قصيدة في مدح الجيش الإسلامي في قتله أبودرع المجوسي المجرم

 

هذه قصيدة كتبها الشيخ لما سمع بمصرع الخبيث المجوسي الذي قتل المئات من أهل السنة العراق المدعو أبو درع

مشارقُ النصر في بغداد تبتسمُ ** والهـمّ منفرجٌ والحـزنُ والألـــمُ
غداةَ غــدا (أبو درع) بلعنتـه ** كالكلـب يعوي وبالنيران يضطرمُ
للـه درّ بني الإسلام إذْ قتلـوا ** كلبَ المجوس (أبو درع) وإذ رجمـوا
آها فآها مع الحسرات أطلقهـا ** حتى لقد جفّ لي دمعٌ وكلَّ فــمُ
من سنّة قُتلوا من حقد رافضــةٍ ** من أرذلِ الناس لاعُربٌ ولاعجـمُ
فالْعن أبا درعِ أنجــاسٍ وشيعتـه ** لعنا يلاحقهـم فـي النار يلتحمُ
لا تعجبوا فالذي بالنـّار أحرقـه ** جيشُ العراق مــن الآساد ينتظمُ
لا تسألوا فاللظى في الفرس ملتهبٌ ** والنصرُ مرتقبٌ للأُسْـدِ تقتحـمُ
فليذهب اليأس عنـا لا طريق لـه ** ونحـن بالوحي بعـد الله نعتصمُ
استصغر الموت من عَظُمَتْ عزائمُه ** واستعظـمَ الموتَ في الأمجاد منهزمُ
وكيف يُهزم من كتفاه فـي قممٍ ** والعــزُّ يعرفه والسيفُ و القلـمُ
لن يبلغ الحرُّ ما يرجوه من قمـمٍ ** حـتى يُسـال دمٌ في أعطافها ودمُ
وأنّ أبلج صدقٍ كــان يعرفـه** صـدقٌ تبلّج عنـه الصارم الخذِمُ
لا خير في العيش يبقى فيـه منهزمٌ **ووجهـه بسـواد الذلّ منسجـمُ
ألقى التخاذل وهناً في عزائمـه ** والأجنبيّ علـــى أوطانـه حَكَمُ!


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 11/12/2006