الى خامنئي : وماذا بشان الاسلحة الكيمياوية ؟؟؟
كتابات - عبد الله الفقير
برر خامنئي عدم سعي ايران الى انتاج قنبلة نوية بالقول ((لان الاسلام يحظر استخدام مثل هذه الاسلحة)),وفي نفس المجال ((اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية "حميد رضا آصفي" امس ان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اصدر فتوى تحرم استعمال الاسلحة النووية.واكد آصفي للصحافيين «نحن مستعدون لتقديم ضمانات» بأن النشاطات النووية الايرانية لها طابع مدني حصريا لأننا نعتبر من البداية ان استعمال الاسلحة النووية حرام، وأصدر مرشد الجمهورية فتوى بهذا الخصوص». واضاف ان «لا احد في هذا البلد يفكر في الحصول على القنبلة النووية».)).
اذن فان هنالك "فتوى" من اكبر مرجع شيعي بان استخدام هذه الاسلحة حرام, لكن ما هي مبررات تحريم استخدام هذا السلاح؟, كتب احد عملاء ايران مقال بعنوان "ايران لن تصنع الاسلحة النووية" نشر في بعض المواقع الشيعية قال فيه ((عندما قال السيد على خامنئي وهو يدشن المدمرة التي صنعها الايرانيون "ان ايران لن تسعى لصناعة الاسلحة النووية" فان الرجل صادق فيما يقول وعلماء الشيعة المحترمون لم يشهد عليهم احد كذبة على الاطلاق(اعتقد ان هذه الفرضية تحتاج الى اثبات!!)، ويعود السبب في عدم تبني ايران صناعة الاسلحة النووية لعقيدة دينية نابعة من تعاليم مذهب اهل البيت عليهم السلام الذي لايجيز ابدا قتل الابرياء مهما كانوا والقنبلة الذرية معظم ضحاياها من الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ وكما شاهدت البشرية ذلك في هورشيما ونكزاكي وهناك من الادلة الشرعية والاحاديث المنسوبة لاهل البيت والتفاسير التي لايرقى لها الشك والتي لا تسوغ لمثل هكذا اسلحة قذرة, وسيرة اهل البيت فيها من الدلائل مايكفي على ان الشيعة لايستخدمون الغدر والابادة ضد خصومهم ولو استعملوا الغدر والدهاء وسلاح الجبناء لما غلبهم احد على الطلاق(وهذه الفرضية تحتاج الى اثبات ايضا خصوصا مع شواهد تجربة العراق!!). والامام علي فضل ان يخسر بشرف من ان يفوز بالمكر والخداع(ومتى خسر عليا؟!!) وكان بامكانه ان يبني دولة وقوة كما بناها من قبله لو انه اقر معاوية كوالي كما فعل غيره لكنه ابي لانه يعلم لو انه داهن على الحق(اذا لماذا "داهن" عمر وعثمان ورضي ان يكون تحت ايديهم؟؟) فان جوهر الاسلام سيضيع ويصبح الاسلام اسم وحكم وسيف لاغير وكما هو حاله في كثير من المراحل)).
ثم يضيف العميل القول (( وفي منتصف التسعينات سألت العديد من كبار علماء الشيعة حول هذا الموضوع فقالوا جميعا اننا لانجيز صناعة مثل هذه الاسلحة القذرة,اما من جانب القوة العسكرية لهذا السلاح فقد اثببت التجارب انه لم يحمى دولا صنعته على نطاق واسع من الانحلال فالاتحاد السوفيتي والذي يمتلك سلاح ذري وقنابل هيروجينية يستطيع ان يدمر الكرة الارضيه بها 26مرة لم تحميه هذه الاسلحة من التفكك وحتى المجاعة والتفسخ، وباكستان اصبحت اضعف بكثير عندما صنعت قنابلها الذرية وهاهي تحاول المستحيل من اجل الحفاظ على ولاياتها من التشرذم)),انتهى الاقتباس.
اذا فان ايران واتباعها يبررون عدم سعي ايران لامتلاك قنبلة نوية هو لانها "حرام" وحرمتها لانها تقتل الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ بدون تمحيص وان علماء الشيعة "المحترمون" اجمعوا على حرمتها لهذا السبب!!(خوش حجي).
لكن نفس الكاتب وفي نفس المقال يعود فيقول ((وقد اثبتت ايران عمليا انها لا تلجاء لمثل هذه الاسلحة حتى مع من يحاربها بها, فصدام استخدم الاسلحة الكيماوية واباد مئات الالاف من جنودها ولم ترد عليه بالمثل وهي تمتلك ذلك السلاح وبامر من الراحل الخميني.)). أي ان الكاتب هنا يعترف بان ايران كانت تمتلك السلاح الكيمياوي وبامر من "خميني" الذي كان المرجع الشيعي الاعلى!!!, بل ان ايران تعترف رسميا بانها تمتلك السلاح الكيمياوي ومنذ ايام حرب الثمانينات, ولسنا باحجة الى اثباتات اكثر بعد ان اعترف هذا "العميل" الايراني بذلك بعظمة "قلمه"!.
الان فليجيب علينا احد العقلاء او حتى احد المجانين:
لماذا يحرم خميني وخامنئي ومراجع الشيعة "العظمية" استخدام السلاح النووي ولا يحرمون استخدام السلاح الكيمياوي وكلها مدرجة ضمن اسلحة الدمار الشامل ؟؟, ما الفرق بين السلاح النووي والسلاح الكيمياوي من حيث القتل العشوائي والابادة الجماعية ؟؟؟, هل كان السلاح النووي سلاحا "اعمى" والسلاح الكيمياوي سلاحا " بصيرا" ؟؟, هل كانت اشعاعات السلاح النووي لا تفرق بين العسكري والمدني وذرات السم التي يحملها السلاح الكيمياوي قادرة على التفريق بين من يلبس البسطال او يلبس النعال ؟؟؟, متى كان السلاح الكيمياوي ليس من اسلحة الابادة الجماعية يا ايتها "الهياكل العظمية " ؟؟, ولماذا حورب صدام اذا ؟؟؟,اليس لانه كان يملك السلاح الكيمياوي؟؟, واذا كنتم تعيبون على صدام انه استخدم السلاح الكيمياوي ضد ايران او الاكراد, فماذا كان يفعل خميني اذا بالسلاح الكيمياوي الذي تعترفون انتم هنا بان الخميني نفسه كان قد امر بامتلاكه ؟؟؟؟؟, هل امتلكه "للاطلاع فقط" ام "للذكرى" ام للاستخدام وقتل الاحياء والاموات ؟؟؟.
ثم وهنا السؤال الاخطر:
من سيضمن ان السلاح الكيمياوي الذي قصفت به حلبجة لم يكن هو السلاح الكيمياوي الذي كان بحوزة خميني كما تعترفون به هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
وبالمناسبة فان عميل ايران ابو مهدي المهندس يعترف في اخر تصريح له بان عناصر فيلق بدر كانوا اخر من انسحب من الشمال حيث يقول ((وبالذات في محافظة السليمانية ولشهدائنا هناك مقبرة في منطقة قرة داغ وبالمناسبة آخر من انسحب من المنطقة في عمليات الانفال هو فيلق بدر، والاخوة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يشهدون على ذلك)),ثم يقول (( انا كنت فيها في حلبجة، وشاهدت بأم عيني ضرب النظام الدكتاتوري لها بالاسلحة الكيمياوية، ورأيت كيف الاطفال والشيوخ والنساء يفقدون حواسهم، وقمنا بدفن آلاف الشهداء في تلك المدينة المفجوعة، وكانت لدي كاميرا حينها وقمت بتصويرها ورأينا كيف تدمر قرى، بالكامل على اهلها،)). وهنا نسال اين كنتم لحظة قصف المنطقة بالكيمياوي؟؟, ولماذا لم تصابون به وانت تقولون انكم رايتم بام اعينكم كيف قصفت المنطقة به؟؟, وماذا تصنع اله الكاميرة معك وانت ذاهب في معركة الموت فيها محتم ؟؟,هل كانت الكاميرة هي احدى لوازم الاعداد لمسرح الجريمة والتشهير الاعلامي لما بعد القصف؟؟؟(في ذلك الوقت لم تكن الكاميرا تستخدم بكثافة في تصوير العمليات كما هي عليه اليوم, كما ان يعترف قائد فيلق بدر بانه كان يحمل الكاميرا بنفسه و يصور بنفسه فهذا يدل على ان عددهم كان قليلا وانهم لم يكونوا في مهمة قتالية, وانهم بعد ان قصفت المنطقة عادوا ليصوروا ضحاياها وليقولوا ان صدام هو من قصفها , علما ان اعتراف هذا العميل بوجود فيلق بدر في تلك المنطقة قد يبرر لصدام قصفها بكل الاسلحة مثلما بررت امريكا احتلال العراق من اجل التخلص من صدام !!) .
ثم الا يدل اعدام صدام قبل انتهاء التحقيق بقضية حلبجة على ان السر اريد له ان يموت قبل ان تكتشف الحقيقة؟؟, ثم لماذا حوكم صدام على قضية "الدجيل" المطمورة ولم يحاكم على قضية خطيرة عالميا واعلاميا كقضية حلبجة؟؟؟,وهل لوحق "رائد جوحي" قاضي التحقيق مع صدام لانه امر باعتقال مقتدى الصدر ام لانه توصل الى معلومات بشان قضية ضرب حلبجة؟؟؟؟.
"عبد القديرخان" يعترف بان الخميني كذاب!!:
بعيدا عن هذا وذاك, وبعيدا عن التكهنات والبحث في زلات اللسان والاقلام, فقد اعترف من ليس مع اعترافه حاجة لاستبصار لنعرف تناقضات الولي الفقيه ومراجع الشيعة "العظمية", فها هو "عبد القدير خان" ومن يطلق عليه لقب "ابو القنبلة النووية الباكستانية", ها هو يعترف بان الخميني "الدجال" قد ساومه ذات مرة على شراء القنبلة النووية!!!, فقد ((كتب أبو البرنامج النووي الباكستاني، "عبد القادر خان" روايته الرسمية التي يشرح فيها التفاصيل المتعلقة بالمساعي الإيرانية لشراء قنابل ذرية من باكستان في نهاية الثمانينات.فيقول خبير القنابل خان في الوثائق التي تمكنت «واشنطن بوست» من الحصول عليها، إن باكستان لم تعط إيران سلاحا نوويا، ولكنها أعطتها رسوما تتعلق بتصنيع القنابل النووية وأجزاء من أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم بالإضافة إلى القائمة الدولية السرية للموردين. يذكر أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية تعتمد إلى حد كبير على نماذج وتصميمات حصلت عليها من باكستان.وتثير اعترافات خان التساؤلات حول المزاعم الإيرانية الدائمة بأنها لم تسْعَ من قبل للحصول على أسلحة نووية. فقد قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال الشهر الماضي: «نحن لن نفعل ذلك لأننا لا نؤمن بامتلاكها».)).
ثم ((ولم تكن باكستان قد أفصحت قبل ذلك عن روايات خان المدونة. كما أغفل ملخص الاستجوابات التي قامت بها الاستخبارات الباكستانية مع خان وأربعة آخرين في عام 2004 وقدمته لاحقا للولايات المتحدة الأميركية والمسؤولين بالاستخبارات، ذكر أي مساعٍ لشراء قنبلة نووية ولكن أحد كبار المسؤولين الباكستانيين في الجيش كان قد أشار إلى ذلك عام 2006. وفي اللقاءات التي أجريت معهم، أنكر اثنان من كبار المسؤولين العسكريين الذين قال خان إنهم كانوا مشاركين في المفاوضات مع إيران أنهم تفاوضوا على بيع سلاح نووي مكتمل. من جهة أخرى، رفض المتحدث الرسمي باسم المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة أو السفارة الباكستانية في واشنطن التعليق على الموضوع.)).
ثم ((من جهته، يقول خان إنه بعدما سمع بطلب (علي) شامخاني بالحصول على ثلاثة من الأسلحة المكتملة، أبدى "سيروهي" اعتراضه وأيده في ذلك الوزراء الآخرون ولكن "بيغ" ضغط على رئيسة الوزراء في ذلك الوقت، بي نظير بوتو، ومساعدها العسكري لكي يفيا بوعد "بيغ". وتحت وطأة الضغوط، طلب المساعد العسكري من خان «إحضار عناصر الأجهزة القديمة (بي - 1) ووضعها في صناديق مع مجموعتين من الرسوم» وهو ما تم تمريره إلى إيران عبر وسيط، وفقا لما قاله. «بي - 1» هو الاسم الذي يطلق على نموذج أجهزة الطرد المركزي المستخدم في باكستان.)).
لست بحاجة الى سرد المزيد من النقولات,فقد اتفق الجميع على ان ايران كانت تسعى لشراء القنبلة النووية جاهزة مجهزة او على الاقل تصنيعها!!, فاين هي فتوى علماءكم "المحترمين" الذين حرموا فيها امتلاك السلاح النووي؟؟, ام ان خميني"الدجال" ليس من ضمن العلماء "المحترمين" ؟؟؟, وكيف سنوفق بين سعي ايران الحثيث لشراء القنبلة النووية وبين فتوى خامنئي المزعومة بتحريم امتلاك السلاح النووي او تصنيعه؟؟!.
لا تلعبوا بالدين فقد دمرتموه !!!:
عندما فجرت الصين قنبلتها الذرية الثانية قبل ثلاثين سنة تقريبا, صرح "لآي بهادر شاشتري" رئيس وزراء الهند في حينها بان الهند لن تسعى لصناعة القنبلة النووية كرد على القنبلة النووية الصينية, لكن المعلومات الاستخباراتية في حينها اكدت ان الهند باشرت سرا في ذلك الوقت مساعيها لصناعة القنبلة الهندية, وبعد اقل من عشرين سنة كانت الهند "حاملة لواء السلام والمبشرة برسالة الا- عنف التي بشر بها غاندي" قد دخلت نادي الدول النووية من اوسع ابوابه!!!.
لا نلوم الهند عندما تمارس في الخفاء عكس ما يصرح بها رؤوسائها في العلن, لا نلومها لانها ليست دولة دينية, ولان من يحكمها لا يحكمها باسم الدين, ولان رئيسها لم يؤطر قوله داخل اطار الفتوى الدينية او الوحي الالهي او الكتاب المقدس.
لكن الطامة الكبرى تحدث عندما يدعي من يمثل الدين انه لن يصنع السلاح النووي او يمتلكه انطلاقا من نصوص دينية تحرم عليه ذلك,بل ويصدر هو باعتباره الكاهن الاعلى الذي يتلقى اوامره مباشرة من "المهدي" المزعوم فتوى تحرم امتلاك ذلك السلاح, ثم يكتشف العالم بان ذلك الكاهن الذي يلبس لباس الدين مجرد "كذاب" وان الفتوى التي يصدرها مجرد "تقية" وان النصوص التي يعتمد عليها مجرد "خداع"!!!!!. هنا تحصل الكارثة ويضرب الدين بالعمق وتكسر هيبته ليس امام الغريب, بل امام اتباع الدين نفسه,فاذا كان المرشد الاعلى للشيعة " كذابا" فماذا عساه ان يكون "القطيع" ؟؟؟؟؟.
ايران المجوسية ام الشيعية؟!:
لطالما احببت ان اسمي ايران "بجمهورية ايران المجوسية" ليس انتقاصا وانما لكي انزه اهل بيت النبي خصوصا والاسلام عموما مما سيلحق بهم من أسى وتشويه عندما ينسب هؤلاء الكذابون الى الاسلام او حتى الى علي زورا وبهتانا, واليوم فليخبرنا احدكم بعد ان اكتشف العالم كذب مراجع ايران في فتاويهم وبالاخص ما دار في هذا المقال : ايهما اولى ان ينسب خامنئي وخميني والسيستاني الى المجوسية فلا يلام الاسلام ولا تشوه صورته بل ولا تلام حتى ايران اذا امتلكت السلاح النووي لانه لا يوجد ما يحرم ذلك ولا يوجد من زعاماتها من قال بحرمته ؟؟, ام ان ينسب هؤلاء الى الاسلام وحينها سيقال ان هؤلاء "الدجالون" انما تعلموا الكذب من الاسلام , وحاشى الاسلام ان يعلم اتباعه الكذب وقرانه ربهم يقول ((إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل : 105]. ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي وهو الصادق الامين يقول ((إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا )),وها هو علي ابن ابي طالب يقول ((لا يجد العبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده)), فاذا كان هذا في الكذب بين الناس فكيف بمن يكذب على الله ويقول انها فتوى , ثم يعود بعد ذلك وينقضها ؟؟؟.
ماذا سيقولون بعد سنوات عندما يعلم العالم اجمع وعلانية بان ايران قد امتلكت القنبلة النووية, هل سيعود خامنئي او من يخلفه ليلعقون فتواهم السابقة ويقولون ان تلك الفتوى كانت "تقية"؟؟, وهل يبرر امتلاك السلاح النووي ان يكذب "الولي الفقيه" في فتوى؟؟؟؟, ام سيقول ان المهدي هو من امرني بالكذب ؟!!.
من حق ايران ان تمتلك القنبلة النووية, ومن حق الصومال وموزمبيق ان تمتلكها, ومن حق تنظيم القاعدة امتلاكها ,بل ومن حق الجميع ان يمتلك القنبلة النووية وما هو اشد منها ما دامت ان امريكا و"دويلة" لقيطة كاسرائيل تمتلكها وتهدد بها, لكن ليس من حق احد ان يتغطى باسم الدين لتحقيق ماربه وان يقول ان امتلاك القنبلة النووية حرام ثم يتبين انه قد باع الغالي والنفيس من اجل امتلاكها!! (تنظيم القاعدة اصدر فتوى بجواز امتلاك القنبلة النووية بل والحث على امتلاكها, يعني مو مثل الجماعة !!),فان لم يخدش ذلك بدين ومعتقد ذلك الشخص او الزعيم او "المرشد الاعلى" فانه بالتاكيد سوف يخدش بمصداقيته,لكن عن أي مصداقية نتكلم و ماذا نقول لمن لا زالوا يعتقدون بان اربعة اخماس دينهم "تقية" وان لا دين لمن لا "كذب" له؟!!!.
في مقال قريب باذن الله سوف نتكلم عن محمد البرادعي صاحب جريمة "احتلال العراق" , لنعرف بكم اشترته ايران, وكيف دفعته للترشح للانتخابات في مصر وكيف سخرت قناة الجزيرة لدعم حملته الانتخابية ضد حسني مبارك !!!.
والسلام عليكم
fakeerabd@yahoo.com
الكاتب: أبومحمد العراقي التاريخ: 31/03/2010 عدد القراء: 4498
أضف تعليقك على الموضوع
|