عبد الله الفقير
بغض النظر عن كل تداعيات فضيحة السيستاني ووكلاءه,
وبغض النظر عن كل تلك القنبلة النووية التي انفجرت في عقر دار السيستاني والتي ادت الى تناثر المرجعية الشيعية اشلاء ممزقة يسخر منها القريب قبل البعيد,
وبغض النظر عن مقدار القوة الجنسية التي يمتلكها مناف الناجي وفيما اذا كان السيستاني اقوى منه "فحولة" ام اقل منه "حيوانية",
وبغض النظر عما اذا كان عدد من ارتكب مناف الناجي معهن هذا الفعل الشنيع ستين فقط ام ستمائة ام ستين الفا!!.
وبغض النظر عن موقف السيستاني من وكيله الناجي , وهل سيقيم عليه حد الزنى ام ان المتعة لا حد فيها و"مأجور" من اكثر منها !!,وهل سيسحب منه وكالته ام سيرتقي به الى مرتبة اعلى بعد ان فاز عن جدارة بلقب "كازنوفا الشيعة", وبعد ان دخل كتاب غينس للارقام القياسية لكثرة عدد من مارس معهن الفاحشة!!.
وبغض النظر عما اذا كانت المظاهرات الاخيرة التي اندلعت احتجاجاعلى ازمة الكهرباء قد اندلعت فقط من اجل الكهرباء ام من اجل التغطية على فضيحة السيستاني ووكلاءه,
وبغض النظر فيما اذا كان السيستاني قد نجح فعلا في التشويش على فضيحة الناجي من خلال "انتفاضة الكهرباء" ام ان تلك المظاهرات قد فشلت في ان تلفت الانظار عن تلك الفضيحة !!.
وبغض النظر اذا كان تاجيل مقتدى الصدر لانطلاق مظاهرات اتباعه لادراكه المتاخر بان من شان هذه المظاهرات ان تساعد السيستاني في لملمة اشلاء بيته المتهاوي,ام لان الاوامر صدرت من ايران بضرورة تخفيف الضغط على المالكي وتوحيد البيت الشيعي لكي لا "يشّمت" اهل السنة بهم !!.
بغض النظر عن كل هذا وغيره,
فان السؤال الاكثر الحاحا والاجدى بالبحث عن اجابة له هو : كيف تسربت تلك الافلام "الخلاعية" من قبضة السيد مناف الناجي دام ظله الوارف ؟؟.
ومن هو المسئول عن تسريب تلك الافلام؟؟,
وما الغاية من تسريبها؟؟.
في البداية نقول بان تاريخ اول خبر ظهر على الانترنيت بخصوص هذه الفضيحة كان بتاريخ (20\5\2010),
واول من نشر عن هذه الفضيحة هو عضو في "منتديات شبكة حنين" يحمل اسم "RADOUANE "عندما كتب موضوعا يحمل عنوان "حصريا ترقبوا ،، قريباً :: فضيحة جنسية لممثل السيستاني في محافظة ميسان ...ننفرد بنشر صور و فيديو ",
http://www.hanein.info/vb/showthread.php?174791
وكان الخبر يتضمن التوعد بنشر الافلام التي تم العثور عليها والخاصة بفضيحة مناف الناجي,ثم يذكر الخبر في نهايته ملاحظة تقول ((الخبر لدى الاخ جندي القيادة ولدى ملتقى الأنصار منذ اكثر من اسبوع ولكن لم نعلن عنه إلا بعد ان حصلنا على افلام الفديو)).
وهذا يعني ان زمن الحصول على الاشرطة كان قبل اسبوع منذ ذلك التاريخ, وهذا يعني ان الحصول على الافلام كان تقريبا بتاريخ (15\5\2010).
بعد ايام,
وفي نفس الموضوع, يقول كاتب الخبر "RADOUANE " بانه ارسل الشريط المصور الى مدير الموقع واسمه "الفارس العربي", لكن مدير الموقع ولدواعي اسلامية وشرعية رفض نشر الشريط ,حيث يقول ناشر الخبر ((أخونا الفارس توصل بالفيديو وجوابه كان جملة واحدة وهي أعوذ بالله.)),
والمعنى ان "الفارس العربي" مدير موقع "حنين " عندما شاهد الشريط لم يقل سوى "اعوذ بالله", ثم تكتم على الشريط ولم يعمل على نشره,بل وقام بحذف روابط الشريط بعد ان قام نفس ذلك العضو "RADOUANE " بوضعها,
وهنا التفاتة لطيفة لا بد من ان نسلط الضوء عليها,
فمع انه كان بامكان مدير ذلك الموقع "السني" ان ينشر الخبر وان يحضى بفرصة منح موقعه شهرة قد تكون عالمية لانه اول من نشر تلك "القنبلة النووية" التي هدمت حوزة السيستاني الى الابد,بالاضافة الى انه لا يمكن لشخص او موقع يتخذ السيستاني عدوا له,ثم يفوت فرصة للاطاحة بذلك الصنم , لكن ولدواع شرعية رفض مدير الموقع نشر ذلك الشريط رغم انه كان فرصة لا تعوض,
فانظروا الى اخلاق هؤلاء وتخيلوا لو ان موقع جلال الصغير او موقعا تابعا للسيستاني او الصدر قد وقع بيده شريطا مصورا لاحد شيوخ السنة وهو يمارس تلك الفاحشة,هل كانوا سيتمنعون عن نشره حتى بدون "مونتاج"؟!!
( نذكر العام الماضي كيف عرض موقع براثا "الشيعي" التابع لجلال الصغير شريط يظهر شقيق وزير التجارة السابق وهو في احضان الراقصات,ولم يتورع الموقع عن نشر تلك الصور الفاضحة رغم انه يدعي انه "اسلامي"!!,وقد تعرضنا لذلك وبينا كيف ان الادب والشرع والعرف ينهانا عن ان نعصي الله حيث يجب ان نطيعه*).
لحد تلك اللحظة, لم يعر الناس اهتماما لذلك وظن الناس انه مجرد "اشاعة" لان الخبر لم يدعم بالصور والادلة, ولهذا مر مرور الكرام دون ان ينتبه اليه احد,رغم ان الاخبار اصبحت تتوارد بان الفضيحة اصبحت تتردد كثيرا على السنة اهالي العمارة الذين وقعت الفضيحة في صفوفهم,
ولهذا وفي تاريخ (29\5\2010) نشر مقالا بعنوان "أكبر وكيل للسيستاني (سيد مناف الناجي)، وأكبر سارق للخمس والزكاة ضبط بتصوير فلماً إباحيا لنفسه مع أحدى ضحاياه في أحد فنادق محافظة ميسان بجنوب العراق.!
فضيحة مدوية",
وجاء في المقال ((قام يوم أمس وفد من مجلس المحافظة بزيارة الى مكتب السيستاني مطالبين المكتب بضرورة تسليمه الى القضاء والا فأنهم سيتخذون الاجراءات اللازمة؟ .فيما كان رد المكتب في غاية الغرابة حينما اعلنوا انهم لا شأن لهم بالسيد مناف ( بينما كانوا يقولون أنه ممثل السيد الاول في محافظة ميسان والي عنده قضية يراجع سيد مناف!!) . يذكر أن صبيحة يوم أمس شهدت تجمع الناس من مقلدي السيد السيستاني امام منزل السيد مناف مطالبين السيد وعائلتة بأرجاع الحقوق والخمس والزكاة التي كانوا يدفعونها له والا فأنهم سيقدمون دعوة قضائية بحقة وبحق مكتب السيستاني!).
لكن والى ذلك الوقت لم تنشر أي صورة موثقة لمناف الناجي,
وظل الخبر بين الشك واليقين,رغم انه الان حاز موثوقية اكبر بعد ان بدات الناس تتناقل الخبر في الانترنيت ووسائل الاعلام الاخرى وان بشيء من الكتمان.
بعد ذلك بيوم او اكثر جاءت الصور تترى!,
فبعد ان رفض موقع "حنين" نشر الشريط والصور,عمد ذلك الشخص الى نشره في مواقع اخرى,وكان هذه المرة قد نشرت صورا من الفلم متبنيا عن طريق نفس الجهة واسمها "ملتقى انصار جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني",حيث نشرت تلك الجهة بيانا مرفقا مع بعض الصور لتلك الفضيحة ,
وجاء في نص البيان الذي ارفقوه مع الصور ما يلي:
((انه مناف حمدان او ما يلقبونه في محافظة ميسان " العماره " بسيد مناف ابن السيد حمدان ممثل السستاني في محافظات " البصره ، ميسان ، ذي قار ", وهو المكلف بتزكية الطلاب الملتحقين بالحوزة العلميه في النجف من تلك المحافظات و لا يقبل طالب فيها الا بعد موافقته ، هذا الدعي المسمى مناف حمدان مكلف بجمع مبالغ الزكاة و الخمس من البسطاء المخدوعين بهذا و امثاله و قد خصصت له قوة من شرطة محافظة العماره لحماية منزله الذي وفرته له محافظة ميسان اضافة الى "كرفان" حماية شخصيه ، اضافة الى ذلك فأن والده الملقب بسيد حمدان يقوم بالتوسط لحل النزاعات العشائريه التي تحدث في تلك المناطق على اعتباره من الوجهاء " المحترمين " في المحافظه و من أهل بيت مشهود لهم بالتقوى و الصلاح كما يزعمون و يتقاضى عن كل مصالحة و فصل عشائري يقوم به مبلغ ( 250 ) ألف دينار .)).
((قبل ايام قليله سربت مقاطع فديو للسيد الورع الدارس في الحوزة العلميه لنيل لقب " حجة الاسلام " مناف حمدان منها مقطع مع جارته القارئه الحسينيه و المدرسه في مدرسة الزهراء ابنة المشرف التربوي "لفته الوحيلي" و هم عراة و تقوم تلك الفاسده بتقبيل قدم هذا الزنديق في احدى اللقطات و من يرى مظهرها في الشريط لا يتوقعها تلك المدرسه الفاضله التي ترتدي الثياب المحتشمه اثناء سيرها في الشارع و يا حسرة على جيل من البنات تقوم هذه و امثالها بتدريسه و تعليمه و لكن من كان ابوها تم تعيينه بتزكية من الاحتلال الصفوي و عملائه فلا عتب عليها .
في مقطع أخر للسيد المبجل مع فاسقة اخرى تستحلفه و تقول بما نصه " اسئلك بحق جدك رسول الله لا تصور " الا انه يصر على الاستمرار في التصوير فانظروا الى اي مدى بلغ الانحطاط و المجون و الاستهتار و لا حول و لا قوة الا بالله)).
ثم قال :((المضحك في الامر أن مكتب الصدر في ميسان اصدر نصا يشبه الفتوى أو التعميم قال فيه (( نحرم تداول هذه المقاطع ومشكول الذمه كل من يتناقلها او يرسلها لئلا تقع بيد النواصب خوفا على المذهب و الدين), اضافة الى قيام قوات الحرس الوطني و الشرطه العميله بمصادرة اي هاتف نقال او كمبيوتر يتم العثور فيه على هذه المقاطع و سجن صاحب الجهاز كما عممت ذلك ما تسمى " غرفة عمليات ميسان ".)).
وهذه الكلمات من مكتب الصدر تذكرنا بفتوى "المتعة الجماعية" التي جاء في نهايتها التحذير من وقوع تلك الفتوى بيد "النواصب" لئلا يتخذونها ذريعة للتشهير بالمذهب!!.
ثم جاء في نهاية البيان: ((رغم امتلاكنا في ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني للمقاطع الكامله التي صورها هذا القذر لنفسه و رغم كونها ادلة ثبوت على هذا الدجال و امثاله الا اننا نمتنع عن نشرها لما تحويه من مشاهد اباحيه مخزيه و نكتفي بادراج صور من احد المقاطع المسجله له)).
لا اعرف ان كانت تلك الجهة فعلا هي من عثرت عليه ام انها استلمته فقط ثم تبنت عملية نشره في الانترنيت,
لكن المعلوم ان احد المواقع التي نشرت صور الفضيحة ذكرت في نهاية احد اخبارها تقول ((شكر خاص لصديق الرابطة "سيف السامرائي" على ارسال رابط الفلم ولكل من شارك باعداده ومونتاجه، فاستمروا بفضح هذه الزمر الفاسدة الخائنة ودمتم ذخراً لوطنكم)).
ولا نعرف هنا ايضا ان كان "سيف السامرائي" هو من عثر على الشريط ام انه تبنى نشره وايصاله الى مواقع الانترنيت!!.
لكننا ورغم اننا الان اصبحنا نعرف تقريبا الجهة التي نشرت الشريط,لكننا لم نعرف بعد الجهة الحقيقية التي عثرت على الشريط او "سرقته" !!!.
كيف تم العثور على الاشرطة اذا ؟:
احد المواقع الذي اهتم بنشر تلك الفضيحة منذ بدايتها,نشر مقالا حمل بعض الشيء تفاصيل العثور على الاشرطة حيث جاء في احدى مقالاته:
(( ففي يوم من الايام أراد الله عز وجل ان يفضح ذلك الزنديق الفاجر فأفقده الموبايل الخاص به حتى عثر عليه شخص في طريق من الطرقات التابعة لمحافظة ميسان فعندما أراد الشخص ان يرجع النقال الى صاحبة بدء بالبحث عن مقاطع حسينية عله يستفاد منها فتفاجئ وانبهر عندما علم ان الموبايل تابع لوكيل السيستاني وهو يمارس الزنا علناً، لأن التي كان يمارس الزنا معها يعرفها.!! من وجد النقال وهي متزوجة وعلى ذمة رجل يعرفه.! وكان من المقربين له ( أي لمن وجد الموبايل )، فبقي محتار ايصدق ما يراه على وكيل لمرجع عرفه الناس بالشرف والتبعية للسيستاني.!! أم ان كل الناس على خطأ.!.
وهذا هو الواقع طبعاً فبينما هو محتار لا يعرف مالذي يفعله رنّ هاتف الموبايل واذا به الوكيل العام للسيستاني وهو يقول له (( يا ولدي العزيز هذا الموبايل تابع لي وانا الوكيل العام لسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني ( دام ظله ) هلا ارجعته لي ولك اجر من الباري عز وجل )) فهنا عرف ان هذا الشخص الذي أراد ان يخالف الواقع لأجله انه نفسه الذي يمارس الزنا مع زوجة صديقة فأجابه من عثر على الموبايل ( وهذه الدعارة التي داخله ) فلم ينطق بكلمة بعدها وكيل السيستاني واغلق الخط؟.
وبعد دقائق اتصل به مرة اخرى مطالباً اياه ان يعيد الموبايل ويحصل على أي مبلغ يريده ، فرفض من عثر على الموبايل وقال له سوف افضحك امام كل الناس ، فأجابه وكيل السيستاني ( اعطيك 50,000 $ ) الف دولار مقابل "الرام" فقط ..أما النقال فلك حق التصرف فيه ، فرفض هذا وبشدة لربما في الأصل لم يصدقه بعدما رأى سقوطه وكأنما أراد الله سبحانه وتعالى ان لا تغريه أي اموال مقابل فضيحة هذا الزنديق فبدء يرسل هذه المقاطع الى من يجده ثقة حتى فضح أمره لكل الناس وعرف الناس انه زنديق ويستحق القتل هو ومرجعه الصامت الذي لا يعي شيء من الفقه والتفقه)).
هذه هي القصة حسبما يرويها ذلك الموقع,
لكن هل كانت هذه التفاصيل حقيقية؟؟,
وهل يمكن ان يفقد شخص مثل مناف الناجي "الموبايل" الذي يحمل به كل هذه الفضائح بهذه السهولة؟؟,
ثم وهل يوجد تلفون موبايل يمكن ان يخزن فيه اكثر من ستين شريط ؟؟؟..
ثم واين تم العثور على ذلك الموبايل؟؟,
في الشارع ام في الحسينية ام في المقهى ام في الحوزة؟؟.
في الحقيقة فاني اشك في صحة ان تكون تلك الافلام قد تسربت بعد ان فقد مناف الناجي التلفون الموبايل,
والادق ان تلك الاشرطة قد تم تسريبها عن عمد من قبل جهة ما في محاولة لاسقاط مناف الناجي اولا,وثانيا اسقاط السيستاني ومرجعيته وحوزته باكملها!!.
واما دليلنا على ما ذهبنا اليه فهو ما يلي:
اولا: ان الاشرطة والافلام لم تصور بيد مناف الناجي او احدى عشيقاته ,
بل كان هنالك شخص ثالث معهما,ودليل ذلك ان هنالك لقطات يتم تكبيرها وتصغيرها اثناء التصوير (أي يستخدم الزوم لتكبير وتصغير المشهد),مما يعني ان هنالك شخصا ثالثا يتولى التصوير ويقوم بتقريب او ابعاد المشهد.كما ان هنالك لقطات تظهر فيها اصابع يد احد الاشخاص خلف "العشاق!" مما قد يشير الى ان التصوير قد تم بحضور اكثر من شخص, والتفسير الوحيد لوجود اكثر من شخص هو انهم ربما كانوا يمارسون "المتعة الجماعية",
وهذا يشير ايضا الى ان هنالك افلام او لقطات تظهر ليس مناف الناجي وعشيقاته فحسب,بل ان هنالك لقطات لغيره من اعوانه مع عشيقاتهم,وان الاشرطة تم منتجتها لتقتصر على اظهار مناف الناجي فقط!.
ولنتذكر في العام الماضي ان هنالك سربت شريطا مصورا يظهر احد المعتقلين وهو يعذب حتى الموت,وقد تم منتجة الشريط بحيث لم تظهر صورة أي من الجلادين!!!.
ثانيا:ان كثرة عدد الافلام والتي يقال انها بلغت الستين فلما,يشير الى انها لم تكن محفوظة داخل ذاكرة"رام" الموبايل كما ادعى من روج القصة, فلا يمكن لذاكرة موبايل ان تتحمل كل هذا العدد من الافلام خصوصا وانها طويلة نسبيا,وان وضوحيتها لا باس بها,بل وان المرجح ان تلك الافلام قد صورت بكامير تصوير وليس بواسطة كاميرة الموبايل, وان تقليل الوضوحية انما تم لاجل نشرها في مواقع الانترنيت.
ثم لنفرض انها صورت فعلا بالموبايل,
لكن ما الذي يجعل مناف الناجي يحتفظ بتلك الافلام داخل موبايل وهو يعلم ان امكانية فقدان الموبايل او سرقته واردة جدا؟؟, الم يكن من الاجدى ان يحتفظ بتلك الافلام داخل حاسوب او "لاب توب" لكي يضمن ان لا يتعرض للسرقة او التلصص؟؟,ثم الم يكن لجهاز الموبايل رقم سري لمنع اختراق المعلومات التي فيه؟؟.
ثالثا:اليس غريبا ان تاتي هذه الفضيحة "الجنسية" للسيستاني ووكلاءه بعد ايام قليلة فقط من تسليطنا الضوء على الفتاوى الجنسية عند مراجع الشيعة؟؟,
ففي تاريخ (6\5\2010) ,أي قبل ايام قليلة من هذه الفضيحة كنت قد كتبت مقالا بعنوان "خلاعيات الصنم محمد الصدر"* تناولت فيه الفتاوى الخلاعية التي اطلقها محمد الصدر في كتبه,وقد انتشرت تلك المقال في مواقع عديدة,كما انها استثارت الكثير من الشيعة للتهجم علينا,والفرق بين نشرنا لهذا المقال والعثورعلى الافلام الخاصة بمناف الناجي لا يتعدى العشرة ايام!,
فهل جاءت هذه الفضيحة متوافقة مع نشرنا لتلك المقال مجرد صدفة؟؟,
ام انها هي من حرضت على نشر تلك الفضيحة؟؟.
رابعا: اليس غريبا ان تاتي زيارة المالكي للسيستاني في نفس الفترة التي كانت تلك الفضيحة تسري تحت الرماد؟؟, من المعلوم ان العلاقة كانت متوترة جدا بين المالكي وبين السيستاني,وقد زاد من توتر تلك العلاقة قيام السيستاني برفض زيارة المالكي له قبيل الانتخابات,ثم عزز ذلك قيام السيستاني بالغاء اعتماد اثنين من وكلاءه قبل يوم واحد من الانتخابات بحجة انهم ترشحوا ضمن قائمة المالكي فيما اعتبر محاولة مبطنة من السيستاني لاسقاط المالكي ودعوة اتباعه لعدم التصويت له, وجاء ذلك القرار السيستاني بعد ايام قليلة من هجوم لاذع شنه مراجع شيعة اخرى كبشير النجفي ضد المالكي ووزراءه وتحديدا وزير التربية فيما اعتبر موقفا من المرجعية الشيعية برفض المالكي ووزارته !!,
ثم تبع ذلك الكثير من الحديث عن نفور شديد بين المالكي والسيستاني الى الحد الذي جعل الاثنين يبدوان في حالة حرب مستعرة عززها تقارب عمار الحكيم من السيستاني وتصريحاته المنتقدة للمالكي والتي كان يطلقها بعيد كل زيارة للسيستاني!!!.
في تاريخ (28\5\2010) (اي قبل ان تنشر أي صورة او فلم لفضيحة مناف الناجي وبينما كان الخبر مجرد كلمات غير موثقة) قام المالكي بزيارة السيستاني في بيته في النجف,ورغم ان الزيارة نتجت عن اعلان المالكي قبوله بالتحالف مع الحكيم ودخولهم في كيان واحد, الا ان اخر التسريبات عن تلك الزيارة تقول بان الزيارة لم تكن ودية وتخللتها الكثير من التصريحات والتجريحات من كلا الطرفين,والدليل على انها لم تكن ودية هو هذا التناحر الذي ما زال قائما بين ائتلاف الحكيم وائتلاف المالكي والذي تصاعد حاليا الى درجة التفكك مرة اخرى!!.
الغريب
انه بعد يومين او ثلاثة ايام من زيارة المالكي تلك الغير ودية للسيستاني,سربت الافلام الخاصة بفضيحة مناف الناجي !!!,
فهل كان ذلك مجرد صدفة ايضا؟؟,
الم يكن هنالك من رابط بين زيارة المالكي للسيستاني وبين بث تلك الافلام؟؟.
الاحتمالات:
لا نملك معلومات موثقة, لكن بامكانا تعديد الاحتمالات الواردة لتحديد الجهة المسؤولة عن تسريب تلك الافلام ,وحيث انهم يقولون ابحث عن المستفيد لتعرف الفاعل,فان تحديدنا للمستفيدين من هذه الفضيحة قد يحدد الجهة الفاعلة فعلا,والمستفيد من هذه الفضيحة هم كل من:
اولا\ اهل السنة او الوهابية او من تسمونهم "النواصب", هم اشد المستفيدين من هذه الفضيحة, فهم يعتبرون هذه الفضيحة بمثابة الدليل الذي لا يقبل الشك بفساد و"دجل" المرجعية الشيعية, وقد كانوا يبحثون عن مثل هذا الدليل الذي يغنيهم عن كثير من الكلام, لكن, رغم فرح هؤلاء بتلك الفضيحة التي هزت عروش الحوزة,الا ان رفضهم لنشر افلام تلك الفضيحة,فانه بالاضافة الى انه يشير الى انهم يتعاملون بمنهجية سليمة حتى مع اشد مخالفيهم, فانه يشير ايضا الى انهم لم يكونوا هم من حصل على تلك الافلام وليسوا هم وراء نشرها.
ثانيا\ البعثيون,وهؤلاء هم المتهم الاول بنشر تلك الفضيحة, خصوصا مع البيان الذي اصدرته جهات مناصرة لهم, ورغم اننا اثبتنا انهم هم وراء نشر تلك الافلام,لكن يبقى السؤال كيف وصلت تلك الافلام الى ايديهم ؟؟.
ثالثا\ اتباع مقتدى الصدر, لا يجهل اغلبنا العداء المستفحل بين مقتدى والسيستاني,
ومع معرفتنا بان الشيعة في حالة تنقل دائم في الولاء بين السيستاني وبين الصدر, فتارة تجد فلان من اتباع الصدر,وتارة اخرى تجده من اتباع السيستاني,وحيث ان كل من تم طرده من حوزة السيستاني فانه يلتجا مباشرة الى الصدر,لذلك لا نستبعد ان يكون اتباع الصدر هم من سرب تلك الافلام بعد ان حصلوا عليها من احد الاشخاص الذي نشبت بينهم وبين مناف الناجي صراعات من نوع ما,وحيث ان علاقة اتباع مقتدى بالبعثيين قوية,لذلك لا نستبعد ان يكونوا هم من سربها الى البعثيين لكي يضربوا عصفورين بحجر واحد,فهم يسقطون بها السيستاني وحوزته اولا ,وثانيا فانهم ارادوا تاليب السيستاني واتباعه (او من بقي منهم!) على البعثيين!.
رابعا\ايران, لقد تطرقت كثيرا الى شدة العداء المستفحل بين خامنئي وبين السيستاني,
حتى وصل الحال ان اتهمت السيستاني بانه وراء اشعال انتفاضة الايرانيين ضد خامنئي*, ولا يخفى عليكم ان السيستاني كان يعتبر صدام حسين ونظامه خير من خامنئي ونظام الولي الفقيه,فيما كان وما يزال خامنئي يعتبر السيستاني عميلا بريطانيا يتحين الفرص للانقضاض عليه!.وبالتالي لا نستبعد ان يكون لايران وخامنئي الدور الاكبر في نشر تلك الفضيحة من خلال تسريبها لجهات اخرى كالبعثيين, بعد ان رفضت مواقع جهادية"سنية" نشر تلك الافلام.ولنتذكر ان علاقة الايرانيين بسوريا قوية جدا, وان سوريا بعثية وهي من تحتضنهم الان وتوفر لهم الدعم المادي والاعلامي ,وبالتالي لا نستبعد ان تكون ايران وسوريا قد تعاضدا من اجل نشر تلك الفضيحة .
خامسا\ المالكي,فكما قلنا قبل قليل,فان حدة التوتر بين المالكي والسيستاني,ومحاولة السيستاني الخبيثة في اسقاط المالكي وتنحيته,لم تدع مجالا للمالكي سوى ان يتخذ نفس الاسلوب في اسقاط السيستاني,خصوصا اذا ما علمنا بان "خامنئي" هو المرجع الاعلى لحزب الدعوة وللمالكي وليس السيستاني الذي يعتبر مرجعا لجماعة الحكيم فقط , وهذا التفصيل لوحده كفيل بتفسير كل القصة,فاحتمالية تحالف المالكي وايران لاسقاط السيستاني وارد جدا. وما يعزز قوة هذا الاحتمال هو قدرة المالكي على تجنيد اناس يمكن ان يعملون مع مناف الناجي او مع السيستاني,مثلما بامكانه ان يشتري اناس يعملون ليس مع مناف الناجي بل ويعملون داخل بيت السيستاني نفسه (قبل فترة تعرض احد اكبر وكلاء السيستاني لمحاولة اغتيال من قبل شخص كان مقربا جدا منه !!),
كما لا استبعد ان يكون "هاشم الموسوي" معتمد السيستاني في الناصرية والذي قام السيستاني بسحب الاعتمادية منه لترشحه مع قائمة المالكي,لا استبعد ان يكون هذا الموسوي هو وراء تسريب تلك الافلام الى المالكي ومن ثم نشرها في الاعلام!!!!.
سادسا \الامريكان واليهود: ربما يقول قائل بان اليهود او الامريكان هم من نشر تلك الفضيحة لاسقاط السيستاني,
لكن العلاقة القوية بين السيستاني واليهود والامريكان,ودوره الفاعل في تسهيل عملية احتلال العراق ,ورضا الامريكان منقطع النظير عنه,كل ذلك ينفي ذلك الاحتمال بل ويشير الى ان اليهود والامريكان سيكونون اول من يستميت في الدفاع عن السيستاني لو تعرض لاي جرح,فكيف لو تعرض لمثل هذه الفضيحة النووية؟!,
وما يعزز استماتة الامريكان في منع تلك الفضيحة عن السيستاني هو قيامهم بمنع "اليوتيوب" و"كوكل" من عرض افلام تلك الفضيحة وازالتها كلما حاول احدهم رفعها عليها!!. (يظن البعض ان السيستاني هو من امر اليوتيوب بمنع نشر تلك الافلام,وهم لا يعلمون ان الامريكان واليهود هم من ستر السيستاني في هذه الفضيحة!!).
القصة حسبما اعتقدها:
يحق لي وانا امام هذه المعلومات ان اضع السيناريو الذي اراه اكثر قبولا لتفسير طريقة تسريب تلك الافلام عن مناف الناجي,ولكل منكم الحق في ان يضع تفسيره الخاص بالحادث, والسيناريو الذي اعتقده هو كما يلي:
كان مناف الناجي يمارس الرذيلة الجنسية "جماعيا" مع بعض رفاقه من معتمدي السيستاني كـ"هاشم الموسوي" وغيره,وانهم كانوا يتبادلون الادوار في التصوير ومارسة الرذيلة, ولهذا كان هنالك دائما شخص ثالث او اكثر يتبنى عملية التصوير, وان افلام ممارساتهم للمتعة "الزنى" يتداولونها فيما بينهم ويحتفظ كل منهم بنسخ لتلك الافلام على حاسبته الخاصة,
ثم وبعد ان تم طرد "هاشم الموسوي" من معتمدية السيستاني بحجة ترشحه مع قائمة المالكي,قام الاخير وانتقاما من السيستاني بعرض تلك الافلام على المالكي باعتبارها ورقة ضغط يمكن ان يستخدمها المالكي ضد السيستاني, ولهذا ظل المالكي يرفض الخضوع لضغوط السيستاني بضرورة تنازله عن الكرسي لصالح عادل عبد المهدي,ثم لما ان شعر المالكي بان الفرصة تكاد تفلت من يديه,وبعد ان اشتد رفض السيستاني له ,فكر باستخدام تلك الورقة لاحراج السيستاني واضعافه, فقام اولا بتسريب خبر تلك الفضيحة دون ان يعرض الافلام, بانتظار معرفة ردة فعل السيستاني ومدى تخلخل وضعه, ثم بعد ذلك قام المالكي بزيارة السيستاني لمعرفة مدى قبول السيستاني بولاية ثانية للمالكي, فلما ان رأى المالكي ان السيستاني ما زال مصرا على منعه من رئاسة الوزراء وان الخبر لم يؤثر كثيرا , وبعد ان خرج من عند السيستاني وهو غاضب ومتوتر, لذلك قرر عرض الافلام والانتقام من السيستاني ووكلائه, حيث قام بتسريب تلك الافلام الى بعض الجهات كالبعثيين وغيرهم,حيث تلقف هؤلاء هذه الفضيحة ونشروها باسرع من لمح البصر,وحيث ان السيستاني يعرف تفاصيل القصة ومن وراء تسريب تلك الافلام, وان القصد منها هو القضاء عليه,لذلك أمر السيستاني اتباعه بالتحرك لاسقاط المالكي وحكومته جماهيريا, فكانت ما سمي انتفاضة الكهرباء في البصرة والجنوب,والتي كانت مجرد ردة فعل من قبل السيستاني على فضيحة وكيله مناف الناجي,استخدمها لاسقاط واحراج المالكي اولا,و للتشويش على فضيحة مناف الناجي واشغال الناس عنها ثانيا.
ولهذا وجدنا السيستاني يصدر بالامس بيانا يدين فيه نقص الخدمات و الكهرباء, وهو الذي لم يصدر بيانا يدين فيه اغتصاب المعتقلين او قتلهم خنقا !!,
وكان الكهرباء اهم واوجب عند السيستاني من اعراض الناس وحياتهم!!!!.
ذلك هو السيناريو الاقرب للتصديق بالنسبة لي,
فالاحتمال الاكبر ان الافلام سربت من قبل احد المقربين لمناف الناجي ومن الذين كانوا يمارسون الرذيلة معه, وان ذلك الشخص اراد الانتقام من الناجي لسبب ما,فقام بنشر تلك الافلام, ولا استبعد ان نشاهد قريبا افلاما مصورة لشخصيات اخرى قد تكون لمحمد رضا ابن السيستاني او وكلاء اخرين وهم في اوضاع مشابهة لما ظهر عليه مناف الناجي, فكل من هؤلاء يحتفظ في جعبته بالكثير من الاوراق التي تجعل خصمه عبد مطيعا لكل ما يامر,وهل تظنون ان ركوع اتباع السيستاني للسيستاني جاء عن طاعة عمياء فقط ؟!!.
والسلام عليكم
*هل انقلب السيستاني على المالكي فعلا؟؟
http://www.iraq4allnews.dk/opinion/4675-2010
*السيستاني ودوره في افشال " العرس الايراني" ؟!:
http://alfetn.com/vb3/showthread.php?t=22058-03-09-11-06-02.html-04&Itemid=5 الكاتب: ابومحمد العراقي التاريخ: 27/06/2010 عدد القراء: 4705
أضف تعليقك على الموضوع
|