وجه القائد الميداني في الشيشان الأمير عبدالله نداء إلى المسلمين في تركيا جاء فيه: "نرجو أن لا تنسونا".
وقد ذكر الأمير عبدالله في ندائه ما يلي:
"لقد كنا دائما وما زلنا وسنبقى مع الشعب الشيشاني، الذي يعاني من اضطهاد الاحتلال الروسي. وقد انضم العديد منا إضافة إلى العديد من إخواننا الشيشان إلى الشهداء (إن شاء الله). وقد فقدنا مؤخرا الأمير أبو حفص، والذي يلقى مصيره عند ربه الآن. ولكن، رغم الخسائر الفادحة، ورغم إراقة الدماء والضحايا، ما زال شعبنا ماض في صراعه المقدس.
لقد كان الأمراء الذين استشهدوا من قبلنا قدوة لنا من أمثال، عبد الحليم وخطاب وشاميل وأبو الوليد وأبو حفص. لقد كانوا يتمنون دوما الاستشهاد في سبيل الله وقد ضحوا بحياتهم بلا شك في سبيله. وقد كان قادتنا قدوة حسنة في ذلك دوما. يجب أن نعمل بجد للتحرر من المحتلين، وعند الشدة يجب أن نلجأ إلى الدعاء. فبالنسبة لنا نفضل الضياع على هذه الطريق على البقاء تحت الاضطهاد. فمن يستشهد سيرعاه الله. فلنستمر على طريق الجهاد لنلقى إحدى الحسنيين إما االنصر برحمة الله أو الشهادة في سبيله، فليطل هذا الطريق! وتذكروا قول الله تعالى:" وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وََأنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِين "
أيها المسلمون، نحن ماضون في الجهاد، تحت قيادة دوكا أوماروف ونحن مستعدون مثل قادتنا للاستشهاد أو تحقيق النصر. نحن واثقون أنكم إلى جانبنا ونرسل لكم سلاماتنا.
إخواني! تحت قيادة الأمير أبو أنس نواجه هذا الشتاء قتالا نشطا في الجبهة الشرقية لجمهورية الشيشان. رغم أن الجيش الروسي معروف بحبه لفصل الشتاء، إلا أننا نسبب لهم الخسائر الكبيرة هذا الشهر.
إن شاء الله ستسمعون الأخبار الحسنة من قادتنا أبو أنس وياسر وعثمان وغيرهم حيث يحضرون كمائن للأعداء إن شاء الله.
نحن ممتنون لمسلمي تركيا وسائر المسلمين في العالم لدعائهم وأمنياتهم الطيبة لنا. جزاكم الله كل خير! أما على صعيد بقية المناطق القوقازية فإن إخواننا المجاهدين لا يتوانون عن تقديم أرواحهم حيث استشهد العديد منهم، إلى جانب عائلاتهم المغدورة من قبل العدو. ولن ننسى تلك الضحايا أبدا.
أتمنى أن تصلكم هذه الأنباء قريبا. مرة أخرى أبعث سلام الله عليكم بارك الله بكم وندعو الله تحقيق النصر قريبا.
نحبكم في الله، أخوكم عبدالله.
الكاتب: ابو عاصم الصومالي التاريخ: 02/02/2007 عدد القراء: 5185
أضف تعليقك على الموضوع
|