15/01/2010
 ام حسن
أكدت اللجنة الشعبية في العريش والتي تضم أحزاب التجمع والكرامة والوفد والمستقلين في سيناء على الرواية التي خرجت من الجانب الفلسطيني، على لسان د. سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس بأن الجندي المصري احمد شعبان قتل بالخطأ من الجانب المصري عندما توجه شاب فلسطيني من غزة إلى برج المراقبة الحدودية بين مصر وغزة، قام احد الجنود بالتصدي له بالرصاص مما أدى إلى مقتل الشرطي المصري الذي كان فوق برج المراقبة في حينه برصاص احد زملائه المصريين.


وأكد د. طارق المحلاوي المسئول عن الصحة في محافظة شمال سيناء أنه تم استخراج رصاصتين من ظهر الشرطي المصري وهو ما يستحيل به أن يكون احد القناصة الفلسطينيين قد قام بقنصه من ظهره وهو الأمر الذي استندت به حركة حماس وكذلك اللجنة الشعبية في سيناء.

واعتبر اشرف الحفنى المتحدث باسم اللجنة وأمين التجمع في سيناء بان الذي قام بتوجيه الشرطة المصرية للتصدي للأخوة في فلسطين وغزة هو السؤل الأول عن الفتنة التي حدثت يوم الأربعاء.

كذلك أشار خالد عرفات القيادي في اللجنة الشعبية وحزب الكرامة في سيناء إلى أن الرصاص الذي استشهد به الشرطي المصري احمد شعبان كان رصاص مصري بالخطأ حسب تقرير د.طارق المحلاوي المسئول عن الصحة في شمال سيناء حيث يستحيل أن يتم قنص أي شخص من الخلف.

أكدت اللجنة الشعبية في سيناء على رفضها التام للانشائات الهندسية التي تقوم بها مصر على الحدود مع غزة لزيادة الحصار المفروض على أشقائنا الفلسطينيين.

المصدر: مركز البيان الإعلامي