11/02/2011
 متابع للشيخ
اعزازا للمجاهدين ولجما لأفواه المتقولين من العملاء والمرتدين.




بسم الله الرحمن الرحيم

اعزازا للمجاهدين ولجما لأفواه المتقولين من العملاء والمرتدين
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

يقولُ الله تعالى وهو خيرُ القائلين:
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج: 38]
ويقولُ سبحانه وتعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31]

فبعد أنْ منَّ اللهُ سبحانه وتعالى على أخينا عبد الحميد السامرائي المُكنَّى (أبي أيمن) بالشهادة غيلة بسبع رصاصات في صدره أطلقتها عصابات قوات داخلية المالكي وربيبتها صحوات العار بعد اقتحام منزله، وقيام هؤلاء الأوباش باتهام ولده وإرغامه على الاعتراف تحت التعذيب، وبعد أن طالعتنا بعض المواقع على الانترنت وهي تسرد قصة جهاده واختراقه لقواعد ومعسكرات الصليبيين من خلال عمله المكلف به من قيادات الجهاد كمترجم مع تلك القوات منذ الأسابيع الأولى للاحتلال كي يكون عينا للمجاهدين {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [النمل : 22]، ثم قصة اعتقاله بعد انكشاف أمره، وأخيرا مقتله على يد الغادرين، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وحيث انه أوصى بأن يكون الأمر خالصا لوجه الله تعالى، ممتثلا لقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [المائدة: 105]، وموصيا بأن يبقى الأمر محصورا بينه وبين الشيخ المجاهد حسين مزيبير، إضافة إلى نائبه واثنين من معيته، والذي قتل، تقبله الله، على يد القوات الصليبية بعد معركة ضارية شهد لها الأعداء قبل غيرهم، هو وثلة معه جاهدوا في الله حق جهاده، وحيث الصق القتلة جريمة مقتل عبد الحميد بولده بذريعة عمله مترجما مع قوات الاحتلال، فإن اخوتنا في جيش العسرة احد جيوش الجماعة الاسلامية في العراق وكون الشهيد عمل معهم قبل استشهاده تقبله الله يضعوا له هذه الشهادة امام اخوانهم المجاهدين :-
أولا: نؤيد ما جاء في المقالة الموسومة، (الجاسوس عبد الحميد.. منظومة استخبارات جهادية!) لكاتبها حسين المعاضيدي، جملة وتفصيلاً
ثانيا: نود التوضيح، بأن المجاهد عبد الحميد السامرائي (أبو أيمن)، تقبله الله، التحق إلى مجاميعنا هو وإخوة له كانوا يعملون تحت إمرة الشيخ المجاهد حسين مزيبير بعد مقتله، تقبله الله، ونحن على علم تام بالمهمة المكلف بها، وقد واصل التنسيق معنا حتى لقي ربه.
ثالثا: لجما لأفواه المتقولين من العملاء والمرتدين، وإنصافا لأهله وعشيرته والأقربين، ولأهل سامراء الغالية، ولكانت رغبته أن يبقى الأمر سرا بينه وبين خالقه، {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83]
فنم قرير العين مع الذين انعم الله عليهم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً، ونعاهد الله أن نواصل السير على درب الجهاد الذي سلكته حتى التمكين لدين الله على أرض الإسلام والمسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين القائل:
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات: 15]


رابط البيان على موقعنا :
http://www.isjairq.com/index.php?opt...0-44&Itemid=66



القيادة العسكرية
للجماعة الاسلامية في العراق
7 صفر 1332
10 شباط 2011