|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
المراسلة الدعويـة ::: ماذا قدمنا للإسلام ؟؟؟
سؤال نسأل به أنفسنا لنجد أننا لم نقدم شيئا يذكر . دائما ما نتحدث عن الإسلام ، نتحدث عن هجمات المستشرقين ، نتحدث عن همم المنصرين و جهودهم في تنفيذ أهدافهم ، نتحدث عن حادة الأمة لمن يعمل بجد و إخلاص لكن منذ أن ولدنا و نحن نفخر بالإسلام فبماذا سيفتخر الإسلام بنا ؟؟ماذا ترانا قدمنا له ؟؟ ( المراسلة الدعوية ) .... فكرة ليس هناك عذر للتخلف عنها ، لا تحتاج إلى إلقاء و لا تحتاج إلى موهبة أدبية و لا تحتاج إلى طلاقة في التعبير و المحاورة رغم أن كل هذه أعذار واهية تزينها لنا أنفسنا .. وإلا لو أردنا حق الإرادة وصدقنا النية ..لاستطعنا ... لماذا هذا العمل : 1ـ سهولة تنفيذ هذا المشروع وتطبيقه 2ـ هذه الوسيلة نتائجها سريعة وتكلفتها يسيرة لكل فرد 3ـ توفر الكتب وسهولة البريد 4ـ الأجر العظيم الذي رتبه الله على القيام بهذا العمل مع يسره وسهولته 5ـ إقامة الحجة وإبراء الذمة أمام في تبليغ هذا الدين 6ـ قدوتنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أرسل الرسائل لدعوة قيصر وكسرى وغيرهم .7ـ الاستفادة من أوقات الفراغ واستثمار جزء من وقت المرسل في تجهيز الرسائل وإشغال الأسر والشباب في عمل مفيد كيف العمل : لابد من التنبه لما يلي 1ـ إخلاص النية لله تعالى و سؤاله المعونة و التوفيق 2ـ استحضار أن ما تعمله هو من نشر العلم الذي ينتفع به و قد قال صلى الله عليه و سلم \" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث و ذكر منها علم ينتفع به \" 3ـ هنيئا لك إن أخلصت النية و بدأت العمل فربما هدى الله على يديك قلوبا غلفا و آذانا صما . فهناك جهل عظيم بالفروض كأداء الصلاة و أحكام الوضوء و الطهارة ، فهنيئا لك أجر تعليمهم 4ـ أنت على ثغر من ثغور الإسلام في الوقت الذي يغفل كثير من المسلمين عنه و تقوم المنظمات التنصيرية بمراسلة 150ألف شخص \" في بلاد المغرب \" بالمجلات و النشرات لتعريفهم بالنصرانية وهذا حسب إحصائية قبل ست سنوات فماذا عن الآن ؟؟ من أين تؤخذ العناوين 1ـ أركان التعارف في الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية والشهرية 2ـ ركن الهوايات في الصحف والمجلات 3ـ أخذ عناوين من الوافدين إلينا وهم كثر 4ـ الاتصال بدور النشر لأنه يرد إليها كثير من الرسائل 4ـ الاستماع إلى إذاعة القرآن 5ـ البحث عن أدلة تعارف تحوي عناوين للمراسلة فقط بها مئات العناوين 6ـ الاتصال بمكاتب الجاليات لوجود كثير من الرسائل لديهم بشرى عاجلة للمسلم : 1ـ تقول إحدى الأخوات في بلاد إفريقية :لقد راسلني أحد المحسنين بشريط ديني يحتوي أحكاما شرعية ففرحت و سمعته و حرصت أن يسمعه أهل قريتي فكم هي الحاجة للعلم الشرعي لدينا !! 2ـ تقول إحدى الأخوات : قمت بمراسلة عناوين فغي بلاد الجزائر بالكتب الدينية ، ذهلت و احتقرت نفسي عندما علمت أنها مسلمة لكن لا تعرف من أحكام الصلاة و الطهارة إلا القليل و عمرها قد تجاوز التكليف .. 3ـ تقول أخرى : صعقت عندما قرأت رسالة إحدى الأخوات من بلاد أفريقية تطلب مصحفا لأنها لا تملك مصحفا تقرأ فيه ... 4ـ كتاب يقرأه أكثر من خمسين شخصا .... وكتب محجوزة لمدة شهر .. 5ـ تقول في رسالتها : جزاكم الله خيرا على المطبوعات \" حصن المسلم ومكانة الصلاة في الإسلام والعقيدة الصحيحة والزمن القادم \" التي أرسلتموها لي وأطمع في المزيد الكتب لحرصي الشديد على معرفة تعاليم الإسلام وأود أن أعرفكم أن الله قد هداني بعد قراءة هذه الكتب والحمد لله وأصبحت داعية لزميلاتي وأقاربي وجيراني للتمسك بتعاليم الإسلام ...6ـ قال في رسالته : نفيدكم بأن والدنا قد حصل على شريط يا أخا الإسلام باللغة الأردية أثناء تأدية الحج ونظرا لكون الوالد لا يفهم اللغة الأردية فقد قمنا بالاستماع للشريط وترجمناه للوالد بلغة البشتو وقد بين الشريك أقسام الشرك والبدع التي ابتلي بها المسلون في هذا الوقت ولقد أعجب الوالد بالشريط أيما إعجاب وأعجبنا به واستمعنا له مرات ومرات وتبنا من جميع البدع التي ابتلينا وبعد ذلك قمنا بنشر هذا الشريط في حينا وبلدتنا وحذرنا الناس من الشرك والبدع .إن هذا الشريط الصغير قد عمل في منطقتنا عملا كبيرا جدا وقامت مجموعة من النساء المتعلمات بنشر هذا الشريط الأوساط النسائية وكل من يستمع إلى الشريط يطلب منا نسخا من الشريط فنقوم بنسخة لهم قدرتنا استطاعتنا ... خطوات العمل : قبل البداية ينصح بقراءة كتيب (دليل المراسلة الإسلامي )للشيخ عبد الملك القاسم 1ـ الانتباه لأمر : أ ـ قد يكون المرسل طلب كتيبا أو شريطا بعينه فيوضع ما طلب في مظروف ثم يرسل على العنوان الموضح ب ــ قد يكون المرسل لم يحدد كتابا و إنما طلب كتيبات دينية في العقيدة أو غيرها فتختار له كتيبات في العقيدة الصحيحة أو أحكام الطهارة و الصلاة و غيرها 2 ــ حبذا لو يرفق مع ما يرسل بطاقات دعوية تحتوي مواضيع هامة مثل : صفة الوضوء مصورة ــ صفة الصلاة مصورة ـ العقيدة الصحيحة و إرفاق الفتاوى الموثوق بصحتها 3 ــ قد يطلب بعضهم استمرار التواصل معه و مراسلته بالكتب والتواصل معه و هذا يرجع لك اقتراح للكتب المرسلة : 1 ـ تفسير العشر الأخير \" أصدره مكتب الدعوة والجاليات بالصناعية القديمة \" لضمه كثير من الأشياء المهمة التي تهم المسلم في حياته متوفر بعدة لغات 2 ـ ( شريط يا أخا الإسلام + شريط التفسير اليسير + شريط الصلاة صفتها وأحكامها + الفاتحة وجزء عم مع الدعاء ) متوفر بعدة لغات ( أصدرته هدية الحاج والمعتمر بمكة ) 3ـ حصن التوحيد + يوم في بيت الرسول + الدعاء الشامل متوفرة بعدة لغات ( دار القاسم )4ـ الرسائل الدعوية التي تصدرها كثير من المكاتب الدعوية ودور النشر . فتخيل الأجر الذي سيحصل لك بإذن الله ؟؟؟ فهيا نشيع هذه الفكرة ( الدعوة بالمراسلة بين الناس !! ونجعلها منتشرة بيننا ) (( فكل واحد منا يأخذ عهد على نفسه أن يرسل شهريًا 20 رسالة دعوية = في السنة 240 رسالة ؟؟ فإذا كان هناك عشرة مليون إنسان فيكون عدد الرسائل المرسلة سنويًا : 2400 مليون رسالة ...؟؟؟ )) يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي ... رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه ... لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ ... وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ ... لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً ... آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا ... حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا ... وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ ... وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ ... وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي ... أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ ... فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ ... وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ ... عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ ... وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ ... وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلً الكاتب: ابو ياسر التاريخ: 28/01/2010 عدد القراء: 3801
أضف تعليقك على الموضوع
|
تعليقات القراء الكرام
|
|