عبدالجبارحقا انها قصة مؤثرة وجديرة بالتمعن لما فيها من قوة ايمان وصبر ومجالدة في الثبات على الحق الذي لاريب فيه، كذلك فان مثل هذه القصص تُرينا كم نحن المسلمون مقصرون في الدعوة الى الله وانقاذ البشرية من كل سبل الضلال الى سبيل الله الواحد القهار، وهنا يحضرني قول الشيخ عبدالمجيد الزنداني من سنوات خلت حين قال ( ان الغرب والنصارى جاهزون لتقبل الاسلام لكن التقصير فينا لانهم اي النصارى بحاجة الى حُسنِ إبانة لاغير)، كلمة أخيرة اود التنويه عنها في هذا المقام للضرورة وهي تجربة عشتها بنفسي من سنوات طويلة في غربة اوربا التي بهرتنا باضوائها وزخرفها وضجيجها، فعندما ترى ماهم فيه من ( نعم ) ظاهرة ليس في حقيقتها تعادل شيئا مادام الانسان جاهلا سبيل ربه وصدق الله العظيم القائل في سورة الروم ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون) فما بعد الاسلام من نعمة..لا والله، وعذرا للاطالة وجزاكم الله تعالى كل الخير وبارك فيكم .
احمدوالله يثبتكم