "طائفية" او تروج للاحتلال ,بل ولا حتى ما يشير الى انها ستقف ضده!!.

رسالة التهديد التي بعثتها ايران الى الحريري عن طريق انيس النقاش !!:

نعود لتحليل اللقاء الذي اجراه الصحفي احمد منصور مع انيس النقاش بعيد اغتيال الحريري والذي تطرقنا اليه في الجزء الثاني,فبعد ان تكلم انيس النقاش عن تحذيره لاحد مستشاري الحريري من مغبة الانسياق بالمشروع الامريكي وعدم احتلاله للعراق ,وكيف انه استنتج ان التنظيمات الجهادية "السنية" سوف تستهدفه بعد ان قرا تقرير احد الصحف الامريكية عن حادثة استهداف قناة العربية قال النقاش:

((ما وراء التقرير؛ أولا هناك من خلال الإعلام والدور الموجه الإعلامي يفضح الدور السعودي في العراق أولا وعندما تكون كل الأطراف الدائرة في الحلقة السعودية تسير في هذا الاتجاه نعرف الزلزال وتأثيراته على الذي حصل في لبنان وفي هذا اللقاء قلت له للمستشار, الرئيس الحريري استقبال علاوي في بيت الرئيس الحريري لم يكن ضربة موفقة، هذا يستفز آخرين ومن مصلحته أن يعيد حساباته وأرجوك أن تبلغه أن ينتظر إلى أيار انتخابات لبنان ماذا سيحصل من الآن إلى أيار، ليس اليوم من شهرين ستأتي الانتخابات العراقية وتظهر النتائج ويعرف أي غباء ارتكب الأميركيون، سيبدأ الأميركيون في الحديث عن خسائرهم الحقيقية وهزيمتهم في العراق وبرنامجهم للانسحاب عام 2005، الصورة ستتضح وبالتالي لسنا نحن بحاجة ولسنا مجبرين على أن نتحمل أعباء هذه السياسة الخاطئة، مع العلم وقلت له بالتفصيل ما يعلمه أنيس نقاش تعلمه إيران، تعلمه سوريا، يعلمه حزب الله، لأنه ما أتيت في معلومات سرية، هذه كلها معلومة يعني الأجهزة والدول تعلم كل ذلك، فإذاً هناك قوة جدا متضررة من هذه السياسة ولبنان يجب أن يكون بعيدا عنها.)).

يتكلم انيس النقاش هنا عن الدور السعودي ,

لكنه يهمل أي دور للجانب الايراني, ونحن نعلم بانه في تلك المرحلة كان الدور الايراني هو الغالب على الساحة,بل لم يكن للسعودية أي دور يذكر, ولئن كان للسعودية قناة العربية, فان لايران عشرات القنوات التي كانت تضخ سمومها في العراق ليس اقلها قناة العالم التي لطالما روجت للاحتلال وعملائه,كما لا ننسى دور قناة"المنار" وقناة "ان بي ان " التابعة لحركة امل و نبيه بري والتي كان موقفها الداعم لاحتلال امريكا لافغانستان يفوق موقف "الفوكس نيوز"!!,

فلا زلت اذكر انني كنت خارج العراق ايام الحرب على افغانستان,وكنت اتابع هذه القناة,

واذكر كيف كان احد معلقيها (وهو عراقي ) يحرض ضد الافغان ويتمنى ان يباد اهلها, واذكر موقفه بعد ان دخلت القوات الامريكية الى كابل وقامت بمداهمة مكتب قناة الجزيرة هناك, وكيف كان يتفاخر بان الامريكان والشعب الافغاني "ضربوا تيسير علوني بالقندرة"!!

(كانت تغطية الجزيرة لحرب افغانستان متميزة في ذلك الوقت,وكان لتيسير علوني موقفا مشرفا دفع ثمنه لاحقا بالاعتقال,وكان الشيعة يقفون قلبا وقالبا مع امريكا من اجل اسقاط طالبان ويدعومنها اعلاميا بشكل كبير ).

ثم ان الحريري لم يكن الوحيد الذي استقبل اياد علاوي,بل اكتشفنا قبل فترة,ان علاقة اياد علاوي ببشار الاسد اكبر بكثير من علاقته بالسعودية,خصوصا بعد ان قام بشار الاسد بعقد لقاء للصلح بين اياد علاوي ومقتدى الصدر!!,

ومعلوم ان مبادرات الصلح لا يقوم بها الا من له علاقة طيبة وقوية بالطرفين المتنازعين!!.

فلماذا كان حرام على الحريري اقامة علاقة مع علاوي وحلال على بشار الاسد؟؟.

ولماذا تم استهداف الحريري لانه التقى بعلاوي ولم يتم استهداف بشار الاسد ؟,هل كان موكب الحريري اقل تحصينا من موكب بشار الاسد؟؟؟.

قد نجد صورة كهذه لاياد علاوي مع الحريري:

http://www.alriyadh.com/Contents/26-07-2004

لكننا قد نجد صورا مثل هذه ايضا!!:
/Mainpage/images/P8.jpg

ولا يضر توقيت هذه الصور,فالعمالة لا تسقط بالتقادم,علما ان اياد علاوي عندما زار لبنان والتقى الحريري في (26\7\2004),كان قد التقى ايضا بنبيه بري زعيم حركة امل الشيعية و حليف حزب الله,وبالتالي فلم انتقد الحريري ولم ينتقد نبيه بري !!.

ثم ان السعودية لم تدعم اياد علاوي فقط,بل هي دعمت الجعفري ودعمت الحكيم,وكذلك فعلت الكويت,وكذلك فعلت قطر والامارات,ونحن نعلم ان دور الحكيم والجعفري كان اخطر من دور اياد علاوي في التمهيد لاحتلال العراق,فلم كان التركيز منصبا على ابعاد الحريري عن علاوي فقط؟؟.

ثم يقول انيس النقاش ان هذا الكلام (تحذير الحريري من اقامة علاقة مع اياد علاوي) لا يقوله انيس النقاش وحده,بل تقوله ايران ويقوله حزب الله وتقوله سوريا ايضا!,وهذا هو عين ما نبحث عنه وما نريد ان نصل اليه,

ففي هذا القول ما يكفي على ان التحذير الذي اوصله انيس النقاش الى الحريري لم يكن في الحقيقة سوى رسالة تهديد موجهة من قبل ايران وحزب الله الى الحريري,مفادها ضرورة الابتعاد عن اياد علاوي والا فسوف يصيبه ما اصاب مقر قناة العربية في بغداد !!.

هكذا نفهم هذا التحذير,

والا ماذا كان يفعل ذلك الشخص الايراني في ذلك اللقاء ؟؟

(قال انيس عن حواره مع مستشار الحريري ((الرسالة نقلتها عن طريق مستشاريه قبل شهرين ولها استكمالات وأنا في هذا الحديث لم أزد شيئا بتاتا عن الذي قلته في هذه الجلسة وكان هناك أخ إيراني شاهد في هذه الجلسة يتحدث العربية بطلاقة وشاركنا في الحديث هذا الموضوع)).).

ثم يقول انيس:

((الرئيس الحريري هو جزء كما تفضلت قلت لك من الأول أنه هو ضمن هذه السياسة العربية السعودية وهذا لا يخفيه، استقبل علاوي في بيته، أيده، السعودية هذه معلومة أيضا قلتها في هذه الجلسة للأخ المستشار قلت له الجميع الآن يعلم أن زيارة علاوي للسعودية كللت بمليارين دولار دعم لعلاوي، مع طلبين صغيرين؛ الطلب الأول القضاء على مقتدى الصدر لأنه ظاهرة لا تتحملها دول الجوار والطلب الثاني إقفال مكتب الجزيرة، هذا ليس كلام من عندي هذا مكتوب في (British American Security Information Council) لديفد أيزنبرغ عندما كتب عن المرتزقة ودورهم، أتى على دور مجموعة المرتزقة بلاك ووتر الذين فجروا المعركة في النجف وللبلاك ووتر الذي لا يعرفها..))

وعندها قاطعه احمد منصور قائلا: في الفلوجة وليس في النجف..

فقال انيس النقاش متابعا :

(( لا فجرها في النجف، بعد أن فقدوا أربعة في الفلوجة الذين احترقوا وعلقوا أجسادهم هادول كانوا مجموعة المرتزقة ولكن عندما عاد من المملكة السعودية أرسل ثمانية من عناصر البلاك ووتر إلى النجف في مركز المحافظة والإدارة وفجروا الاشتباكات مع مقتدى الصدر، في نفس الوقت أُقفل مكتب الجزيرة هذا ما يكتب عن المرتزقة في هذا المركز الأميركي البريطاني عن أدوارهم ليس من عندي، كل هذا تحدثت فيه في هذه الجلسة.)).

وهنا لدينا عدة وقفات,

الاولى حول تمويل السعودية لاياد علاوي,فكما قلنا فان السعودية التي دعمت اياد علاوي سرا,فانها دعمت ابراهيم الجعفري علنا عندما زارها وكان رئيسا لمجلس الحكم,حيث منحته ما يقارب المائة مليون دولار!!.

والامر الثاني,لو كان للسعودية دور تنفيذي في العراق (أي تملك جماعات مسلحة او ميليشيات او عناصر تخريبية) لقامت بتكليف تلك الجماعات باستهداف قناة الجزيرة او مراسليها وسوف لن يكلفها ذلك اكثر من الف دولار,بدلا من ان تنفق ملياري دولار من اجل هذا الهدف الوضيع!!,

علما ان اشد من كان يعارض وجود قناة العربية هم الشيعة وايران تحديدا,باعتبارها كانت تروج للمقاومة وتفضح التخاذل والانبطاح الشيعي للاحتلال الامريكي.

ونتذكر كيف خرجت المظاهرات الشيعية المطالبة باغلاق مكتب الجزيرة وطردها من العراق بعد ان وصف احدهم السيستاني بالصفوي من خلال احدى برامجها الحوارية!!.

واما عن القضاء على مقتدى الصدر,

فهذا كلام مغلوط مائة بالمائة من عدة نواح ,

الاولى ان السعودية لو ارادت القضاء على مقتدى الصدر لكلفت بذلك الادارة الامريكية لا ان تكلف اياد علاوي الذي هو عميل لدى الامريكان؟؟, وكان بامكان السعودية تكليف عناصر من شركة بلاك ووتر باغتال مقتدى الصدر وهو في عقر مسجد الكوفة الذي كان يخطب به,ولسوف لن تكلفها تلك العملية اقل من مائة الف دولار,خصوصا وان شركة بلاك ووتر كان لديها طائرات تستطيع التحليق فوق أي مكان !!

(اثناء معركة النجف,اشيع ان مقتدى الصدر اصيب بطلق ناري حيث نقلت الاخبار في حينها ((أصيب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في قصف أميركي لموقع كان يتحصن فيه صباح اليوم بمدينة النجف ونقل على أثره لجهة غير معلومة. يأتي ذلك بينما سيطر مشاة البحرية الأميركية الذين تعززهم الطائرات والدبابات على قلب النجف حيث تجري معارك عنيفة يعتقد أن العشرات قد سقطوا فيها)), الا ان مقتدى ظهر بعد ساعات وهو يخطب في الناس ويده مشدودة ,وفي الحين خرج قائد القوات الامريكية ليعلن بان لديهم اوامر مشددة بعدم التعرض لحياة مقتدى الصدر!!!).

ثانيا فان معركة النجف لم تنطلق شرارتها بسبب بلاك ووتر كما يدعي انيس النقاش,بل بسبب قيام القوات الامريكية باغلاق جريدة الحوزة الناطقة التابعة لمقتدى الصدر بتحريض من قبل الحكيم,وفي حينها خرج اتباع مقتدى منددين باغلاق تلك الصحيفة,وتصادف ذلك مع اندلاع معارك الفلوجة حين قام المجاهدون باستهداف موكب لشركة بلاك ووتر وقتل عدة عناصر من تلك الشركة

وحينها حدث تصادم بين اتباع الصدر الذين اعتصموا في بغداد بسب اغلاق تلك الصحيفة,وبين الجيش الامريكي الذي اصر على اغلاق الصحيفة ادى الى مقتل عدة عناصر من اتباع الصدر,ثم تطور الصراع شيئا فشيئا خصوصا بعد ان اصدر بريمر قرارا باعتقال مقتدى الصدر بسبب اشتراكه في اغتيال عبد المجيد الخوئي,

وهنا بدات الحرب بين الطرفين حين حاولت عناصر من الشرطة تنفيذ الامر القضائي ودارت معارك النجف بين اتباع مقتدى وبين الشرطة والحرس الوطني العراقي ,اما الامريكان فقد امتنعوا عن اقتحام المدينة في بداية الامر بحجة ان السيستاني طلب منهم عدم اقتحامها!!.

اعتقد ان احمد منصور كان بامكانه تفنيد ما قاله انيس النقاش بهذا الصدد,خصوصا وانه قد عايش تلك الاحداث حين كان في الفلوجة في تلك الايام ,لكن يبدو انه لم يشا احراج انيس النقاش الذي كان يريد ان يوجد لبني طائفته مكانا بين الشرفاء!.

وللتاكيد اكثر على ان اياد علاوي لم يكن هو من بادر باشعال تلك الحرب وان المعركة اندلعت بسبب اغلاق تلك الصحيفة هي ان علاوي عرض على مقتدى اعادة افتتاح تلك الصحيفة,فرد عليه مقتدى: ((وقال الصدر امام المصلين "يا علاوي اقول ما انت الذي امرت باغلاقها (صحيفة الحوزة الناطقة) حتى تأمر باصدارها وبئسا له وللمحتل".*)),

وهذا يكفي لدحض مقولة انيس النقاش بان السعودية امرته بالقضاء على مقتدى الصدر!!.

الخلاصة:

خلاصة ما تقدم اعلاه

فان انيس النقاش قام بايصال رسالة تهديد من ايران وحزب الله الى رفيق الحريري مفادها ان عليه ان يقطع علاقته باياد علاوي, وحذره بصورة مبطنة بان مصيره سيكون كمصير مقر قناة العربية في بغداد التي تعرضت قبل ذلك باشهر الى تفجير تبنته جهة شيعية حاولت الباس نفسها لبوس الجماعات الجهادية السنية!!.

اما لماذا على الحريري ان يقطع علاقته باياد علاوي,فقد برر ذلك انيس النقاش بان اياد علاوي عميل للامريكان,كما انه حليف و"عميل" للسعودية وانه ينفذ مشاريعها في العراق , ناسيا فيما يبدو ان رفيق الحريري هو اكثر "عمالة" للسعودية من اياد علاوي!!!,

وقد اكد هذا المعنى انيس النقاش عندما سأله احمد منصور: ((فأنت بتميل إلى هذه الفرضية وبتحاول إنك تأكد عليها من أول يوم وفي ظل التحليل الذي قدمته بأن المستهدف(من اغتيال الحريري ومن تفجير مقر العربية) هو يعني السياسة السعودية ومن يعملون معها)),

فيجيب انيس النقاش بالاثبات!!!,

أي ان الجماعات الجهادية السنية كتنظيم القاعدة والزرقاوي وغيرهم تركوا الامريكان وقواعدهم ,وتركوا الشيعة وسيستانيهم ,وتركوا الاكراد وبيشمركتهم,وتركوا ايران واطلاعاتها, ولم يجدوا غير " الدور السعودي في العراق" ليحاربونه؟؟, وكيف يحاربونه؟,بان يقوموا باغتيال الحريري !!!!!!,

اليست حجة مقبولة فعلا خصوصا عند من يظن بان جد جد الحمار "يعفور" كان مع نبي الله نوح في سفينته؟؟؟؟! .

السؤال هنا :

هو لماذا عمدت ايران الى ارسال ذلك التهديد على يد انيس النقاش وليس على يد جهات او عناصر اخر؟؟,ام ان انيس النقاش هو من تطوع لابلاغ الحريري بتلك الرسالة كجزء من خطة التمويه التي اعتمدها انيس النقاش منذ البداية ولعبت قناة الجزيرة دور "البوق" بالنسبة لها ؟؟.

في الاجزاء القادمة سوف نحاول استكمال تتبع ما قاله انيس النقاش,وما بات اليوم يشكل بالنسبة لي -على الاقل- الخيط الذي سيوصلنا لمعرفة الكثير من المربعات المجهولة في صورة اغتيال رفيق الحريري ودور انيس النقاش في رسمها !!.

والسلام عليكم

الهامش:

*لماذا أفشى الجلبي سرّ محاولة الإنقلاب الى صدام؟ ولماذا سكتت أمريكا عنه؟:

http://www.iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=20824:2010-08-17-02-22-15&catid=4:2009-05-11-20-54


*صورة علاوي ومقتدى في لقاء الصلح الذي عقد بينهما في سوريا الممانعة!!:-04&Itemid=5

*هذا بعض مما قاله مقتدى في خطبة الكوفة والتي انتقد فيها مرجعه السابق كاظم الحائري ايضا!!:

http://www.aliraqi.org/forums/showthread.php?t=34291

*الجزء الثالث من هذا المقال:

http://www.iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=21556:2010-08-29-01-07-56&catid=4:2009-05-11-20-54-04&Itemid=5