كل مصاب بعد هذا يهون ..
وكل جرح بعد هذا الجرح يندمل ..
أي نسائم ساخنة محرقة حملت هذه الأنبـــاء ..
لتحرق قلوبنا ..
وتقض مضاجعنا ..
وتوقد النار في صدورنـــا ..
ماكان لخيالنا الفتي .. أن يتصور غير صورة النصر وهو قادم على أكفهم ..
ما كان يخطر على عقولنــــا .. أن صورة النزاع هي المشهد الأخير ..
الذي سيطفيء جذوة النصر ..
ويجعلنا نطوف بجثث من أحببنا ..
وفي أعماقهم طلقات مجاهد !! ..
أبعد أن نبتت شجرة العزة في نفوسنا تقلع ..!!
ما الإحتال ..
ما القتل ..
ما التدمير ..
ما التشريد ..
إنها لا تعني شيء .. عند اختلافكم ..
أحبتنا ..
عودوا للإتلاف .. وانبذوا الخلافات .. ولا تجعلوا للشيطان بينكم مكان ..
كونوا عباد الله إخوانا ..
ولا تستعجلوا النصر ..
.
.
.
لقد صبرتم على الأمرين ..
وتلقيتم العذابات ..
وتناثرتم على هذه الأرض ..
فما من أرض إلا وتخشى وجود فرد منكم ..
طار عقولهم خوفا ..
فلا تذيقوهم الفرحة ..
وتمنحوهم السعادة منا ..
يكفينا جراح ..
يكفينا يا أحبه ..
حسبنا الله ونعم الوكيـــل ..
حقاً ... ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا ..
لباطن الأرض خير من ظهرها .. إذا وقعت العين على دمائكم المسفوحة بيد بعضكم ..
.
.
ولا زالت ..
قلوبنا وأروحنا ترتقب ما تقر له العين ..
اللهم وحد الصفوف ..
اللهم وحد الصفوف ..
اللهم وحد الصفوف ..
وجمع كلمتهم على الحق يا الله ..
( المكلومه )
الكاتب: أم حمزة التاريخ: 09/04/2007 عدد القراء: 4996
أضف تعليقك على الموضوع
|