مساجد أهل السنة تشتكى إلى الله من عدوان عباد الصلبانم

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهدية واستن بسنته إلى يوم الدين؛ أما بعد:

صور تفجير مساجد السنة والتى شاركة فيها قوات فيلق غذر ولواء الذيب
وبمساندة القوات الصليبية.


صدقت نبؤة الرسول – صلى الله عليه وسلم – أيضا عندما قال : (( افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة ))2
نعم افترقت إلى الشيعة والخوارج والمرجئة والنصيرية والإسماعيلية والبهائية والقادينية وغيرهم .
ويبرز من هذا الركام فرقة واحدة هى ماعليه النبى – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه وهى " أهل السنة والجماعة " ، وأعداء الإسلام عندما يصوبون سهامهم للأمة لايقصدون إلا هذه الفرقة ، أضحوا كلأ مباحا لكل آكل ، وطمع فيهم حتى أرذل الخلق ، وهم هدفا حتى للفرق الأخرى التى تنتمى للأمة ولاحول ولا قوة الا بالله ، مابين أنياب الأكلة من الخارج والأكلة من الداخل وقع أهل السنة وقعوا بين اليهود والنصارى والهندوس والسيخ والبوذيين ومالا دين لهم من ناحية ، ومن ناحية أخرى وقعوا بين الشيعة والنصيرية والدروز والإسماعيلية والأباضية والعلمانيين .



إلى كل من يبكى على ماحدث لحسينيات الشيعة
أنسيتم ماذا حدث هنا...
قام العالم ولم يقعد عندما ضربت حسينية للروافض فى العراق
بينما لم يقم العالم عندما ضربت مساجد أهل السنة فى الفالوجة

...


ضربت لأنها ترفع الآذان وتكيد الغزاة ولايمارس فيها اللطميات
والبدع مثل مايفعل الروافض
فلم يفق إخواننا من أهل السنة والعرب إلا والأمريكان من أمامهم يدكونهم ، والشيعة من خلفهم يجهزون علي من بقى منهم ـ هكذا هم دائما يستغلون الفرص ولايضيعونها منذ ابن السوداء "ابن سبأ " ، مرورا بابن العلقمى ونصير الدين الطوسى إنتهاءا بشيعة العراق اليوم ، الجلبى وعبد المجيد الخوئى ومحمد باقر الحكيم وغيرهم ،
فماذا ننتظر منهم غير هذا .

، أمايحدث للسنة فى " الجمهورية الصفوية الإيرانية " على أيديهم فحدث ولاحرج ، فمن قتل للعلماء وانتهاك للحرمات وتشريد للمسلمين .



وقد استخدم الجنود الأمريكييون الجوامع مقرات للراحة ويعرف الجميع ما يفعل هؤلاء في ساعات الراحة. وهم يدخلونها باحذيتهم.

صور لمساجد أهل السنة ..فكيف لو كانت للشيعة ؟؟
لقام العالم ولم يقعد..
حلال تدنيس مساجد السنة ...وحرام تدنيس حسينيات الروافض !!
الذى يمارس فيها اللطميات والبدع!!!



أجهز عليه بطلقة من نــــــار--- لا تخش من نقد ولا استنكـار

اجهز عليه كما تشاء، فإنمـــا--- هو واحد من أمة المليـــــــار


هو واحد من أمة قد فرطــت--- في دينها، فتجللت بالعـــــــار



هل نسيتم هذا المنظر !!!
للتذكير هذا فى مساجد الفلوجة



هل رأيتم هذا من قبل فى حسينيات الشيعة!!!



صور لجنود أمريكيين وهم يقتلون مسلمين عُـــــــــزَّل جرحــى
(يعتبـــــرون أسرى ويحرم حتى القانون الدولي قتلهم) ولكن في مسجــــــد
في الفلوجة يحق قتلهم.



هل رأيتم أحد من أهل السنة يقتل كاهن أو قسيس فى كنيسة!!!
فكيف بهذا الخنزير الأمريكى الذى يقتل شيخ ضعيف فى مسجد فى الفلوجة
أفيقى ياأمة الإسلام



أنسيتم صورة هذا الشيخ الذى قتل أمام أعين المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها
فى الفلوجة
لم تنتهى النزهة فى مساجد
أهل السنة فى العراق




بأى ذنب قتل هذا الطفل
طفل سنى إرهابى مولود على الفطرة ..



قصف لأحد مساجد الفلوجة
عندما قصفت النجف قام العالم ولم يقعد وخرج علماء السلطان للإستنكار
بينما عندما تضرب مساجد الفلوجة ليلاً ونهار
لاحياة لمن تنادى



حسبنا الله ونعم الوكيل



فهل هؤلاء الساجدون سجدوا لله أم انهم أسرى سجدوا للدبابة الأمريكية. فلماذا لم يخرج المسلمون بالتظاهر على الطريقة الأمريكية للتعبير عن رأيهم!.
صور لمساجد أهل السنة والجماعة فى الأنبار



هكذا يستقبل أهل السنة بعد نهاية كل صلاة



أين الوسع الذي يُبذل يا أماه وأحفاد محمد عالةٌ يتكففون الناس، وعصاةُ أمتنا أضعافُ أضعافُ طائعيها؟! أين الوسع وأمتي مستباحة، وبنو قومي نيامٌ غفلى؟!



أخي أنا أنتَ.. وأنت أنا *** رباطُ العقيدةِ قد ضَمّنا
فإمّا أُصِبتَ بسهمٍ هناك *** تلّمستُ جرحاً بقلبي هنا
وإما انتصرتَ على من بَغاك *** فرحتُ..وكان انتصاري أنا
عندما يرفعون أيديَهم عن الأقصى، ويتركون العراق..

عندما تمتلئ المساجد وتفرغ السينمات والمسارح..

عندما يكثر على الألسنة القرآن كما كثر الغناء، عندما تفرح كشمير وتعتق الشيشان..


تدنيس القرآن فى مساجد الأنبار
عندما تخاصِم البنوك الربا ويهجر أرضَنا الزنا والخنا..



عندما يستريح إبليس من إغوائه..

عندما نفتح التلفاز فلا نرى في أخبارنا إلا أرضًا زُرعت، ونفوسًا على الإسلام أقبلت، عندما تتفجر من قلوب المسلمين عيون الخير والهدى التي غطَّتها المعاصي وطمستها الفتن.


فلوجة العز

الكاتب: أبي طيبة المقدسي
التاريخ: 28/12/2006