وكعادته المواطن العربي .. جالس يشرب قهوته ... ويشاهد برامج التلفاز
واذا به يشاهد برنامج (عالم الحيوان) شـاهد منظر رهيب !!
اسد يلاحق قطيع من الحمر الوحشيه ... انقض الاسد على حمار وحشي .. ولكن ماذا حصل؟
رجع حمار آخر لكي يدافع عن صديقه الحمار !؟
رجع للأسد !! لا يخااف؟
نعم انه حيوان ضعيف لا يقدر على مواجهة قوة كقوة الاسد .. لكنه رجع لماذا؟
لانه لا يرضى ان يكون حيوان من جنسه يتعرض للخطر ولا يساعده ..؟
في هذه اللحظه .. تمنى هذا المواطن العربي أن يكون حمارا؟!
نعم ... لو كان العرب تملك شجاعة هذا الحمار .. لما احتلت فلسطين ولما دنست بلاد الرافدين .. ولما اغتصبت بلاد المسلمين
فمن هذا المشهد أدعو كل مواطن عربي لا يجد في نفسه هذه الصفه الموجوده بالحمار .. أن يسعى جاهدا ليكون حمارا!؟
ومن الملاحظ أن أغلبية العرب .. تحتاج الى تحويل جنسها الى حمير؟
تغتصب بنات المسلمين .. تسفك دماء الاطفال .. يهان الطاعنين في السن .. يموتون من الحزن .. على أولادهم وبناتهم ..؟
فلسطين احتلت لسنين طويله .. كم مات منها؟! لا حصر لعدد ..
هل شاهدنا حزنا على أعين غالبية العرب؟ لا
هل سجل أحد اصحاب الكروش توقيعه في سجل التعازي؟ لا
ملتهون في البرامج الترفيهيه والتلفاز و و و و .. ومتاع الدنيا
وفي تفجيرات 11 سبتمبر و تفجيرات لندن .. ماذا حصل؟
ظهر الصوت العربي !! لا للارهاااب لاا لهذه الجرااائم !! لن نرضا وسنطارد كل من تسبب في هذا؟
ظهرت شجاعة العرب .. لكن أية شجاعه .. تكون في نصرة العدو .. وظلم الأخ والقريب؟
أيها العرب ... كونوا حميرا !!
اترككم مع هذا الصوت الصادق الجميع .. الشاعر فهيد العنزي
عـرب هـات .. وعـرب روح .. وعـرب .. ود
................................ عـرب .. مـالك ولاكلمه على اسيـادك
عـرب .. مجنــون لـو فـكرت تـوضـع حــد
................................ عرب .. ماعاد هي ( بغداد ) بغدادك
عرب .. تاكل . عرب . تشرب . عرب . وتكد
................................ عـرب .. خـل السوالف عنــك وعنادك
عـرب .. لاتفكـر بماضيـك مـعـد .. يـرد
................................ عـرب .. تشجبني من سنين وش فــادك
عـرب .. هاك العصى واضرب اخوك .. وعـد
................................ عرب .. واحـذر ترانا نتابع اعدادك
عرب .. به .. ناس ترفضنا عليهم .. شـد
................................ عرب .. موتك على ايدينا .. وميلادك
ملاحظه: بعض العرب لا تحتاج لتحمير انفسهم.
الكاتب: مبارك الهزاع التاريخ: 28/12/2006 عدد القراء: 5324
أضف تعليقك على الموضوع
|