الى معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالمحسن التركي المكرم وفقه الله لرضاه

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 رابطة أهل السنة في ايران-مكتب لندن

الى معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالمحسن التركي المكرم وفقه الله لرضاه

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

 أما بعد:

 فإنني لما التقيت بكم قبل عدة أشهر طلبتم مني شخصيا أسماء الاخوة من السنة الإيرانيين من الدعاة الثقات لدعوتهم مستقبلا لمؤتمرات كهذه، لكن الواقع كان غيرذلك! فهل هكذا يتطابق القول والعمل؟

 ثم إلى متى لا تزالون تحترمون أعداءكم—على حساب إخوانكم في الدين- وإلى متى تخطبون ودّ من يسبكم بالليل والنهار و يدبر عليكم المؤامرات تلو المؤامرات ويجاهر بذلك أمثال رئيس الحرس السابق محسن رضائي الذي كان ضيفكم بالرغم من كتابته في موقعه على الانترنت بأن آل سعود-حاشاهم- هم من اليهود وهم سبب الفتنة في اليمن وهذا في موقعه في النت

 http://www.tabnak.ir/pages/?cid=11477

وعشرات من السباب التي تليق به نفسه، و هذا ما جعل الصحفي الايراني الدكتور علي رضا نوري زاده يستغرب من موقفكم ويعلنه في برامجه التلفزيونية الفارسية بالأمس. ماالذي جعلكم تحترمون هؤلاء الاعداء –على حساب اخوتكم الناصحين- فهل تعتقدون يا فضيلة الشيخ أنكم بذلك تكفونهم عنكم؟

 أو يغيرون مخططاتهم تجاهكم وتجاه أهل السنة؟ ياليت كنتم تسمعون مخططاتهم في برامجهم التلفزيونية الفارسية مثل تلفزيون \"سلام\".

 كيف تدعون مجرمين أدينوا في المحاكم الدولية كإرهابيين مثل رفسنجاني ورئيس استخباراته السيد فلاحيان للحوار و كلاهما قد أدين في المحاكم الدولية والشرطة الدولية لا تزال تبحث عنهما؟

وكذلك الأمر في بعض من حضر معهم هناك من ايران مع رفسنجاني!!! كيف أصبح بعض هؤلاء المشبوهين ضيوفا عليكم وصاروا من أحبابكم المحترمين ثم غدا الناصحون من غير المرغوب فيهم؟ علما أن بعض هؤلاء الذين اسضفتموهم في المؤتمر من ايران لتكسبوا رضاهم بمجرد عودتهم إلى إيران و قبل أن يجف حبر ما قرروا-بكل تقية ونفاق- في المؤتمر معكم بدأوا باستفزار أهل السنة في ايران وكتبوا السباب على سيدنا عمر والصحابة على سياراتهم.

 وهذا الشيء أدى إلى استفزاز البلوش في زاهدان وقتل من قتل وسجن منهم من سجن، وهذا حدث قبل الأمس في زاهدان، هذا فضلا عن اغلاق بعض مساجد أهل السنة في ايران في هذه الايام!. فاتقوا الله يا شيخ و لا تخدموا أعداءكم و لا تظلموا إخوانكم الذين يحبونكم وينصحونكم ولا أقل من أن تستفيدوا من خبرتهم ومشورتهم تجاه هؤلاء القوم. فهل تقبلون النصحية لوجه الله؟ الرجاء من فضيلتكم أن تقبلوا هذه النصيحة لله برحابة صدر كما عهدناكم حفظكم الله الناصح : أخوكم في الله د. عبدالرحيم ملازاده البلوشي لندن-بريطانيا 6 جمادى الثانية1429هـ= 10-6-2008م Info@isl.org.uk


الكاتب: فضيلة الشيخ أبو المنتصر البلوشي
التاريخ: 12/06/2008