بدا وجه الصليب إلى حلوك ** وشمس الرفض مالت للدلوك

 

بدا وجهُ الصليبِ إلى حلـــوكِ **وشمس الرفضِ مالت للدلـــوكِ

أتوا بالكبْر يبغون التعالــــــــي **على الإسلام في وجهٍ ضحوكِ

فعادوُا بالمهانة بعـــــــــد ذلِّ ** وعاد الحزنُ للوجــه الهلــــــوكِ

غداةَ رأوا من الآســــاد هولا ** تصكّ الموت بالسيف الصكـوكِ

رجال البأس من أهل الرمادي**وموصلُهم تصولُ كما الملــوكِ

وفي الأنبار من أســْـدٍ رجالٌ ** ليوثٌ في رجال من مســــــوكِ

جبالٌ من كرامٍ من عـراقٍ ** بنوْا للمجدِ صرحا من سمــــوكِ

ورَدّوا للعراق منـارَ نصــر ** بسيـفٍ مرْتــو ٍ بدمٍ سفيـكِ

وعاد العزّ للإسلام يعلــو ** من الأقصى إلى أقصى (دهــوكِ)

بنو الأنبار أصغركم مليــكٌ ** عظيـــم القـدر ذو شرف وديــكِ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 10/12/2006