الرد على الخنفس ـ أجلكم الله ـ الذي حقر الحجاب

 

  الردّ على الخُنفس ـ أجلكم الله ـ الذي حقـَّر الحجاب

هــم الأرذال في ركبِ الحيـــاة ** إذا ذكـرت صروحُ المكرماتِ
وهل يُرجى لأرذالٍ عفــافٌ ** إذا رضعوا حليب الساقطــــــات؟!
ضلال الغرب غذّاهم بجهــلٍ ** وقــــــــد نشــــــؤوا بحضـن الجاهـلاتِ
كـ(أمريكا) و(باريسٍ) و(لندن)** وأبنـــــــــــــاءُ الخسيسيــــــن الغزاةِ
وحضن الغرب مدرسة لخبثٍ ** بأنجس ما تــــــراه مــن العــِــداةِ
ولمّا اشتـــــــــدّ عودهُمُ وقامـــــــوا ** بســـــُــــمّ مثلُ حيـّـّات الفــــلاةِ
تنادوْ ا للرذيلة فـي صيـــــــاحٍ** زعيقٍ مثل صوت الخُنفســـــــاتِ
فلم يبنوا مصانعنا صــروحــا ** من الإنتاج حلّ المشكــــــــــــــــلاتِ
ولا طلبـــوا لمجتمــــعٍ علاجـــــــــاً ** من الفقــــــر الذي بالمرضعـــــــاتِ
ولا علمٌ لديهم فـــيه نفــــــــعٌ ** ولافضـــــلٌ من القوم السـُّــــــــــراةِ
ولكن ينبحــــون نباح كلبٍ ** إذا غــدت النساءُ محجّبــــــــــــــــــاتِ!
يريدون النســـــاء بلا حيــــاءٍ ** لأجــلِ الفُحـــش أمثــــــــــــــال الأداةِ
ليُعطوها إلــى الفجّـار تُلقــــى ** وتُهتك مثـــل هتـــْـــــك الغانياتِ
فتبقى سلعةً تُشرى ببخـسٍ ** كحـــظّ الباليـــــــــــــاتِ الناقصاتِ
فلا تَبنـــــي من الأجيالِ جيلا ** مـن الأبطـــــال أو خيــر البنـــــاتِ
ولكنْ ينشـــــأ الأجيال فيهــم ** كسقط الغــــــــــــــرْب أبنـاء اللواتي
يريْن الفحــــــش بالعذراء فنــــّـا ** كأنّ الفحشَ فـــــــنُّ العارفــــــاتِ!
وليس بنو نجيبــــــات المزايــــــا ** كمثل بنــي خسيسات الصفــاتِ
وأخلاق الرجال تُقـــــاس دومــــا ** بأخلاقٍ سمَــتْ من أمّهـــــاتِ
وليس الطفلُ ينبت في كرامٍ** كمثل الطفل ينبــــــت في شتاتِ
حامد بن عبدالله العلي

 


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 11/12/2006