لم يمت ..
هو حي لا يموت ...
لا يموت الشيخ إن مات الجسد ..
كان كالنخلة ..أينما وقع نفع ,,
كان قاصم سوء .. و دياجيرا لجهل قد رفع ..
كان داعي حق .. و علوم الفقه و الوعظ وضع ..
كان باسم ثغر .. و احتذى خلق النبوة فارتفع ..
كان أصلا لخير .. و مشى في فعل بر و شفع ..
كان نورا .. كان قمرا .. كان نبض العز كان نبعا للورع ...
كان يألم .. كان إن قال فلسطين دمع ...
كان يحزن .. كان للشيشان عونا و لقضاياها فزع ..
و إذا استنكر طالب علم ضعف أمتنا كان يبكي و يئن من الوجع..
كان رجلا .. كان أسدا .. و الأسود ينافيها خوار و هلع !!
كم بكيناه لفقد هز أرجاء الدول ..
كم ذكرناه فقلنا رحمة الله على ذاك الرجل ..
كم حزنّا و حزنّا و حزنّا حين رحل ..
هل رحل ؟؟؟
من يعلم علما .. من يعالج سقما ..
من يغذي قلوبا و عقولا .. من يقدم للشيشان أبطالا عدولا ..
من أتته ببيت من الطين ملوك لتزوره ..
من يزكي علمه و يقول الحق في كل سطوره..
هل رحل ؟؟ لا و ربي .. إنه بين العيون و في المقل ..
قدره كان كبيرا ..
علمه كان غزيرا ..
أنا غيض من بحوره ..
قد حظيت ببعض نوره ..
أنا بالعلم جمانة ..أنا درة .. أنا دااانة ..
أنا لؤلؤة بحوره .. أنا سطر من سطوره ...
رحمة الله على ذاك الرجل .. رحمة الله على ذاك الرجل ..
جمانة ( 10 )
الكاتب: أم عبدالله آل الشيخ التاريخ: 12/01/2008 عدد القراء: 4208
أضف تعليقك على الموضوع
|