قال هذه القصيدة في أبو رياض وما أدراك من هو ؟!

 

قال هذه القصيدة في أبو رياض وما أدراك من هو؟! 
قصّته هنـا
عشقْتُ التي في وجْهها ضوْءُ زاهرِ  ***  بثغْـرٍ عجيـبٍ ، أحمر اللون ، ثائرِ
وفي اللحْظ سِـرُّ ليس يمكن وصفُهُ *** كعشْقِ العذارى،أوكسحْرِ السَّواحرِ
عراقيّةٌ يربـوُ على الحسْن حُسنُهـا **  فها أنا فـي أسـٍر لسـوُدِ النواظِرِ
ومن كان مثْلـي عاشقـاً لايزيلُـُه ** عن العشْـقِ إلاَّ فعـلُ ذاك المـُغاورِ
أقـولُ لهـذا اللّيـثِ حيَّتْكَ أمّـةٌ  ** مفاخـرُها سَـدَّت سمـاءَ المفاخِـرِ
لقـدْ أوسـعَ المحتلَّ قتْلا فجنـدُه **  غـدوْا بيـنَ مقتـولٍ هناك ،وعاثرِ
كذلـك أرتالُ الجنـودِ يذيقُهــا ** مـن النَّار ، أهـوالاً على كلِّ كافرِ
غـدوْا عجبـاً يتساقطون بقنْصـهِ ** قذائـفُ جـاءتْ كالسِّهـام العوائرِ
فما المـوتُ إلاَّ طيَّ كـلِّ رصاصةٍ **  بريـدُ المنايـا ،  داميـاتِ الأظافـرِ
وسوفَ تراهـمْ من قذائفِ قنْصِـهِ ** يصيـرونَ بعدَ الذلِّ رهْـنَ المقابِـرِ
سأمدحُـهُ والشِّعـرُ مُهدَى لماجدٍ  **  تبـوّأ مجـْـداً مـنْ عظيـمِ المآثـرِ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 07/10/2009