هدية العرس لإبنتي الحبيبة

 

الحمد لله رب ّالعالمين، والصّلاة والسّلام على خير المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبع هداه إلى يوم الدّينّ.

إلى ابنتي الحبيبة ﴿رباب﴾ حفظها الله تعالى و رعاها وزكّاها ونفع بها...

هنيئا لك هذه اللّيلة المباركة... و هنيئا لك هذا الميثاق المطهّر... و هنيئا لك هذا الزّوج الصّالح - أحسبه و الله حسيبه...

 أسأل الله الكريم، ربّ العرش العظيم أن يبارك لكما، و فيكما و عليكما في كلّ أمر لكما، أوّله وآخره، و خواتمه، و أن يكون فرحا و زواجا واحدا فيما يرضي الله تعالى، و أن يجمع بينكما الأمن و الإيمان،

و أن تكونا إمامين للمتّقين،

و أن يكون بيتكما قبلة للصّالحين،

وأن يأتي منكما الولد الصّالح الذي يجمع كلمة المسلمين ويوحّد بينهم،وأن يجمع بينكما في جنّات الخالدين.

حبيبتي وفلذة كبدي،

 احترت ماذا أهدي إليك في هذه المناسبة السّعيدة !

 أأفعل مثل الآباء الذين نراهم يزوّجون بناتهم كلّ يوم، فهداني الله تعالى إلى هذه الكلمة لعلّها تنفعك، و تطيّب نباتك، تواصلا مع واجبي في متابعة حقّك عليّ، أن أؤدّبك، لعلّ الله يجعلك حجابا لي من النّار يوم القيامة...

 أعتذر إليك ـ أوّلا ـ لما أصابك من ظلم و قهر من طرف أعداء الأجنّة والطّفولة، الّذين قلّعوك من أرض تونس الخضراء: أرض الإسلام والأجداد والآباء والأهل و الأحبّة...

لقد حرموك من حقّ أن تعيشي في أرض يرفع في سمائها كلّ يوم نداء التّوحيد الّذي من أجله خلق الله تعالى السّموات و الأرض و من فيهنّ... عذّبوك و أنت جنين في أحشاء أمّك الحرّة...

عذّبوك كما عذّبوا أخاك الذي قتلوه وهو جنين في شهره الخامس...

أعتذر إليك كلّ ذلك الدّهر من الزّمن الذي قطع فيه الطّاغوت حقّ أن يحتضنك والدك بين ذارعيه، و أن يشمّ رائحتك العطرة البريئة و هو ينشد لك: رباب ربّة البيت تصبّ الخلّ في الزّيت لها عشر دجاجات و ديك حسن الصّوت

اغتصبوا منك حقّ أن تنامي بين أحضان أبيك الممزّق بين الاختطاف والاختفاء و المطاردة و السّجون...

أعتذر إليك ذلك اليوم، الذي أدخلوا فيه أباك عليكنّ وأنتنّ البريئات الصّغيرات و أنا مكبّل بالحديد و كيف قلبوا البيت و جعلوا سافله عاليه وعاليه سافله،وكنت أرى في أعينكنّ الجميلات السّود الخوف والرّعب والفزع وكنت أرى من خلالهنّ أن لو قدرتنّ على آختطافي وإنقاذي من أولئك الوحوش وتخبّئنني في أعينكنّ لفعلتنّ !!!

أعتذر إليك تلك الأيّام الّتي كنت تزورين فيها أباك إلى السّجن و ما عانيت من حرمان طفولة بريئة من بيت خال من والد، لا لذنب أقترفه إلا أنّه آمن بالله المعبود واستقام عليه ودعا إليه. أعتذر إليك أيّام دراستك الابتدائية كيف كان يعيّرك بعض التّلامذة المقهورين أنّ أباك \" متاع حبس…\" أعتذر إليك تلك الأيّام التي ألجأ أولئك \" الوحوش \" صاحب البيت أن يرموا بأدباش الأسرة كلّها خارج بيتنا الجميل. أعتذر إليك تلك الأيّام عندما إنتقلتم من ذلك البيت إلى دار الجدّ ـ رحمه الله تعالى ـ فتبعكم الوحوش وضغطوا على خالكم حتّى يطردكم وأمّكم من ذلك البيت.

أعتذر إليك تلك الأيّام والشّهور وأنت وأمّك تعشن كامل النّهار في الشّوارع قوتكنّ قطعة من الخبز وشيئا من الجبن حتّى تجنّبن جدّتكنّ والعائلة ضغوط \" الوحوش \" الذين سكنوا البيت ليلا ونهارا.

أعتذر إليك تلك الأيّام العجاف والوحوش يأخذون أمّك كامل اليوم إلى محلاّت البوليس السّياسي ويفعلون بها ما يشاؤون ثمّ يرمونها آخر اللّيل مغميّا عليها في الشّوارع القريبة من جحيمهم. أعتذر إليك تلك الأيّام العجاف التي دخلت أمّك في أعقاب ليلة منها وهي مكسّرة الكتف وهي منكسرة وحزينة وووو. أعتذر إليك تلك الأيّام المرعبة وأنت تعبرين جبال الخضراء، أنت اليانعة البريئة، والخوف يتقطّعك، و أمّك المجاهدة وأختاك الصغيرتين الطّريتين، و اقتحمتنّ مخاطر الظّلام، و الأمطار و الكلاب من العباد و الدّوابّ، والفزع يتخطّفك من كلّ جانب... أعتذر إليك تلك الأيّام الحبلى، الّتي عانيتها في أرض المهاجرة الأولى... أعتذر إليك تلك الأيّام و اللّيالي العجاف: أيام الاحتجاز مع والدتك العظيمة، و أختيك العزيزتين في مطار\" أورلي\" ، أرض المهاجر...

 أعتذر إليك، كيف أوقفت وأختيك أمام محكمة \" كريتاي\" بباريس و أمّك تساق بينكنّ مكبّلة اليدين أعتذر إليك، و أمّك العظيمة تقاد أمام عينيك البريئتين بين المحاكم، و المطار، و الفندق طيلة عشرة أيّام كالحة، أسأل الله أن تكون ضمن سجلّ الأيّام الخالية، حتّى أذن الله تعالى بالفرج، فجمعكنّ من جديد بأبيكم لمواصلة مشوار الدّعوة إلى الله تعالى... أعتذر، و أعتذر، و أعتذر... و لكن ابنتي العزيزة ذهب ذلك كلّه، و بقي حلاوة الأجر إن شاء الله تعالى. ذهب ذلك كلّه، و عزاؤنا أن يكتب كلّ ذلك في موازين الحسنات...

 إ نّ عزائي في الدّنيا أن ترضي عنّي، فانّي عنك راض... فنعم البنت أنت، و نعم الفتاة أنت، و نعم الطّالبة أنت، و نعم العروس أنت.. رباب الطّيبة، ما علمت إلا حبّ النّاس لك و احترامهم لك، فابشري فهذه بشرى عاجل المؤمن. أحسبك و الله حسيبك... كلّ ما أتمنّاه للمسلمين جميعا أرجوه لك... سعادتك أملي، ونجاحك أرجو. ابنتي الحبيبة... فلذة كبدي... هذا وجه من حياتك الثريّة... و لكن - ولله الحمد - لك وجه آخر في حياتك مثمر مزهر... اذكري رباب بيوتنا التّي سكنّاها، كم كانت رائعة وواسعة وجميلة، و زادها جمالا و بهاء طلعاتك البهيّة. وكم كانت لعبك كثيرة ومتميّزة... واذكري أيّام اجتماعنا في أرض المهاجر \"باريس\". واذكري جيّدا ذلك اللّقاء العظيم والجميل الّذي جمعنا في مطار أورلي بعد غياب طويل. ولا تنسي الأيّام المشرقة المضيئة، أيّام و ليالي الحرمين المقّدّسين، و أيّام و ليالي الشّام المباركة... وأيّام وليالي فرانسيسكو الحلوة... أذكري كلّ أيام النّجاح التّي جمعتنا : نجاح أنّك كتبت في قائمة المهاجرين إلى الله و رسوله - إن شاء الله - نجاح أنك أرغمت أنف الطّغاة الفاسدين... نجاح أنّك قاومت و صمدت، فلم يفعل فيك مكر المجرمين أعداء الشّريعة، بل جعلك صلبة في الحقّ، ثابتة على القيم، مقتحمة مكافحة. نجاح أنّك انخرطت في المهاجر، و تفوّقت، ووفّقت، و حقّّقت النّجاح الخلقيّ و الدّراسيّ.. نجاح جمع شمل الأسرة من جديد، لمواصلة مشوار العمل لهذا الدّين العظيم... ابنتي الحبيبة... ها أنت اللّيلة أجمل عروس، و نساؤك ينظرن إليك، و يسبّحن الله تعالى على هذا الجمال، و هذه الحشمة وهذا الحياء، لقد كنت جنينة ثمّ رضيعة ثمّ طفلة ثم صبيّة، و اللّيلة تفارفين بيت و الديك الذي عليه درجت، إلى بيت جديد لم تعرفيه، و إلى زوج كريم لم تألفيه، فخذي منّي - أعزّك الله- هذه الورود تفوّح لك أيّامك، و هذه الرّياحين تعطّر لك لياليك... إنّني لن أدلّّك على أفضل سوق، و أبهى مصيف، و أرقى تجميل، و أعطر ريح، وأرقّ لباس... لن أدلّّّك على الّدنيا و مفاخرها، فكلّ ذلك متاع الحياة الدّنيا وكلّ ذلك غشّ و خداع و ضياع، وتفاهة وسفاهة، لا يركض وراء ها إلاّ الوحوش الضّارية، و الكلاب التّائهة، و الأناس الضالّة... سأدلّّّك على خير من ذلك و أقوم، سأدلّّّّّّّك على سعادتي الآجل و العاجل، الدنيا والآخرة. كيف تكونين زوجة بارّة، و امرأة صالحة، و أمّا جامعة، ومدرسة أجيال، وجامعة توحيد.. أدّلك على مساهمتك في خدمة الإسلام وبنائه... فلذة كبدي... إن الدّنيا مطيّة الآخرة، فمن أنس مع ربّه في الدّنيا أمن يوم المعاد، فمحال أن يجمع الله تعالى على عبده شقاء ين، لأنّه من شقي في الّدنيا من أجل الله سبحانه، فاز وسعد لا شكّ، برحمته يوم المعاد. حبيبتي... لا سبيل للّسّعادتين إلاّ بتأدية حقّ الله تبارك وتعالى، ذلك أ نّ للقلب وحشة لا تزال إلاّ بأن يسعد و ينعم بمعرفة المعبود... وهو أّّّوّل واجب كما رّبيتك عليه. فهذا هو الفقه الأكبر. فعليك بمزيد معرفة الّّتّوحيد وضّده فهذا هو الصّراط المستقيم والّّّّّّّّّّّّّّنّور المبين والفوز العظيم. واذكري – رعاك الله – أّنّ أعظم بيوت الّدّنيا، بيوت زوجات إبراهيم ومحمّد صلىّ الله عليهما وعلى آلهما وسّلم قد قامت على العلم.

 قال تعالى: \" واذكرن ما يتلى في بيوتكنّ من آيات الله والحكمة\" 34 الأحزاب فهذا أوّل باب السّعادتين أن تعرفي ربّك حقّ المعرفة، وان تقدريه حقّ قدره، بإقامة حقّ عبادته بما انزل في كتابه، وبما بيّن رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلّم. أّمّا ثاني أبواب السّعادتين، أن تعلمي حقّ رسول الله صلّىّ الله عليه وعلى اله وسّلم من الّتّعظيم والحبّ والطّاعة والّتّسليم والإّتباع. فلا يكتب لك إسلام، حتّى تصدّقي بكّل ما صحّ من خبره، وتؤمني بكل ما جاء به، وتعبدي ربك بما شرع لك وبّين.

 فانصري سنّته، لأنّها سبيل الهداية والجماعة والائتلاف، وقاومي البدعة فهي سبيل الّضّلالة والّتفرّق والاختلاف. ومن حّقه صّلى الله عليه وعلى آله وسلّم عليك، أن لا تكوني تبعا لأحد سواه، لأّنّه نور وهداية، وسراج وكفاية، ورحمة وولاية، والنّاس فيه مفتونون، فإمّا متّبعون ناجون، وإمّا مخالفون ضالّون. ومن حقّه صّلى الله عليه وعلى آله وسلّم عليك أن تري النّاس وتزنيهم بالسنّة، فمن نصرها فهو رافع لواء وارث سيّد المرسلين، فهو على هدى من ربّه وهو على صراط مستقيم وهو على سبيل المؤمنين له حقّ الولاء والنّصرة والدّعاء، ومن تعمّّد مخالفتها فعليه العزاء، ويرمى به في بيت الخلاء، مهما بدا لك انّه نجم وعلا.

واقتدي بمن اتّبعه، وثبت على ذلك حتّى مات، ولا تفتتني بالأحياء - مهما- علوا وعلا صوتهم، فإّنهم قد ينقلبون فيتلوّنون، لأنّ الحياة علّمتنا اّّنه في حال الّشّدّة يختار الأكثرون منهج السّلامة ويسقطون، بينما يختار القلّة سلامة المنهج ويعلون. وإيّاك أن تختلط عليك الأمور، فتتعّلقين بالأشخاص والشّعارات وتضيّعين الحقّ. وإيّاك أن تعادي مسلما اجتمع عليه الأشرار.

 وثالث أبواب السّعادة حقّ زوجك. فهو أولى النّاس بالحقوق بعد رسول الله صلىّ الله عليه وعلى آله وسّلم... واعلمي - والله - اّنّك لم تؤدّ حقّ الله و حقّ رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسّلّم، ما لم تؤدّ حقّ زوجك لانّ حقّه عظيم جدّا. قال الّنّبيّ المعصوم صلّىّ الله عليه وعلى آله وسلّم: \"لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. والّذي نفس محمّد بيده لا تؤدّي المرأة حقّ ربّها حتى تؤدّي حقّ زوجها.\" رواه ابن ماجة. حسنه وصحّحه الألباني صحيح الترغيب والترهيب.ج 2 ص416 .

 وقال للصّحابيّة التي رفضت الّزّواج لتعظيمها حقّ الّزّوج، حين أتى بها والدها إلى رسول الله صّلى الله عليه واله وسّلم، فقال : إنّ ابنتي هذه أبت أن تتزوّج ! فقال لها رسول الله صلّىّ الله عليه وعلى آله وسلّم: أطيعي أباك فقالت : واّلذي بعثك بالحقّ لا أتزوّج حتّى تخبرني ما حقّ الّزّوج على زوجته ؟ قال : حقّ الّزّوج على زوجته : لو كانت به قرحة فلحسته، أو انتثر منخراه صديدا، أو دما ثمّ ابتلعته، ما أّدّت حقّه. ! قالت: واّلذي بعثك بالحقّ لا أتزوّج أبدا . فقال النبي صّلى الله عليه واله وسّلم: لا تنكحوهنّ إلاّ بإذنهنّ. رواه البزّار وابن حبّان في صحيحه.وحّسنه وصحّحه الألباني.في صحيح الترغيب والترهيب ج 2 ص 413 فآتي – قرّة عيني وفلذة كبدي – ما يحبّ زوجك من معروف، وانتهي عمّا يكره، وأطيعيه في طاعة الله، وحافظي على عينيه، فلا يرى منك إلاّ كلّ مليح، ولا يشمّ منك إلاّ أطيب ريح، ولا يسمع منك إلاّ التّسبيح، وامزجي كلّ ذلك بابتسامتك السّاحرة. وكوني له سكنا يكن لك كونا وكوني له امة يكن لك عبدا. ولتكن أمّه وأبوه وأخواته وكلّ أقاربه أسرتك الأولى، ولا تذكريهم عنده إلاّ بكل خير. وإيّاك أن تكوني - معاذ الله - سببا لعقوق أمّه، فهي من الكوارث، لأنها جّنته وناره – اسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين الجنّة -... ولتكن همّتك عالية فهي صورك الأمين، وقلاعك الحصين. ولا تعلو همّتك إلاّ أن تكون محابّ الله تعالى ورسوله صلّىّ الله عليه وعلى آله وسلّم هي محابّك ومبغوضات الله تعالى ورسوله هي مبغوضاتك.

وتجمّلي بالحياء، وتزّيني بالعلم، وتتطّيبي بالحلم، وابغضي الّظلم... أسّسي بيتك على الحلال، وأحسني إدارة بيتك، فانّ البيت سكن، ولا يسكن زوجك إلاّ في بيت هادئ ساكن نظيف مبارك هنيء، بإدارة حسنة، من امرأة منظمة مخطّطة... واذكري دوما، أن الّزّواج في شرعنا المطهّر، يعدل نصف الدّين، حتىّّ يكون لبنة طيّبة تبني بلدا طيّبا. قال صلّى الله عليه وعلى اله وسّلم:\" إذا تزوّج العبد فقد استكمل نصف الدّين فليتّق الله في النّصف الباقي \". رواه البيهقي وصحّحه الألباني صحيح التّرغيب والتّرهيب ج2 ص404 وإذا أردت أن أوجز لك أقول:\" إنّ لكلّ بيت أساس، فعليك بالأساس اّلذي هو تقوى الله في كلّ حال، فإنّها وصيّته تعالى للأوّلين والآخرين.والقرآن القرآن، والصّلاة الصّلاة \"… والى أخي وابني عدنان حفظك الله تعالى ورعاك ونفع بك - فهذه رباب الّتي أعددناها هي - من هذه اللّيلة - أمانة بين يديك بعدما كانت بين أيدينا. وستجدها – بحول الله وقوّته – أفضل معين على تقوى الله تعالى وطاعته، فإن ّ الدّنيا كلّها متاع، وهي لا تساوي شيئا دون امرأة صالحة... أحسبك – والله حسيبك – أن تعاملها بين المودّة عند المحبّة والرّحمة إن كان غير ذلك... فسر فيها سيرة رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم مع أزواجه. هذا وكلّ الذي أرجوه أن تكون عندك خيرا مّما كانت عندنا، فلا تغضبها ولا تظلمها فألبسها ممّا تلبس وأطعمها ممّا تطعم وحبّ لها ما تحبّ لنفسك ولا تهنها فهي أختك في الدّين قبل ذلك، وستكون أمّا لولدك، فكيفما تعاملها يكن كذلك أولادك. والله المستعان!!!

والله الكريم أسأله التّوفيق لك في كل ما يحبّ ربّنا عزّ وجلّ ويرضى. فبارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير...

عدنان اسمع إلى ذلك الرّجل العربيّ كيف يصف ودّه لزوجته: روحها روحي وروحي روحها ولها قلب و قلبي قلبها فلنا روح وقلب واحد حسب ها حسبي وحسبي حسبها

رباب وعدنان اسمعا ماذا أقول فيكما: خير ما يرى إنسان رباب وزوجها

 عدنان أخوكَ وأبوكِ ومحبّكما خميس بن علي الماجري


الكاتب: خميس بن علي الماجري
التاريخ: 12/01/2008