بسم الله الرحمان الرحيم

بيان بتاريخ :9/ جمادى الثانية/1433هجرية الموافق ل : 30/ أبريل/ 2012م

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدولتين الشقيقتين السعودية ومصر : أنتم قلب الأمة الإسلامية وقوتها الضاربة وحصنها المدافع،فلا تتركوا شياطين الصهاينة والصليبيين والإإيرانيين الفارسيين توقد نار العدواة ونزاع الشقاق بين دولتين عظيمتين سنيتين.
...
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العظيم :{إنما المؤمنون إخوة}، والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين القائل في سنته الطاهرة : [يد الله مع الجماعة]، ثم أما بعد : لقد حاول المنافقون إيقاد نار الفتن بين السعودية ومصر عدة مرات، كما فعلوا من قبل بين دول عربية، والشيطان المارد الذي يقف حتما وراء هذه الفتنة هم : " اليهود الصهاينة والصليبيون المحاربون والإيرانيون الفارسيون الصفويون]، فهم يسعون لتمزيق العالم الإسلامي السني لغاية شق عصا المسلمين بفتنهم الطائفية والعنصرية والقومية، وقد خاض بعض المغفلين من هذه الملة في هذه الصراعات المقيتة بمواقف غير سليمة، ظنا منهم أنهم ينصرون الدولة السعودية الشقيقة على مصر الشقيقة أو العكس، وفي حقيقة الأمر إنهم يكيدون لهما بعلم أم بغير علم وبقصد أم بغير قصد، والكيان الصهيوني ومن وراءه أمريكا الصليبية وإيران الشيعية يهدفون خلال زرع بذور البلبلة والقلقلة تفتيت مصر المستهدفة، وإدخالها في نزاعات لا مخرج لها منها بعد ولوجها وذلك بسبب سقوط رموز الصهينة والأمركة بمصر، وإيران الصفوية الرافضية الفارسية تراهن على هذا الشقاق وتفتح ذراعيها لمصر حتى تكسب موقعا شيعيا بأرض مصر، لغاية إبعادها عن محور بلاد التوحيد والسنة السعودية والخليج، ونحن الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر ندعوا الإخوة السعوديين والمصريين الأشقاء إلى المحبة والولاء على الدين والسنة واللغة العربية والثوابت الإيمانية والهوية الإسلامية، ونحث الشعبين على الإلتحام والترابط لتفويت الفرص على اليهود الصهاينة والصليبيين الحاقيدن والإيرانيين الصفويين الضالين

كتب البيان العبد الضعيف عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري، عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر.