أنا شهر رمضان شهر البركة والغفران, أذا أقتراب موعد وصولي, نادا منادا في السماء ياباغي الخير أبشر, وياباغي الشر أقصر.
أنا رمضان, أسمي يتكون من خمسة أحرف,ر,م,ض,ا,ن..
ر من رمضان رحمة
م من رمضان مغفرة
ض من رمضان ضمان للجنة
ا من رمضان أمان من النار
ن من رمضان نور من الله الكريم الغفار.
أنا أذا حان موعد وصولي , يتم أعلان حالة الآستنفار القصوي وسط مراكز أحباث الفلكوتري جميع أعين الفلكيين تتحري هلالي,ويستبشرا المسلمون بي خيرا,كيف لا و أنا شهر الآنتصارات,لقد كان أنتصار المسلمين في بدر الكبري في شهري, وبين أامي اليلة خيرامن ألف شهر,مزاياي و خصائصي لا سبيل الحصرها.
لقد أخبرني شهر شعبان بأن العالم تغير ,وأنا أحداث جليلة قد وقعت...
تسألت في نفسي ما عساه يد تغير وواقع..
ولم يطل الآنتظار ما أن سافر شعر شعبان...حتى رأيت الشعوب العربية قد أنتفضت ضد طغاة و المستبدين الذين حكموها ظلم وعدونا ,رأيتهم يخرجون بصدور عارية يوجهون الرصاص,في دمشق وحلب,وحمص وحماة,في كل جمعة يتظاهرون ويهتفون يسقط علي عبد الله صالح في شورع أبين وصنعاء,و رأيت الجماهير التونسية تصلي صلاة الترويح مطمئنة البال , كيف لا وهم الذين قهروا بصبرهم وثباتهم أقوي نظام بوليسي في المنطقة,ولكن ما أجبن زين الهاربين هرب من تونس الخضراء الى أرض النبي صلى الله عليه وسلم,وحل في أستضافة أخيه في الطغيان عبد الله ابن عبد العزيز...الذي كان منضمن المشاركين في طرد شيخ الجهاد أسامة بن لادن رحمه الله من أرضه ووطنه , وها هو اليوم يستضيف القاتل والمجرم الذي هرب أمام شعبه المنتفض, ولكن هيهات هيهات أن يفر من دعوات المظلومين خلال فترة حكمه وطغيانه.
وألقيت نظرة على أرض الكنانة فمبارك يرقد على سرير الهلاك, فلم يطق صبرا فراق كراسي الحكم ,وهاهم رموز حكمه في سجون التي شيدوها من أجل أن تحتضن بين جدرانها كل شريف يقف في وجه فسادهم وطغيانهم.
وحللت على أرض فلسطين فوجدت المسجد الآقصي كما وجدته في العقود المنصرمة تحت أسر الصهاينة ,وحللت علي أرض أفغانستان مصنع الرجال ومقبرة الآمبراطوريات, فرأيت مجاهدي طالبان في أنتصارتهم المجيدة التي لو تم سردها الفاقت حكايات الف ليلة وليلة,ولكني ما أن حللت على أرض باكستان,حتي أفتقدت رجل الطالما كان يدعو الله النصرةوالتمكين الآمةالآسلام,ويسأل الله الشهادة وعيناه تفيض من الدمع,لقد كان تفكيره كله في كيفية نصرة الآسلام والمسلمين, لقد كان دمه أسلام..
والحمه أسلام وجلده أسلام ونومه أسلام ويقظته أسلام ومحياه أسلام ومماته أسلام الذلك يوم مات رفض الآستسلام ولم يرض الآ أن يموت في معترك الابطال وسقط شهيد عبى أرض الآطهار,
أنه ببساطة أسد الآسلام ومجدد الجهاد أسامة بن لادن...
ولقد رحلت أيها المسلمين وسأعود العام المقبل على أمل أن تكونوا قد تخلصتم من البقية الباقيةمن الحكام الخونةوالمستبدين وسلام عليكم.
أسامة هوادف
الكاتب: أسامة هوادف التاريخ: 04/09/2011 عدد القراء: 3531
أضف تعليقك على الموضوع
|