قصيدة : تبت أياديهم جميعاً.. |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . .أما بعد فهذه أبيات من الله بها علي علها تنفعني يوم القى الرسول عليه الصلاة والسلام على الحوض . . .
تبت أياديهم جميعاً
سبّوا الرسولَ وسبُّهُ آذاني
والكونُ حَولي واهنُ الأركانِ
بأبي وأمِّي قدْ فديْتُكَ سيِّدي
وأحبُّ مَنْ وطِأَ الثَرى لجَناني
هاديٍ بشيرٌ صادقٌ في وعْدهِ
خُلْقٌ عظيمٌ لانَ للإخوانِ
صلَّى عليْكَ الله يانورَ الدُجى
يا من أضاءَ الدرْبَ للرُكبانِ
زمنٌ تطاولَ فيْهِ أهلُ ضَلالةٍ
فعَلَتْ علينا زمرةُ الشيطانِ
قالوا يُسَبُّ محمّدٌ في نَرْوجٍ
عَجَـباً أهـذا أوَّلُ الخِـذلانِ؟
قالوا بأمريكا يدنَّسُ مصحفٌ
وبسجْنِهِمْ لا حقَّ للإنسانِ
هذي دماءُ المسلمينَ مباحةٌ
في القدسِ والأنبارِ والأفغانِ
فلماذا (كوكا )في بلادي تُصنَعُ
ولماذا (بِبْسي) حلِّلت في ثاني
عجباً لأرضِ المسلمين وقدْ غدتْ
بيدِ الطغاةِ ، أسيرةٌ أوطانـــي
والمسلمونَ تشاغلوا بوظائفٍ
وحياتُهُم جوعٌ ونيْرُ هَوانِ
وغَدُوا فرادى حيث يدعو شيخهم
ربَّاه بعدي فأتِ بالطوفانِ
قالوا بأن الغربَ يكرَهُ ديننا
وهو العدوُّ لملَّةِ القرآنِ
أولم يحارب دينَكُم حكامُكُمْ
أمْ أنَّ هذا بيْحَ للسلْطانِ
أولم يدنّس هاهنا قرآننا؟
أولم تبدّل شِرعَةُ الرحمنِ؟
فسلِ المساجدَ كيف أضحى أهلها
أهلَ السجونِ بقبضةِ السجَّانِ
وسلِ السجونَ مخاطباً سكَّانها
فيها يسبُّ الله كلّ ثوانِ
يا إخوتي في الله جمعاً قاطعوا
جمْع الطغاة بغيرِ ما نقصانِ
إنتاج روسٍ والفرنس و لندنٍ
إنتاج أمريكا وذيْ الصلبانِ
لا تنْسوا الطاغين من دعوَاتكم
فالله للمظلومِ خيرُ مُعين
وادعوا لنصرِ الحاملين سلاحهم
شدُّوا بعزمٍ كي تفكّوا العاني
ثم الصلاة على المنزَّه عِرضُهُ
من قولِ لاهٍ عابدِ الصلبانِ
كتبه الراجي عفو ربه والمغفرة له ولوالديه ولجميع المسلمين:
أخوكم عبد العزيز الدليمي .
الثلاثاء 1 محرم 1427
الكاتب: عبدالعزيز الدليمي
التاريخ: 28/12/2006