بسم الله الرحمان الرحيم
[بيان بتاريخ : 30/ ربيع الأول/1433هجرية، الموافق ليوم/ 22 فبراير/2012م]

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى النظام الجزائري : يجب عليكم أن تتنصلوا جملة وتفصيلا من النظام السوري المجرم الذي تجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء ويذيح شعبه ويغتصب النساء ويقتل المدنيين ويحرق الأخضر واليابس، فلا تكونوا شريكا له بالإقرار والدفاع

... الحمد لله القائل في كتابه العظيم :{ ولا تركنوا إلى ظلموا فتمسكم النار}، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم القائل في سنته الغراء : [المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه] ثم أما بعد : إن عدم التنصل النظام الجزائري من النظام السوري السفاح وصمة عار وخزي تبقى على جبين النظام الجزائري، بسبب ما يرتكبه النظام السوري الكافر وعساكره المجرمة ومليشياته القاتلة وشبيحته السفاحة التي تغتصب النساء بالجملة في المدائن وتقتل المواطنين السوريين وتذبح الأطفال وتنكل بالشيوخ وتدمر المدائن وتحرق الأخضر واليابس، ويفتك بالمدنيين العزل وتعلن الحرب على أهل السنة وتدعمه إيران الفارسية لتحقيق مشروعها الشيعي وتسانده العصابات العراقية واللبنانية الجعفرية للإقامة الهلال الفارسي الشيعي على حساب دماء وأعراض وأموال وبلاد أهل السنة، فنقول للنظام الجزائري : ما لنا نحن الجزائريون وهؤلاء الروافض ؟ وما الذي يجمعنا مع من يستبيح الدماء والأعراض بدعوى طائفية مذهبية إجرامية ؟ وما الذي يربطنا نحن الجزائريون أهل السنة بهم حتى يدافع النظام الجزائري عن النظام النصيري البعثي السوري دفاع الإستماتة بدعوى عدم التدخل الأجنبي ونحن لا نوفر أدنى المطالب السياسية والإنسانية للشعب السوري الشقيق ؟ و نحن الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر نطالب النظام الجزائري بنصرة الشعب السوري المظلوم والبراءة من النظام الإجرامي السفاح البائد الذي سيسقط حتما بإذن الله تعالى، ولا تبقى إلا الأعمال والأقوال شاهدة على الخير والشر، فنقول بالله نستعين : يجب عليكم أن تتنصلوا جملة وتفصيلا من النظام السوري المجرم الذي تجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء فهو يذيح شعبه ويغتصب النساء ويقتل المدنيين ويحرق الأخضر واليابس ويدمر القرى، فلا تكونوا شريكا له بالإقرار والدفاع.

كتب البلاغ العبد الفقير إلى عفو الله : عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري الناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر ، و عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان .