قالها عندما سمع بمصرع الزنديق نصر أبو زيد بفيروس مجهول هاجمه فأفقده ذاكرته ووعيه ثم أرداه قتيـلا ..فسبحان الله
سمعت بأُذْنـِيَ :(الفيروسُ) أرْدى**ومــزَّق مـن تزنْدقَ واسْتبدّا
وكرَّ عليهِ في حـربٍ أراهــا ** مـن الجبـَّـار إلهاماً وجُنْـدا
تحدَّاه ، وقال : تسُبُّ دينــاً ** ينيــرُ شعاعُـهُ الآفاقَ رشْـدا
وشدَّ عليه مقْدامـاً شُجاعــاً ** فأنفذَ رُمحـَه في الصّدر جِـدّا
فما (نصرٌ) له بالحـربِ نصـرٌ ** وما أبقى له ( الفيروس ) بَعـْدا
تلبّس بالضلال ، وصـارَ عبداً ** لكيـدِ عدوِّنا ، لؤْمـاً ، وحقْدا
وينشرُ كلَّ مذمـومٍ قبيــحٍٍ **ويعلـنُ كفـرَه فـي النَّاس عمْدا
تطاولَ يبْتغي تفسيرَ وحـْـيٍ **لينفـثَ سُمـَّه فـي الحقِّ صَـدَّا
بفكرٍ ينضحُ الإضـلالَ حتـّى** تكادُ تظنـُّه الشيطــانُ جَـدّا
وقلبٌ مظلمُ الجَنَبـات قُفـْلٌ ** عليـه سلاسـلُ الإلحـاد غِمْدا
فأصبح ميِّتـاً يعلـوهُ رمـْحٌ ** من (الفيروسِ) مصروعاً ، وفرْدا
أحيِّي ضربةَ (الفيروس) شعْـراً ** يقبـِّـل رأسَـهُ ، ويزيـدُ خدَّا
فضربتُهُ لعمـرُ الحقِّ فاقــتْ ** جميــعَ جِدالنـا حسْـماً وردَّا
حامد بن عبدالله العلي