جَاءني بالأمس أمــرٌ مُرتــَـبـِـكْ
حدَّد الفتوى بمن يهـوى المـلك
جأءني الأمر و ما عنــديَ شـكٌ
أنـَّـه عنـدَ أولي الأمــرِ حُــبـــك
و بليـلٍ خـُطَّ في دهـليــز حـكــمٍ
و على خاتـمٍ ملكٍ قــد سـُـبـِـــكْ
ليصدَّ النـَّاسَ عن أمر عـظـــيـمٍ
لطريقٍ دونَ علــمٍ قــــد سـُــلـك
لـَيتـَـهُ جاء لإرجــاع حـُـقــُــوقٍ
و لإذعـــانٍ لحــــقٍ قــد تـُـــرك
لم يكـُن يَدري بما حلَّ بارضــي
و بعرضٍ في فلسطينَ هـُــتــِـك
و جراحٌ في خـُراسانَ و مــوتٌ
و دم ظلــما بـبغــــدادَ سُــفــِــك
فـَضَحَ القـومَ فما أبقى اشتبـاهاً
حينَ جلـَّى كــل أمـر مُشـتـَبــِـك
و الذي أغمض عـَينـَا عن أذانا
صَارَ عَـمـْـدا بـِأذانـَا مـُشـتـــَرك
إنه الاقصـــاءُ للشـرع بـِـأمــْـرٍ
ملكيِّ و بـِـإفــْـكٍ قـَـــدْ أفــِـــكْ
و بــه أخـْـرِسَ أعــلامٌ ثــُقــَــاة
و به فــرعٌ من الديــْنِ انتــُهـِـك
ذاك الأمــرُ الـذي خُـطَّ بـِلـيـْــلٍ
جَعـَـلَ الدمعَ قـَريـنـَا للضَحـــِـك
بقلم/ الجبــــــوري
الكاتب: أخو سلمى التاريخ: 14/09/2010 عدد القراء: 3078
أضف تعليقك على الموضوع
|