كشف "شبكة شباب التحرير" وهو موقع إخباري معني بتغطية أخبار الثورة في مصر، أن الرئيس السابق حسني مبارك تعرض لأزمة استدعت نقله إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، بعد أن غضب من التعامل معه كمواطن عادي خلال التحقيقات، حين واجهه المحقق بعبارة "متهم" أثناء استجوابه.
وبحسب ما أورد، فإن المحقق وأثناء توجيه أحد الأسئلة قال لمبارك: أنت متهم، فبادره الرئيس السابق قبل أن يكمل جملته قائلاً: أنت نسيت نفسك ولا إيه.. أنت بتكلم رئيس الجمهورية، فقاطعه المحقق قائلاً: سابقًا، ويجب ألا ترفع صوتك أثناء التحقيق.. وأنت الآن مواطن مصرى عادي. وقال لة المحقق إني أتكلم معك بمنتهى الاحترام فعليك الالتزام بالإجابة على الأسئلة فقط.
من جانبه، أكد المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل أن الرئيس السابق لا يتمتع بأي مميزات خاصة في التعامل معه أثناء التحقيقات، ويتم التعامل معه باعتباره مواطن مصري عادي مثل أي مواطن آخر، موضحًا أن "مبارك ليس فوق القانون".
وأضاف الجندي، إنه إذا تم حبس الرئيس السابق وأفراد عائلته فسوف يتم ذلك بالسجون العامة وليس المنازل، وقال "معندناش حبس في البيوت"، وأشار إلى أن مبارك ونجليه علاء وجمال يخضعون لنفس إجراءات التحقيق العادية التي تتم مع أي مواطن آخر، مشيرًا إلى أن جميع التحقيقات يتم تأمينها بشكل كاف.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أصدر قرارًا بحبس الرئيس السابق 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامات تتعلق بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين أثناء الثورة الشعبية التي أجبرته على التنحي عن الحكم.
وصرح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة على صفحة النيابة العامة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "النائب العام أمر بحبس كل من الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد أن واجهتهم النيابة العامة بما توصلت إليه المرحلة التي قطعتها التحقيقات من اتهامات وتم تسليم قرارات الحبس" إلى جهات الشرطة المختصة.

المصدر: مفكرة الإسلام