قصيدة نداء الجهاد بعد مجـزرة قافلـة الحريـة
أمضوا إليهم غِضابا
فالسيفُ حـلَّ وطابا
والحربُ أضحتْ تنادي
قالت : أريد الحسابا
الله أكبـرُ نــادت
جهـادَنا ، والقضابا*
فاليوم يومُ جهــادٍ
به نجــزُّ الرِّقابـا
فامضوا أسوداً أسـوداً
حتى تُسيلوا الشّعابا
إلى الجهاد تداعـوا
صرحٌ يعـزُّ الجنـابا
فالقدسُ يرنو إليكـمْ
أبدى الشَّجَا والعِتابا:
أريدُ حرباً ضروسـاً
ماذا أصـاب الشَّبابا؟!
فأقبلـتْ بهُـداهـا
تهـوي إليه إنصبابـا
إنْ تلقهمْ تلقَ أُسْـدا
نـاراً تذيـبُ الصعابا
حياتهم فـي يديْهـمْ
للقدس تهُدي احتسابا
مـن عاش لله يعـلو
حتـى ينـال السحابا
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* القِضـاب : السيف الصارم
قصيدة نداء الجهاد بعد مجـزرة قافلـة الحريـة