قال هذه القصيدة بعدما سمع بإغلاق معاهد تحفيظ القرآن الكريـم مما حرم عشرات الالاف من محبي القرآن ومحفظيه من منهـله العظيـم

 

قال هذه القصيدة بعدما سمع بإغلاق معاهد تحفيظ القرآن الكريـم مما حرم عشرات الالاف من محبي القرآن ومحفظيه من منهـله العظيـم
سكتُّم ولم يُشرع سكوتُ الموحِّد**على حُكمِ من يطغى وبالغرب يقتدي
فهاكمْ أناخَ الذلُّ فيكُـمْ بكلْكـلٍ ** مقيمـاً عليكـمْ دائمـاً بالتهدُّدِ
وحوصر صوتُ الدِّين في عُقرِ دارِه ** ليشهـدَ بعد العزِّ أفجعَ مشْهـدِ
وثاروْا على الإسلام ثورةَ حاقـدٍ **بمكرٍ بأمْـرِ الغربِ في الشرِّ مُصْعـدِ
ففي كلِّ يومٍ يزحفُ المكرُ مُفسـداً **بدعمٍ من الغربِ الخبيث المجنـِّـدِ
سراعاً سرعاً أيُّها القــومُ قولهُم  **لتقضُـوا على الدِّين العظيمِ المسَدَّد
بسعيٍ ملـيءٍ بالخبائــثِ والفِرى ** بحيـثُ متـَى تفنى الفِرَى تتجدَّد
يزاحُ به الإصلاحُ حتَّـى كأنمَّــا **يحـاطُ بأمـواج من الشـرِّ مزبدِ
وعادُوا إلى القرآن لم يبــقَ غيره **وقد كان عنـْهُ كيدُهمْ غيرَ مُبْعـدِ
فجارُوا على (التحفيظ)خيرِ معاهـدٍ **إلى أنْ نفَـوْها معهداً بعدَ معهـدِ
فواهاً على الإسلامِ صارَ كأنَّــه**غريـبٌ،وفي قطْـعٍ من الليلِ أسودِ
فياربُّ غيِّر حالَنـا إنَّ حالَنــَـا ** يَئـنُّ بحكَّـام من الجـورِ ترتدي
على أيِّ شـرْعٍ أم بأيَّةِ شِرْعَــةٍ ** يُقـاد بنـا مثلَ القطيـعِ المعبـَّدِ
فثوروا جميعا أيُّها الشَّعـبُ فالعُـلا **لشعـْـبٍ لغيـرِ الله لم يتعبـَّـدِ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 07/11/2010