أما والله قد أنَّ العراق

 

أقول لها وقـــــــد لعبــت بقلبـــي
ودمعــــــي تحت أرجلهــــا مـُراقُ
وعينــــــي ترقبُ الألحــاظَ منهـــا
لهــا في القلب بالسّحر إختراقُ
وهـــــــــلْ يُودي صريـعٌ مـــــن لحـوظٍ
دمـــاءُ العاشقيـــــــــــــن بهــــا تراقُ
فكفّي يا كعـابُ عــــــــن التجافـــــــي
ألا كُفّــي فقـــــــــــد ضـاق الخنـــــــاقُ
فقالت دعك من هــــذا التجنـّـي
أمــــــــــا واللـّهِ قـــد أنّ العــــــــراقُ
متى يصحو الرجال وقــــــــــــدْ تنامـى
على الإسلام بالخطــــــــــر إحتـراقُ
رأيتُ المجـــــــــــدَ منقــاداً لقــــــــوم
وعــن قـــــــــــــــومٍ بلاريــبٍ محاقُ
إلـــــــى الأحرار ينتسبُ إفتخــارا
بــه للأُسـْـــــــد لاشــكَّ اشتيـــــــــــاقُ
وينأَى عـــــــــــــــــــن عبيدٍ لا كـــرامٌ
ولــــــــــم يُضرب بساحتهـــم رواقُ
حميــــــــــــرٌ للأجانـب من علوجٍ

ومـَـنْ عَجـَــــــــــــمٍ ودينهـُـمُ النّفاقُ
وليس العـزُّ إلاّ ضــرب سيـفٍ
بــه يُهدى إلى الحــورِ الصـَّـــــــــداقُ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 11/01/2007