انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    حتى لا نكون سماعين للكذب ..

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


إن من أخطر ما تصاب به الأمم عموماً وما ابتليت به أمتنا هذه خصوصاً هو ذوبان الهوية وتآكل الخصوصية, وأشد من ذلك خطراً ما ينشأ عنه من اختلاط المفاهيم وغياب التمييز بين العدو اللدود والصديق الحميم0 ويبلغ هذا الخطر مداه إذا توافرت لهذا العدو القدرة على التماس اليومي والمباشر مع الجماهير, خاصة في زمن الطفرة التقنية الهائلة أوما يسمى بالعولمة الثقافية و المعلوماتية ومسح الهوية أو زمن الدعاية السوداء وشعارهم فيها "اكذب الكذبة مائة مرة تصدقها" , وتبث هذا الكذب وتروج له قنوات فضائية فضائحية تواطئت على الكذب وممارسة الزيف والنباح ليل نهار على الإسلام والمسلمين, فيما يشبه تسونامي إعلامي عالمي تؤيده موجات من الإرجاف الداخلي والمحلي تعمل على اجتثاث ما تبقى من ثقافة هذه الأمة و ثوابتها عن طريق حرف المفاهيم وقلب الموازين أو على الأقل تفريغ المضامين وتضليل العقول والوصول بها إلى حالة الحيرة والارتباك وتشوش الرؤى0

فإذا انتصر جهاد المسلمين على قوة من أعتى قوى الأرض قالوا صنعته قوى أخرى فإذا قاتلوها بدورها قيل انقلبوا عليها! وإذا رضيت بعض هذه القوى عن الجهاد رضي الناس وصار أهله مجاهدين وإذا سخطت سخطوا وصاروا إرهابيين, والمقاومة الفلسطينية عصابات خارجة عن الشرعية تهدد السلام في المنطقة بل والسلام العالمي!! أما المقاومة العراقية فحدث عنها ولا حرج فهي مجرد شراذم من بقايا النظام السابق والأعجب من ذلك أنها لا تقتل إلا العراقيين بينما السوبرمان الأمريكي يستعصي على الموت والفناء فالطائرة الشينوك حمولة أربعين علجاً تسقط ليصاب اثنان بجروح خفيفة!! أما عن دعاة الإصلاح السلمي والحريات المدنية من أصحاب الحل الإسلامي فهم طلاب سلطة ورجعيون وأعانه عليه قوم آخرون!

ولا أدري كيف يثبت الأقلاء المستضعفون بأقل الإمكانيات في وجه القوى العظمى المستكبرة بل ويدمروها إلا بعون الله ولا أفهم كيف تنقلب الصنعة على صانعها بل كيف يكون المؤمنون صنيعة الكافرين وما كان لعدو الله أن يصنع ولي الله؟!! وكيف يقتل المجاهدون إخوانهم المسلمين وما خرجوا من ديارهم ولا لقوا عدوهم ولا أراقوا دمائهم إلا لنصرة الدين وحقن دماء المستضعفين!! ولو كانوا في أقاصي الأرض لا يعلمون عن الإسلام إلا أنهم مسلمون ؟!

وكيف يصير الدفاع عن الأرض والعرض والحق الذي تفرضه حقائق التاريخ وتحوطه تخوم الجغرافيا إرهاباً يعرقل مفاوضات السلام ؟! وكيف يصير الشهداء الذين تخصصوا في ابتكار فنون الموت في سبيل الله حنجوريين يطلقون النار في الهواء ولا ينفجرون إلا في الوقت الغير مناسب حين تبدأ واشنطن في الضغط على شارون المسكين ـ من أجل الحقوق العربية ـ فتأتي عملياتهم لتخفف عنه الضغوط وتعيده إلى حجم الخرتيت مرة أخرى؟!

ولا أدري والله كيف تكون المقاومة الإسلامية في العراق والتي صمدت حتى الآن ما يقارب الثلاثة أعوام كبدت فيها العدو الأمريكي أفدح الخسائر, كيف تكون من بقايا نظام بعثي لم يصمد بضعة أيام في المواجهة؟!

وكيف يقال عن دعاة الحق والعدل والخير أنهم رجعيون وما أرادوا الرجوع إلا لله ورسوله ودينه وكيف يطلب السلطة الألوف المؤلفة من الناس ليفنى على أعتابها منهم الجيل تلو الجيل ومن منهم يا ترى سيتقلد مناصبها بعد ذلك؟! أهم الشهداء الذين قضوا وليس لهم من أمر الدنيا شئ أم هم المعذبون والقابعون في غياهب السجون وقد ضحوا في سبيل دينهم بالغالي والنفيس وتركوا لأجله أموالهم ووظائفهم ؟!

كذب مفضوح ونفاق غبي وتهافت أرعن وحقائق مموهة فمن نصدق يا ترى ـ في هذا الضجيج ـ ومن نكذب ولمن نلقي أسماعنا وأين الحقيقة وما هو الميزان الصحيح الذي ينبغي ان توزن به الأمور وترد إليه المفاهيم عند سماع الأخبار؟ فإنه ليس شراً عند الله تعالى من ألسن الكذب إلا الآذان التي تعودت سماع الكذب والقلوب التي استمرأت قبول هذا الكذب, وهذا المقال محاولة سريعة ومتواضعة لإرساء بعض أصول الفهم والنظر في قبول الأخبار والتحذير من سماع الكذب والعمل به, حتى لا نكون سماعين للكذب؟

فالصراع بين الحق والباطل هو ميزان الحقائق وهو الحكمة الكونية من خلق الناس وعليه قوام الدنيا وما فيها وفي هذا السياق استحال زوال أحدهما قبل يوم القيامة لينفرد الآخر بالوجود! و الحق ليس مصاحف معلقة ولا مناهج مجردة وإنما هو رجال تحمل منهج الحق لتنصره في معترك الحياة وتحققه في واقع الناس, كما أن الباطل ليس عجلاً ذهباً وإنما هو أشخاص تحركهم نوازع الإثم وعبادة الطاغوت0فللحق أهلون باقون ما بقي الزمان ولو مستضعفين غرباء, وإلى هؤلاء ينبغي أن ترد الحقائق فهم معيار لها وحكم عليها حتى إذا لم يبق في الأرض من يقول الله الله فقدت البشرية استحقاقها للبقاء وقامت الساعة على شرار الخلق0

وإذا كان مصدر الخبر جزءاً من مصداقيته! فكيف يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وما كان لأمين أن يخون قط ولكن أؤتمن غير أمين فخان, حتى صار أعداء الحق حكماً عليه وعلى أوليائه ولا ينبغي أن يطاع الخصم عند العقلاء لخصومته فكيف إذا كان هو الحكم؟!

فلابد أن يدق ناقوس الخطر إذا تحدث أعداء الإسلام عن فئة من المسلمين ولابد أن يريب الخبر العذب إذا أذاعته ألسن الكذب فعجيب أن يتباكى سدنة الديكتاتورية وجلاوذة الظلم والطغيان الذين طالما ولغو في دماء الشعوب المستضعفة على حقوق الإنسان وهم يهدرونها كل يوم وكل ساعة وعجيب أيضاً أن يتهم تجار الحرام وأكلة أموال الناس بالباطل أن يتهموا المؤمنين بأنهم يتاجرون بالدين!! ليجتروا شعاراتهم البائدة وليزرعوا في لاوعي الشعوب المغيبة أن تعاطي الدين كالأفيون للشعوب!!

وما ينبغي لأحدنا أن يحسن الظن بنفسه ويسيئه بغيره من المسلمين فهي ثلمة في الإيمان, وإذا كان المسلم الصادق لا يتصورأن يخرب بيوت الآمنين أو يروعهم فضلاً عن أن يخرب بيته بيديه أو يروع ذويه بمحض إرادته؟! فلماذا إذاً يصدق ذلك في حق إخوانه وماذا إذاً بقي من إخوة الدين ووشيجة العقيدة؟!

وإذا كان الخطأ وارداً على خلق الله جميعاً فلماذا يصير خنجراً يوجه لظهر المؤمنين خاصة ولم يدعى أحد لهم العصمة في اجتهاداتهم وخياراتهم الواقعية فالله تعالى لم يجعلهم ملائكة مبرئين ولا رسلاً معصومين وإنما جعلهم مكلفين مبتلين ترد عليهم الخواطر وتغشاهم الفتن كما تغشى الناس ويصيبهم من سوء التقدير أو عوارض الهوى ما يليق ببني آدم , وإنه مما استقر في العقول السليمة والطباع القويمة أن الفعل ليس مستقلاً بأحقية المدح أو الذم والخيرية أو الدونية وإنما له عوالق أخرى لعل من أهمها الخلفية العقدية والمرجعية الفكرية التي يستند إليها وينطلق منها وإن نفوساً خضعت لأمر الله ورسوله وأبرمت أمرها على الطاعة وإن لم توافق المراد لهي أولى بالحق والخير أصابت أم أخطأت وما تزال مغفورة مجبورة0 وإن نفوساً مردت على الكفر والنفاق وقصد مخالفة الأمر الإلهي والرأي المعصوم لهي نفوس خبيثة لها مقاصد خسيسة يستحق أصحابها الذم وإن أحسنوا والبغض وإن أصابوا وبهذا المعنى تكون سيئات المؤمنين خير من حسنات المجرمين لا في ذاتها وإنما في بواعثها ومسبباتها قال تعالى: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار", فهم ليسوا سواء عند الله كما لا ينبغي أن يكونوا كذلك في عرف المؤمنين0

وأخيراً: ينبغي أن نعلم أن كتاب الله تعالى فيه أصول الهدايات إلى الحقائق ففيه الفرقان بين الحق والباطل وهو نور يقذفه الله في قلوب أوليائه ليميزوا به الحق من الباطل 00 والله يقول الحق وهو يهدي السبي

الكاتب: خالد سعيد عبدالقادر
التاريخ: 28/12/2006
عدد القراء: 5374

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 6724  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46701732