أرى في مصرَ ( بالقُمَنِ ) إحتفاءً ** ويعْجبُ من سخافتِهِ الحليمُ
فكيف يصِـحُّ أنَّ الكلْبَ يُعلَى ** وهلْ نبْحُ الكِلابِ هو العلومُ؟!
أجائزةٌ علـى تبـْـنٍ برأسٍ؟! ** فمانحُهـا بـها حقَّـاً زعيمُ
وما مُنحتْ على الإبداعِ لكنْ ** من الكفْـرانِ أخْرجها اللئيمُ
مَضى يهذِي ، ويجترُّ المخازِي ** فلا فضـلٌ لديـْهِ ، ولا كريمُ
وخطَّ الكفْـرَ ملْتحِفـاً بخُبثٍ ** مريضُ الفكْرِ ، شيطانٌ رجيمُ
أتى كلَّ الضلالـةِ بإمتيـازٍ ** تخالطهـا الخُرافـةُ والسُّمـومُ
فحُقَّ له من الشيطانِ وسـْمٌ ** يناسبـُهُ ، كذاكَ هيَ الوسومُ
يليـقُ كلاهُمـا هذا بهـذا ** فـ(حُسني) ثمَّ (حُسني) يا فهيمُ
رجالُ الحُكمِ ليسَ لهمْ عقـولٌ ** وملءُ رؤوسهـم سَفَهٌ ولومُ
حامد بن عبدالله العلي