في هجاء زنديق دأب على الطعن في الإسلام

 

تم منع زنديق فقال ( قراركم تحت جزمتي ) ! .. فجاء الـرد :
قد يعظمُ البطنُ حتى إنَّ داخلهُ
 يحوي العمايـة ثم العِــيَّ  والصَّمما
كم من أسافلَ أغرتها حماقتُهـا
 فأظهرت من سفيـــه الرأي منعجما
مثْلُ الذي منْه ينبثُّ الكلام قذىً
والخبثُ ينصبُّ حتى يقذف الحِمَمَـا
عَوَا فأخرج نطْقاً مثلَ ضارطةٍ
كالجرْذ إنْ فرَّ ، أو كالفـأر منهزمــا
إنْ عُدَّ في البهم فالأبقارُ تفضلُهُ
أو عُدَّ في الطيـر ما سـاوى ولا رَخمَـا
والرأس كالجحْش في خَلْقٍ ويسبقهُ
 في الفهمِ جحْشٌ ، وذاك الفرق بينهما
أهاجم الدينَ حتى صار ديدنـه
 وأظهـر الكفر فيمـا جرَّ واجتـرما؟!
ما للحمير انتهاءٌ عـن غباوتهِـا
حتى يكـونَ دواءٌ يقطــعَ الهرمـا
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 18/12/2009