رسالة عتـــــــــــــــــــاب إلى أمتي:
يا أمة الإسلام داهمني الأسى---فعجزت عن نطق وعن إعرابِ
يا أمة الإسلام ، ليلكِ جاثم--- والفجر يرفع رايةَ الإضرابِ
وأراكِ قاعدة ، وغيرك راكض---يجري اليكِ محددَ الأنيابِ
وأراكِ لاهيـــــــــــة ، وغيرك لم يزل---يقظًا يمد اليكِ كف خرابِ
* * * *
يا أمة الإسلام ، كنتِ عزيزة---بالأمس ، لم تقفي على الأعتابِ
سافرتِ في درب الجهاد كريمةً ---وطويتِ بالإيمان كل صعـابِ
ماذا جرى حتى غدوتِ ذليلةً---مكسورة النظرات والأهدابِ
عيناكِ خارطتـا ذهول قاتل ---ويداك رَعشَةُ خائف هيابِ
لا ، لا تجيبي ما سألتُكِ طالباً--- منك الجوابَ ، فقد عرفتُ جوابي
فرطــــــــتِ في الإِسلام ، هذا كل ما---في الأمر ، لم تسترشدي بكتابِ
لم تجعلــــــي للدين وزناً صادقــــاً---و غرقتِ في رُتَبٍ وفي ألقابِ
وسكـــــرتِ بالنعم الوفيرة سكرةً---أنسَتكِ معنى نقمة وعقـــــابِ
فوقعتِ فيما أنتِ فيه من الأسى---ورحلتِ في الأوهام دون إيابِ
* * * *
يا أمة الإسلام لن تتسنمي---رُتُبَ العُلا بالمال والأحسابِ
لن تسلكي درب الخلاص بمدفع---وبكثرة الأعوان والأصحابِ
لن تبلغــــــــي إلا بنهج صادق----وتعلُقٍ بالخالقِ الوهابِ
تفنى الجيوش وتنتهي آثارها---وننال بالإيمان عز جنابِ
تفنى القوى ، مهما تكاثر عَدها---و تظل قوةُ ربنا الغلابِ
ياأمة الإسلام
http://zipmyfiles.net/uploads/100330031637-14033.zip
نحــنُ ساعدنا الأعـــــادي *** بالتوانــــــي والرقــــــــادِ
لو رأوا صفا قويــــــــــــاً *** مستعــــــــــداً للجهــــــاد
لأنابُـــــوا واستجابـــــــوا *** ثمَّ ثابـــــوا للرشــــــــــادِ
غيرَ أن الضـعف يُغـــــري *** كلَّ عــادٍ بالتمــــــــــادي
الكاتب: والم التاريخ: 31/03/2010 عدد القراء: 3615
أضف تعليقك على الموضوع
|